الثورة نت|

نص كلمة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، خلال تدشينه اليوم أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى:

اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

في هذا الصباح، الأخوة رؤساء مجالس الدولة، الأخوة نوابهم، الأخوة الوزراء، الأخوة أعضاء اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ونحن أمام واقع يتصدر العنوان فيه أنه لا عذر للجميع أمام الله، أصبحنا في هذا الواقع -أيها الأخوة- وشعبنا يحترق ألماً وكمداً مما يجري على أرض فلسطين، يجب أن نشكل وعاءً لاستقبال هذه الطاقات من أبناء شعبنا الحر الثائر، الذي يرفض الذل والاستعمار، ويتميز فيها على بقية الشعوب.

شكلنا اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى الشريف، واعتبرنا حضور هذا اليوم، ولقاء هذا اليوم، هو تدشين لعمل هذه اللجنة، التي ستتحرك على المستويين الرسمي والشعبي.

الكل يجب أن يتحرك، المسؤولون في دوائرهم في إطار مسؤولياتهم، الشعب أيضا، هناك وعاء داخل هذه اللجنة لاحتواء طاقات هذا الشعب، وتوجيهها لصالح القضية الفلسطينية، هذا ما يجب علينا جميعاً، كل من موقع مسؤوليته يتحرك، فلا عذر للجميع أمام الله، وأمام هذه الهجمة الشرسة التي يتكالب علينا زعماء الكفر جميعاً.

وأنا أعتبرها أنها أصبحت “حرب كفر وإسلام”، الحرب الآن الدائرة في أرض فلسطين، وأنا هنا أنوه لقاصري الوعي من السياسيين والمثقفين الإسلاميين والعربيين الذين انساقوا لدعاية أن المعركة بين حماس وإسرائيل، حماس لها الشرف أنها المتصدرة في الواجهة، الحرب أكبر حتى من بين فلسطين وإسرائيل، الآن الحرب أصبحت بين “الكفر والإسلام” إن صح التعبير، ونحن شاهدنا في بداية هذه الهجمة الشرسة كيف تداعى زعماء الغرب الكافر، زعماء أمريكا وأتوا واحدا واحداً لمحاولة إعادة الاعتبار والمعنويات لهذا الكيان الهش والزائل، فيما معناه تضامناً غربياً أمريكياً مع هذا السرطان، الذي سيزول -بإذن الله سبحانه وتعالى.

فأمام هذه الهجمة الشرسة، التي لحظناها من قبل أمريكا والغرب الكافر، التي تمثلت في مساندة واضحة ومكشوفة ومتجردة عن كل القيم والشعارات، التي كانوا يتشدقون بها ويدّعونها طول الفترة الماضية، في مقدمها حقوق الإنسان، وما حقوق الإنسان؟ كيف تستباح حقوق الفلسطيني، كيف تداس كرامة الفلسطيني أمام هذه الادعاءات، وأمام هذه الشعارات الزائفة، إن صح التعبير أنا أعتقد أنها حرب الغرب، بكل الغرب وأمريكا، بكل أمريكا، ونحن يجب أن يكون لنا موقف.

صحيح، أنه -من المؤسف- على المستوى الرسمي الإسلامي والعربي هناك أصوات تتعالى واحدا تلو الآخر لكن ليست بالمستوى المطلوب.

هناك مواقف مشرفة من قبل المقاومة الإسلامية في حزب الله في لبنان.. الذي يزايد على موقف المقاومة في لبنان أمام الأساطيل الواقفة في المتوسط على شواطئ لبنان من قبل دول الغرب الكافر، أنا أقول أتحدى أي شنب يجرؤ على إطلاق خرطوشة واحدة أمام هذه الأساطيل المتواجدة، لو لم يكن السيد حسن نصرالله لما تجرأ أحد أن يطلق حتى خرطوشة واحدة.

صحيح أننا جميعا مقصرون، جميعاً مقصرون أمام ما ينبغي أن نقوم به، لكن لا يعني أنه ليس هناك موقف.

فمن هنا من الجمهورية اليمنية، هناك المواقف، وستتوالى المواقف تصاعديا وتدريجيا -بإذن الله سبحانه وتعالى، فأنا أقول أمام حركات التطبيع في الفترة الأخيرة، طبعاً، موقفنا في الجمهورية اليمنية واضح، موقفنا إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني، كامل السيادة، لا حدود 48 ولا حدود 67م كل هذا اسمه تطبيع، واسمه توطين للاحتلال، لا نعترف بـ 48م، ولا بـ67م، دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني، كامل السيادة، هذا هو موقف الجمهورية اليمنية.

حصل الكبت المتزايد على الأخوة الفلسطينيين، الذي لا يطاق، حصل طوال السنوات الماضية منذ أن بدأ الاحتلال، وتصاعد الكبت يوماً فيوماً، ونتيجة الضغط الحاصل الذي فاق عن حده، تولد هذا البركان، وانطلق هذا الطوفان، وناصرته جميع الشعوب الإسلامية.

الشعوب الإسلامية موقفها مشرف، لكن لا حيلة لديها، الطوفان حصل وسيدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والإمبريالية العالمية.. الإمبريالية العالمية أتت بهذا الاحتلال إلى الوطن العربي، وفي الوطن طبوغرافيا الوطن العربي لا توجد حاجة اسمها “إسرائيل”، الموجود على الخارطة وعلى طبوغرافية الوطن العربي هي فلسطين؛ لأبناء فلسطين.

نتيجة كل هذه الأحداث، وكل هذه التطورات، نرى أن أقل ما يمكن أن نقدمه هو التحرك الجماهيري الواسع، الذي ستتبناه هذه اللجنة، لاحتواء إمكانات وقدرات وطاقات هذا الشعب، ولتسيير واستغلال المؤسسات الرسمية، كلُ من موقع مسؤوليته؛ للتحرك للنهوض بمسؤوليتنا.

من ضمن اليقينيات أن الأمريكي يهدد هنا بعودة الحرب، لا قلق، الأمريكي يحاول أن يشير ويلوح بالحرب أنها ستعود، وأنا أعتقد أن هذه رسالة مخزية لكل القوى التي تحاربكم -أيها اليمنيين- أنهم عبيد للأمريكي، والآن مداعس لليهودي، إن استجابوا لذلك.

لا قلق بأي تلويحات ليلوحون بما يلوحون، الشعب اليمني جاهز، والشعب اليمني حاضر -بإذن الله- وبكل قوة.

أنا أقول إن ما نقوم به في هذه اللجنة، وما نقوم به من أعمال أخرى مساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة، أقل واجب إيماني وديني وأخلاقي وإنساني، أقل ما يمكن أن نقوم به هو هذا، ونحن نستنقص هذا الدور، ونتمنى أن نتمكن من قضايا أكثر مساندة لإخواننا في أرض فلسطين؛ لأننا رأينا تكالب الغرب، رأينا تكالب الغرب كل الغرب وأمريكا على شعب أعزل، أغلبه لا يمتلك السلاح، بجرائم مهولة تقشعر لها الأبدان، وتخلّوا وتجردوا عن كل مضامين الإنسانية، وانتهت كل الشعارات التي كانوا يرددونها.

أمام هذا المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم علينا أن يكون لنا تحرك، وأن يكون لنا موقف.

أقول للأخوة في غزة وفي فلسطين: الكل معكم، كل الشعوب معكم، كل حركات المقاومة معكم، كل يقوم بدوره معكم، لا تستنقصوا أي موقف، وستتوالى، وستتصاعد المواقف معكم، خطوة بخطوة، حتى تفشل هذه الهجمة الشرسة، التي نراها هجمة على الإسلام، وإنهاء لقضية فلسطين، ولن ننتهي – بإذن الله سبحانه وتعالى.

هناك جهود وهناك تنسيقات، وهناك غرف عمليات مشتركة، وسنستمر في هذا، وشعبنا اليمني العزيز تحت قيادة سيدي القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله- سيتحرك شعبنا مناصرة لأهلنا في الأقصى، وسيكون وكما كان له الدور الرائد، سيحافظ على هذه الريادة، وسيكون له الدور المشرف.

نحن هنا لسنا إلا ممثلين لطلائع هذا الشعب -إن صح التعبير- هو شعبنا الذي يتحرك، نحن فقط نعبر عن شعبنا، شعب الإيمان والحكمة، الذي يشرفنا بهذه المواقف، نحن فقط وعاء للتعبير عن مواقف هذا الشعب، ونحتوي هذا وإلا فله طموح أكثر، وتفاعل أكثر؛ لأنه لا زال فيه نخوة العربي، ونخوة المسلم الذي يرفض الذل، ويأبى الضيم.

هذا الشعب المسلم يجب أن نكون في مستوى المسؤولية، وعند تطلعات هذا الشعب، والعدو يعرف هذا، لا داعي لكثير من الأمور عبر الإعلام، العدو هو يعرف هذا.

أنا أقول هذه مشاركة مني بسيطة معكم أيها الأخوة، وستواصل اللجنة الوطنية العليا لمناصرة الأقصى برنامجها على مستوى المؤسسات، وعلى مستوى الحراك الشعبي؛ مناصرة لأخوتنا في فلسطين.

أسأل الله -سبحانه وتعالى- للشهداء الرحمة والخلود، وللجرحى الشفاء والنصر للمسلمين جميعاً في غزة واليمن، وفي جميع المناطق الإسلامية..

والسلام عليكم، ورحمة الله تعالى وبركاته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى سبحانه وتعالى لنصرة الأقصى هذه اللجنة بإذن الله هذا الشعب أمام هذه أنا أقول یجب أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمويل في مصر

كتب- محمد سامي:

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، بالشراكة مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز استدامة التمويل لتنفيذ رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة؛ من أجل سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وخلق إطار وطني مُتكامل يتضمن مختلف مصادر تمويل التنمية، من خلال الدمج بين أفضل المُمارسات العالمية والحلول الوطنية لتمويل التنمية.

وحضر الفعالية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ولفيف من السفراء، وممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، وعدد من أعضاء البرلمان، ومسئولي الجهات المعنية، وعدد من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتضمنت الفعالية عددًا من الجلسات النقاشية التي شهدها رئيس الوزراء، منها جلسة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر: خارطة الطريق للتمويل المستدام في مصر"، قدمت فيها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي شرحاً تفصيلياً للاستراتيجية، وجلسة أخرى بعنوان "الخطوات القادمة: تنفيذ وحوكمة الإطار الوطني المتكامل للتمويل"؛ أعقبها تعقيب عدد من السادة الوزراء والمسئولين المعنيين بملف التمويل في مصر.

وألقي رئيس مجلس الوزراء كلمته، التي استهلها بالإعراب عن تشرفه بالتواجد في فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، مُضيفاً: إن لقاءنا اليوم يُعد تجسيداً للتعهد الذي قطعناه على أنفسنا جميعاً – مُنذ عقود – من أجل ضمان مُستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن حالة عدم اليقين والاضطراب التي يمر بها عالمنا اليوم نتيجة أزمات مُتعاقبة سواء اقتصادية أو صحية أو إنسانية أو جيوسياسية، تُلقي بتداعياتها على مسارات التنمية الوطنية، وكذلك أنظمة التمويل والاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن هذه الأوضاع نتج عنها تَباطؤ في مُعدلات النمو العالمية، وارتفاع تكلفة التمويل الإنمائي ونُضُوب مَصَادره، وزيادة مخاطر الاستثمار، وَثِقل حجم الديون العامة، وغيرها من التحديات ذات الصلة، وهو ما يُحتم أن يتشارك الجميع في إيجاد حلول للقضايا الإنمائية المُلحّة، والوقوف على القواسم المُشتركة التي من شأنها أن تخلق فرصاً اقتصاديةً تعزز من رفاهية الشعوب.

وأضاف: أن تمويل التنمية تُمثل أحد هذه القواسم المشتركة، حيث تُشير التقارير الدولية إلى أنه من المُتوقع أن تتسع فجوة تمويل التنمية لتصل إلى 6.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، في حال عدم اتخاذ تدابير وقائية عالمية عاجلة، كما ظهر تمويل التنمية على طاولة المفاوضات الدولية، وبشكل مُكثف خلال الأعوام الماضية مُنذ إطلاق أجندة عمل أديس أبابا المعنية بتمويل التنمية عام 2015 بالتزامن مع إطلاق أهداف التنمية المُستدامة للأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار، ثَمّن الدكتور مصطفى مدبولي، الجُهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها المُتخصصة لدعم مسيرة التنمية المُستدامة في مصر على مدى 80 عاماً من التعاون بين الجانبين منذ إنشاء الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هذا التعاون المشترك يهدف لدعم جُهود التنمية المستدامة من خلال البرامج والمشروعات الإنمائية التي تستهدف الحد من الفقر، والحماية الاجتماعية، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتشجيع المُساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، والتصدي للتغيرات المناخية، والزراعة، والصناعة، وغيرها.

وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي صَدَّقت على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2015، وأجندة عمل 2030، وبادرت بالمُراجعة الطوعية ثلاث مرات أمام العالم، في إطار سياسة الشفافية والمساءلة، وَقَدَّمت أيضاً نَموذجاً هاماً في مُطابقة تمويل التنمية مع تلك الأهداف، فضلاً عن الجهود الحثيثة في توطين تلك الأهداف على المستوى المحلي في المحافظات.

وأضاف: وفي إطار الحرص على تعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية المتاحة، أطلقت الحكومة المصرية عام 2016 البرنامج الوطني للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والذي تستمر في تنفيذه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من أجل تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مُستقبلية لتنمية شاملة ومُستدامة.

ولفت رئيس الوزراء، خلال كلمته، إلى أنه على الرغم من تخصيص الحكومة المصرية لجزء كبير من موازنتها العامة للمشروعات التنموية، فإن التمويل المحلي يظل محدوداً بالنظر إلى حجم المستهدف عام 2030، مما يستلزم قياساً دقيقاً لتكاليف تحقيق تلك الأهداف، وكذلك التدفقات المالية العامة والخاصة.

وحول إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة، قال رئيس الوزراء: وبناء على تطوير مفهوم الاستراتيجيات الوطنية المُتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية من قبل الأمم المتحدة، فإننا اليوم نجتمع من أجل إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، والتي تُمثل المظلة الشاملة والحاكمة للتمويل الإنمائي المحلي والأجنبي في مصر، وذلك بعد إطلاقها بشكل مبدئي، على هامش قمة المستقبل والدورة الــ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك سبتمبر الماضي.

وتابع حديثه قائلاً: تركز الاستراتيجية على مُعالجة الفجوات الإنمائية والتمويلية في سبع قطاعات رئيسية حددتها الحكومة المصرية، وهي: الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والمياه، والصرف الصحي، والنقل، وتغيّر المناخ، وتمكين المرأة، كما تُحدد الاستراتيجية خارطة طريق عملية للتمويل المُستدام والمُبتكر من خلال مجموعة من الإجراءات لسّد فجوة التمويل، ومن بينها: توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز النظام المصرفي الأخضر، ودعم تمويل القطاعات ذات الأولوية.

وخلال كلمته، لفت رئيس الوزراء إلى أنه مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في يونيو المُقبل في إسبانيا، فإننا نتطلع إلى نتائج المُراجعة الشاملة للنظام المالي العالمي، ومشهد العمل الإنمائي، وكذلك دور الاستراتيجيات الوطنية المتكاملة في تحفيز الوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: وفي ضوء ما تعهدت به الدولة المصرية خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2023، تلتزم مصر بتقديم كل الدعم للقطاع الخاص وزيادة نسبة مُساهمته في إجمالي استثمارات الدولة من خلال مجموعة من الأدوات والسياسات المحفزة للقطاع الخاص.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للجهود المبذولة من الجهات الوطنية المُشاركة، خاصةً وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المنسق الوطني لشئون التمويل من أجل التنمية، على الجهود المبذولة للتنسيق من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

اقرأ أيضا:

بدء صرف زيادات بطاقة التموين.. كيف تعرف أنك تستحق؟

بالأسماء.. الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لعام 2025

استجابة لرؤية الرئيس.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر "مستقبل الدراما في مصر"

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور مصطفى مدبولي الاستراتيجية الوطنية للتمويل في مصر رئيس الوزراء

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة 700 مليون دولار.. رئيس الوزراء يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية أخبار حدث في 8ساعات| السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري.. ووفاة الداعية أبو أخبار رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية أخبار الرئيس السيسي يتابع جهود التنقيب والاكتشافات الجديدة أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد جنة الصائم ما حكم الصيام بالنسبة لمسلمة جديدة تصوم سرًّا؟.. هكذا ردت دار الإفتاء جنة الصائم على جمعة: يوضح حكم الفتاة المنتحرة بعد فضح شخص لها أمام الناس دراما و تليفزيون فنانة لبنانية.. أبرز المعلومات عن ضيفة حلقة رامز إيلون مصر الليلة سفرة رمضان "الجو بقى حر في رمضان".. أطعمة ومشروبات تقلل العطش خلال الصيام جنة الصائم أمين الفتوى: 35 جنيهًا الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد جنة الصائم ما حكم الصيام بالنسبة لمسلمة جديدة تصوم سرًّا؟.. هكذا ردت دار الإفتاء جنة الصائم على جمعة: يوضح حكم الفتاة المنتحرة بعد فضح شخص لها أمام الناس دراما و تليفزيون فنانة لبنانية.. أبرز المعلومات عن ضيفة حلقة رامز إيلون مصر الليلة سفرة رمضان "الجو بقى حر في رمضان".. أطعمة ومشروبات تقلل العطش خلال الصيام جنة الصائم أمين الفتوى: 35 جنيهًا الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر

إعلان

أخبار

رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمويل في مصر

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أمين الفتوى: 35 جنيهًا الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر لك أجر وثواب 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • المشاط: 7 قطاعات ذات أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • المشاط تستعرض تفاصيل وأهداف الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)
  • رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمويل في مصر
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار القوات المسلحة تعكس عمق الوعي السياسي
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة تعزز الروابط بين مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومي
  • الرئيس المشاط يتوّجه بالشكر للشعب اليمني على خروجه الملاييني المهيب
  • الرئيس المشاط يتوّجه بالشكر للشعب اليمني على خروجه الملاييني المهيب رفضًا للعدوان الأمريكي
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمة الشرطة تحمل رسائل طمأنة للمصريين
  • الجيل: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة وقوية لكل المصريين