الإرياني يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب ويحث على رفع الجاهزية القتالية لاستعادة اليمن سلماً او حربا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مارب (عدن الغد) سبأنت
قام وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، يرافقه المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، اليوم الأحد، بزيارة إلى كلية الطيران والدفاع الجوي، في محافظة مأرب، وكان في استقبالهما لدى وصولهما، مدير الكلية، اللواء الركن أحمد صالح البحش، وقيادة الكلية.
وقد عقد الوزير الارياني اجتماعا بقيادة الكلية وهيئة التدريس، نقل خلاله تحيات وتقدير فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، واهتمامهم ومتابعتهم الحثيثة لعملية تأهيل منتسبي القوات المسلحة والبناء المؤسسي على طريق استعادة الدولة.
كما حيا الارياني وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، الذين يبذلون جهودا كبيرة في عملية البناء المؤسسي للجيش وتوفير الدعم اللازم لهذا الصرح الأكاديمي والوطني.
وأطلع الوزير الارياني على كشف المنتسبين للكلية والذين يمثلون كل محافظات الجمهورية، معبرا عن سعادته بوجود خمسة وسبعين طالباً في الكلية من محافظة سقطرى، واشاد بهذه اللوحة الوطنية على مستوى قيادة الكلية وهيئة التدريس والطلاب.
وأكد على الدور الهام الذي ستضطلع به الكلية في رفد الميدان بالكوادر المؤهلة والكفؤة، مشيداً بجهود قيادة الكلية التي تبذلها لتخريج الدفعة (34) التي تعد امتداد للدفعات التي تم تخريجها من الكلية منذ تأسيسها في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأشار الوزير الارياني إلى أن مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ذمة، الأمر الذي يفرض أن تكون القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لاستعادة اليمن سلما أو حربا، منوها بدور الكلية في شحذ الهمم ورفع المعنويات والجاهزية القتالية.
وأشاد الوزير بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم الاخوي والسخي في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك جهود استعادة الدولة.
وطاف الارياني بالمباني وقاعات التدريس والمكاتب الادارية، مستمعا من مدير الكلية إلى شرح مفصل عن مرحلة التأسيس، والاهتمامات والتطلعات التي تسعى الكلية لتحقيقها.
من جانبه أشاد المفتش العام اللواء عادل القميري بجهود وزير الاعلام والثقافة والسياحة وزياراته الدائمه للجبهات وقربه من منتسبي القوات المسلحة، الذي يعد محل تقدير الجميع.
بينما رحب مدير الكلية اللواء البحش، بالارياني والقميري، مقدما نبذة عن طبيعة الدراسة في الكلية والتخصصات المختلفة بالشكل الذي يلبي احتياجات وطموحات القوات المسلحة، لتكون عند مستوى المهام الوطنية المناطة بها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا