سوناك وماكرون يشددان على ضرورة إدخال الدعم الإنساني العاجل إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شددا خلالها على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان رسمي، أن الجانبين اتفقا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل.
ووفقا للبيان، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن "خطر تصعيد النزاع في المنطقة"، واتفقا على ضرورة عدم إغفال مستقبل المنطقة على الأمد الطويل، ولا سيما الحاجة إلى حل الدولتين.
وأفادت الأمم المتحدة في وقت سابق بدخول 84 شاحنة مساعدات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة الـ 21 من أكتوبر الجاري، في حين أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة على الأقل يوميا.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع أكثر من 8 آلاف قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس ريشي سوناك طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لندن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.