لحج (عدن الغد) وحيد الشاطري

دعا الاستاذ محسن فضل علوان الشعبي مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة لحج مدراء مكاتب الاوقاف والارشاد بالمديريات وائمة وخطباء المساجد للمحافظة والعلماء والدعاة والمرشدون للتعاون مع اخواننا المنكوبين جراء الاعصار في محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة بشان دعوة الميسورين ورجال المال والاعمال عبر خطب الجمعة ومنابر التوجيه والارشاد لدعم ومساندة اخواننا المنكوبين جراء اعصار تيج الذي ضرب محافظات ارخبيل سقطرى وحضرموت والمهرة

حيث يواجهون ظروفا قاسية جراء تداعيات الاعصار.

واضاف مدير عام اوقاف لحج ولقد قرر علماء الاسلام ان ضحايا الكوارث الطبيعية تنطبق عليهم بعض مصارف الزكاة المقررة في القران الكريم لاسيما الذين خسروا ممتلكاتهم ومنازلهم واخطروا للتشرد.

ونوة مدير عام الاوقاف بلحج ان اليمنيون عرفوا باعانة الملهوف والبذل والعطاء وعند النوازل كما وصفهم النبي صلى الله وعليه وسلم فقال (ان الاشعرين اذا ارملوا في الغزو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ماكان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموا بينهم في اناء واحد بالسوية فيهم مني وانا منهم)  

مشيرا بان وواجب على كل مسلم مقتدر ان يبادر بالمساندة والدعم قدر مايستطيع مع ضرورة تحري الجهات المضمونة لايصال المعونات الى المستحقين والتنسيق مع السلطة المحلية والجهات ذات الاختصاص.

وحث مدير عام الاوقاف بلحج الدعوة لخطباء الجمعة وكذلك عبر المواعظ الارشادية والدعوية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام

إقرأ أيضاً:

سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت الخبيرة في استراتيجيات السياحة إيزابيل موسك عن رحلتها الاستثنائية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مُسلّطةً الضوء على جمالها الطبيعي الفريد وتنوعها البيولوجي الاستثنائي، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بهذه الجنة.

استقطبت سقطرى، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إيزابيل بفضل تنوعها البيولوجي الغنيّ الذي لا يُضاهى، من بينها شجرة دم التنين الأسطورية وبحيرة ديتواه المحمية بموجب اتفاقية رامسار. وقد أضافت إيزابيل أن الجزيرة تقدم تجربةً ثقافيةً غنيةً بفضل لغتها وتقاليدها الفريدة.

وعلى الرغم من جمالها الخلاب، فإنّ نمو السياحة في سقطرى يُثير بعض المخاوف. فقد ارتفع عدد الزوار من 150 زائرًا في عام 2010 إلى حوالي 3500 زائر سنويًا اليوم، وهو ما يُمثّل زيادةً حادة منذ عام 2022. وإذ تُقدّر قدرة الجزيرة على استيعاب ما بين 4000 و5000 زائر سنويًا كحد أقصى دون التأثير على بيئتها.

وحذّرت موسك من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة، والذي يتمثل بشراء أراضٍ عبر وسطاء محليين، رغم حظر بيع الأراضي للأجانب رسميًا.

وأكدت على أهمية السياحة المستدامة في سقطرى، مُشدّدةً على ضرورة مواءمة السياحة مع احتياجات المجتمع المحلي والبيئة.

ودعت إلى دعم منظمي الرحلات السياحية الصغيرة، واحترام البيئة، وتلبية رغبات المجتمعات المحلية لحماية هذه الجنة من التهديدات الخارجية والحفاظ على تراثها الفريد.

مقالات مشابهة

  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية
  • سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
  • موعد أذان المغرب بمحافظات مصر اليوم السابع عشر من رمضان
  • سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل دعم الأسر النازحة والمرضى في سقطرى
  • زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية في سقطرى
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة