بسبب الدولار.. عملة نيجيريا تهبط إلى مستويات قياسية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
هبطت النيرة النيجيرية إلى أقل مستوى على الإطلاق أمام الدولار، بما يضع المزيد من الضغوطات على الرئيس الجديد للبلاد بولا تينوبو والذي يسعى نحو إصلاح أكبر اقتصاد في إفريقيا.
وبحسب وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، تولى تينوبو السلطة في مايو الماضي، وتعهد بقطع الصلة مع سياسات الرؤساء السابقين وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما أن السماح بتحرير سعر صرف النيرة أمام الدولار بصورة أكبر كان ضمن تلك الخطة.
وفي الأسبوع الماضي، هبطت العملة النيجيرية عند مستويات 880 نيرة لكل دولار في السوق الرسمية، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، ويؤدي هذا التراجع إلى زيادة تكلفة الواردات الحيوية، وتأجيج التضخم.
وقال أحد المراقبين للسوق لصحيفة فايننشال تايمز إن أحد العوامل الكبيرة وراء هبوط النيرة الحاد هو شح الدولار.
وأقر البنك المركزي في وقت سابق من الشهر الجاري بأن قراره في 2015 بحظر شركات محددة من الوصول إلى الدولار دفع موردين إلى السوق غير الرسمية وأسهم في زيادة الطلب على النقد الأجنبي.
وأدى هذا التحول إلى تراجع كبير في سعر الصرف بالسوق الموازية، ولامست العملة المحلية على منصة التداول الرقمية “ابوكي اف اكس” مستويات 1290 نيرة لكل دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الاجنبية البنك المركزي الدولار السوق الرسمية السوق غير الرسمية السوق الموازية العملة المحلية
إقرأ أيضاً:
زيادة هائلة في مستخدمي بلوسكاي بسبب ماسك وترامب
شهدت منصة بلوسكاي (BlueSky) المنافسة لمنصة إيلون ماسك المعروفة بـ "إكس" (X)، نموا كبيرا بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في الأسبوع الماضي فقط، انضم 700 ألف مستخدم جديد، معظمهم من الولايات المتحدة، إلى المنصة، ليصل إجمالي مستخدمي بلوسكاي إلى 14.5 مليون مستخدم، وفقا لما صرحت به الشركة لموقع الأخبار التقنية "ذا فيرج". ورغم هذا النمو، لا تزال بلوسكاي أصغر بكثير من منصة إكس، التي لا يزال لديها مئات الملايين من المستخدمين.
وفي فبراير، كان لدى بلوسكاي 4 ملايين مستخدم فقط، لكنها تجاوزت حاجز الـ10 ملايين في منتصف سبتمبر/أيلول بعد حظر منصة إكس مؤقتا في البرازيل.
وتعد منصة بلوسكاي واحدة من أبرز المنصات الاجتماعية الناشئة التي تسعى لتقديم بديل مختلف عن المنصات التقليدية. تم تأسيسها من قبل فريق عمل كان يعمل سابقًا في شركة تويتر، وتهدف بلوسكاي إلى بناء مجتمع افتراضي أكثر انفتاحًا وتعاونًا، حيث يتميز تصميمها بتركيز أكبر على الحوار البناء وتبادل الأفكار.
وقد شهدت منصة بلوسكاي نموًا ملحوظًا في عدد مستخدميها خلال الفترة التي تلت الانتخابات الرئاسية الأميركية. يعزو الخبراء هذا النمو إلى عدة عوامل، منها السخط المتزايد على السياسات التي تتبعها بعض المنصات الاجتماعية الكبرى، بالإضافة إلى الرغبة المتزايدة لدى المستخدمين في البحث عن منصات بديلة تقدم لهم حرية أكبر في التعبير عن آرائهم. كما لعبت الحملة التسويقية المكثفة التي أطلقتها بلوسكاي خلال تلك الفترة دورًا مهمًا في جذب المستخدمين الجدد.
الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة ترامب الانتخابية أثار غضب بعض مستخدمي إكس (أسوشيتد برس) ماسك وترامب والحملةيأتي هذا الارتفاع في أعداد مستخدمي بلوسكاي بعد الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة دونالد ترامب الانتخابية الناجحة في الولايات المتحدة. وقد أثار ماسك غضب بعض مستخدمي "إكس" (X) بإلغاء الإجراءات السابقة ضد المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، في حين تشير الأبحاث إلى ازدهار خطاب الكراهية تحت قيادة المنصة الجديدة، وهو ما تنفيه "إكس" (X). وقد أعلن بعض مستخدمي "إكس" (X) مغادرتهم للمنصة بسبب تطوراتها تحت قيادة ماسك.
تم تصميم بلوسكاي لتكون بديلا لا مركزيا لـ "إكس" (X)، حيث يمكن للعديد من الشبكات المتصلة عبر الإنترنت أن تتواجد.
أطلق المشروع في عام 2019 بواسطة جاك دورسي، المؤسس المشارك لتويتر، عندما كان لا يزال رئيسًا لأكبر خدمة رسائل قصيرة في العالم.
منذ أن اشترى ماسك تويتر وأعاد تسميته إلى "إكس" (X)، أبلغ باحثو السوق عن تراجع أعداد مستخدمي المنصة وانسحاب كبار المعلنين. وكانت أقوى منافسة حتى الآن من خدمة ثريدز التابعة لمجموعة فيسبوك ميتا، التي وصلت إلى 175 مليون مستخدم نشط شهريا منذ إطلاقها. ومنذ الاستحواذ، لم توفر "إكس" (X) أي معلومات منتظمة عن أعداد المستخدمين.
يذكر أن منصة بلوسكاي تعتمد على "بروتوكول إيه تي" (AT Protocol) المفتوح المصدر، مما يجعلها منصة أكثر مرونة وقابلية للتطوير مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية. وهذا البروتوكول يسمح للمستخدمين بالتحكم ببياناتهم بشكل أكبر، ويفتح الباب أمام تطوير تطبيقات وخدمات جديدة مبنية على البنية التحتية نفسها.
وتتميز بلوسكاي أيضًا بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، بالإضافة إلى مجموعة من الميزات التي تهدف إلى تعزيز الحوار البناء والمشاركة المجتمعية، مثل خوارزميات التوصية الذكية التي تظهر للمستخدمين المحتوى الأكثر صلة باهتماماتهم.