النرويج تندد بالوضع الكارثي في غزة وتعتبر أن رد الجيش الإسرائيلي تجاوز الحد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور اليوم الأحد إن رد فعل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على الهجوم الذي شنته حركة حماس غير مكافئ للفعل، منددا بالوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع .
أبو الغيط: إسرائيل تطبق سياسة "الأرض المحروقة" في قطاع غزة لتهجير سكانه التربية والتعليم الفلسطينية: مقتل أكثر من 70 كادرا و2000 طالب في القصف الإسرائيلي على غزة وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 أشخاص مشاهد مرعبة من الجو توثق الدمار في دير البلح بقطاع غزةوأوضح يوناس غار ستور، في تصريح صحافي أن "القانون الدولي ينص على أن (رد الفعل) يجب أن يكون مكافئا للفعل.
وأشار إلى أن "حوالي نصف آلاف القتلى هم من الأطفال".
وأضاف أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأنا أدرك أن من الصعب للغاية الدفاع عن النفس ضد هجمات شُنت من منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة".
وأكد رئيس الوزراء النروجي أن "الصواريخ لا تزال تُطلق من غزة باتجاه إسرائيل، ونحن ندين ذلك".
وقال: "نحن أصدقاء إسرائيل وندين الهجوم الذي نفذته حماس قبل ثلاثة أسابيع. ونطالب أيضا بإطلاق سراح الرهائن، لكن يجب أن نعبر عن موقفنا بوضوح".
وأكد أن "الوضع كارثي وينتهك بوضوح ما نسميه قواعد الحرب أو القانون الإنساني".
وخلافا لجيرانها من بلدان الشمال التي امتنعت عن التصويت، صوتت النرويج الجمعة الماضي، على قرار للأمم المتحدة "يطالب بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال".
والقرار غير الملزم الذي عارضته إسرائيل والولايات المتحدة، أيده 120 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.
وأسفر القصف المكثف والمتواصل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم نفذته حركة "حماس"، عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس السبت.
وقتل 1400 شخص في إسرائيل، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي "حماس" احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا أسرى، تم إطلاق سراح 4 نساء منهم حتى الآن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا