رصد- تاق برس- تتمتع مناطق واسعة في دارفور غرب السودان،؛بالإنترنت الفضائي في ظل انقطاع تام لشبكات الاتصال منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
وأحدث توفر الإنترنت الفضائي انفراجاً لم يكن كافياً لكنه ساعد كثيرين في التغلب على انقطاع الاتصالات والانترنت وتراجع مستوى خدمات الاتصالات والانترنت في كافة أنحاء البلاد وسط تفاوت في نسب التدهور من منطقة لأخرى.
وتعد العاصمة الخرطوم واقليمي دارفور وكردفان الأكثر تأثراً إذ تنقطع الخدمة بشكل كامل في كثير من المناطق، الأمر الذي دفع المواطنين للعودة إلى وسائل بدائية للتواصل الرسائل التقليدية، بينما أغلقت البنوك أبوابها في وجه العملاء وتعثرت الوصول للتطبيقات المصرفية مثل “بنكك، وفوري” وغيرها.
وعزت شركات الاتصالات في بيانات سابقة خروج أغلب أبراج التقوية التي تقع في مناطق الاشتباك عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء، ونفاذ الوقود، مؤكدةً أن فرق الصيانة تواجه صعوبة في الوصول إلى أبراج التقوية خاصة في الخرطوم وولايات جنوب دارفور(نيالا
إن الهيئة القومية للاتصالات بالسودان كانت لا توافق على دخول هذه الأجهزة التي تعمل (عبر الاقمار الاصطناعية) وتمنع دخولها إلى البلاد، إلا إن الظروف الحالية التي يمر بها السودان، افقدت الهيئة السيطرة، ودخلت اجهزة كثيرة المناطق الصراع التي فقدت شبكات الاتصالات
الاتصال القمري بالإنترنت (بالإنجليزية: Satellite Internet access) أيضاً يُعرف بالوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وهو وصول إلى الإنترنت يتم توفيره من خلال الأقمار الصناعية المخصصة للاتصال. يتم تقديم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الحديثة للمستهلكين عادةً إلى المستخدمين الفرديين من خلال الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة إلى الأرض التي يمكن أن توفر سرعات بيانات عالية نسبيًا، مع الأقمار الصناعية الأحدث التي تستخدم Ku لتحقيق سرعات نقل البيانات تصل إلى 506 ميجابت/ثانية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير مجموعات جديدة من الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض لتمكين الوصول إلى الإنترنت بزمن انتقال منخفض
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
السودان" أ ف ب":
قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.
في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.