أستاذ جامعي يكشف بدائل السفر للخارج واستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة بمصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز جودة التعليم العالي وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى العالمي، شهدت مصر تطورات هامة في منظومتها التعليمية الجامعية. ومن خلال تبني استراتيجيات مبتكرة وتنفيذ إصلاحات شاملة، تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية وتجذب الطلاب والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.
قالت الدكتورة ساميه خضر استاذ علم الاجتماع ، أن وزارة التعليم العالي شهدت زيادة القدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم ، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات اتبعتها الوزارة أهمها تحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للباحثين بمختلف الدرجات العلمية لافتة أن مصر لديها بدائل كثيرة للسفر خارج البلاد من حيث انشاء جامعات أهلية متميزة وفي العديد من المحافظات ويوجد توسع في انشاءها بالإضافة الي افرع جامعات اجنبية عالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة داخل مصر لجذب جميع الطلاب الي التعليم داخل مصر وعدم اللجوء الي السفر خارج البلاد .
وأكدت الدكتور سامية خضر أن وزارة التعليم العالي وقعت العديد من البروتوكولات مع جامعات أجنبية عالمية لإنشاء أفرع في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة لافتا انه يوجد عدد من الجامعات الأجنبية العالمية بمصر لذلك لا يوجد سبب لسفر الطلاب خارج البلاد
وتابعت استاذ علم الاجتماع ، أن ارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل مناشدًا الطلاب بعدم التطلع لكليات القمة في المطلق أو لمجرد تلبية رغبة أولياء الأمور وعلى الطرفين إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب عينيهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج .
وأوضحت خضر ، أنه يوجد طفرة حقيقية وإنجازات كبيرة حققتها الجامعات المصرية عبر سلسلة من المشروعات والتطوير تقودها نحو جامعات الجيل الرابع، وتصل بها للعالمية بكافة المجالات سواء التعليمية أو التنموية .
وطالبت،بضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وشددت، على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
ونوهت ، أن مشاريع تخرج طلاب التي حصلت على مراكز متقدمة بين المشاريع الأخرى لابد من استثمارها وتحقيق أقصى استفادة منها، لافتا إلى أن طلاب كلية الهندسة يقومون بمشروعات للطرق وتصميمها مع عمل تقييم لها، وكيفية الاستفادة منها خاصة أن شبكة الطرق أحد أهم المشروعات بالدولة ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع "جوجل" التعاون في إنشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مازن عبدالله رئيس قسم التعليم بشركة جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش مشاركته في النسخة الثانية من مؤتمر "مبادرة تنمية القدرات البشرية" المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
لقاء على هامش مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" بالرياض يناقش الشراكة في التعليم والمنصات الرقمية
وقد شهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف إطلاق مدرسة تكنولوجيا تطبيقية لشركة جوجل في مصر، حيث أبرز الوزير محمد عبد اللطيف، تجربة مصر الرائدة في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تم عرضها في العديد من الدول ومن بينها ألمانيا واليابان وإيطاليا بهدف تخريج طلاب تتواكب قدراتهم مع التطورات المتلاحقة في سوق العمل ، فضلا عن إلحاق خريجي تلك المدارس بكبري الشركات العالمية.
كما أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الوزارة على التوسع في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف إعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل في مختلف التخصصات.
كما تم بحث تعزيز التعاون في إطلاق منصات تعليمية بالتعاون بين الجانبين، وذلك في إطار جهود الوزارة لدمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي فى التعليم.