قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور اليوم الأحد إن رد فعل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على الهجوم الذي شنته حركة حماس غير مكافئ للفعل، منددا بالوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع .

أبو الغيط: إسرائيل تطبق سياسة "الأرض المحروقة" في قطاع غزة لتهجير سكانه التربية والتعليم الفلسطينية: مقتل أكثر من 70 كادرا و2000 طالب في القصف الإسرائيلي على غزة وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 أشخاص مشاهد مرعبة من الجو توثق الدمار في دير البلح بقطاع غزة

وأوضح يوناس غار ستور، في تصريح صحافي أن "القانون الدولي ينص على أن (رد الفعل) يجب أن يكون مكافئا للفعل.

ويجب أخذ المدنيين في الاعتبار، والقانون الإنساني واضح للغاية بشأن هذا الموضوع. أعتقد أنه تم تجاوز هذا الحد بشكل كبير".

وأشار إلى أن "حوالي نصف آلاف القتلى هم من الأطفال".

وأضاف أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأنا أدرك أن من الصعب للغاية الدفاع عن النفس ضد هجمات شُنت من منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة".

وأكد رئيس الوزراء النروجي أن "الصواريخ لا تزال تُطلق من غزة باتجاه إسرائيل، ونحن ندين ذلك".

وقال: "نحن أصدقاء إسرائيل وندين الهجوم الذي نفذته حماس قبل ثلاثة أسابيع. ونطالب أيضا بإطلاق سراح الرهائن، لكن يجب أن نعبر عن موقفنا بوضوح".

وأكد أن "الوضع كارثي وينتهك بوضوح ما نسميه قواعد الحرب أو القانون الإنساني".

وخلافا لجيرانها من بلدان الشمال التي امتنعت عن التصويت، صوتت النرويج الجمعة الماضي، على قرار للأمم المتحدة "يطالب بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال".

والقرار غير الملزم الذي عارضته إسرائيل والولايات المتحدة، أيده 120 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.

وأسفر القصف المكثف والمتواصل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم نفذته حركة "حماس"، عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس السبت.

وقتل 1400 شخص في إسرائيل، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي "حماس" احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا أسرى، تم إطلاق سراح 4 نساء منهم حتى الآن.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة

#سواليف

قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.

وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.

مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22

وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.

وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.

ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.

وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.

ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة.. سموتريتش: إعادة الأسرى ليست أولوية
  • بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون