نجم برشلونة بعد الكلاسيكو: تمنيت المزيد من الغضب والإحباط
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يواجه لاعبو برشلونة انتقادات من أحد زملائهم عقب الخسارة من ريال مدريد في أول "كلاسيكو" بالدوري الإسباني هذا الموسم.
وقال لاعب الوسط المخضرم، إيلكاي غوندوغان، إنه يريد أن يشعر زملاؤه بالمزيد من "الإحباط والغضب".
وفي هذه الأثناء تعكرت احتفالات جماهير ريال مدريد بسبب إعلان النادي، الأحد، إصابة لاعب الوسط أوريليان تشواميني بكسر في مشط قدمه اليسرى خلال المباراة التي فاز فيها النادي الملكي بهدفين مقابل هدف مساء السبت.
وقال غوندوغان، الذي وضع برشلونة في المقدمة خلال المباراة بهدف في الدقيقة السادسة من الشوط الأول، إنه يتوقع رؤية المزيد من المشاعر من زملائه في غرفة خلع الملابس بعد خسارة البارسا على أرضه.
وأضاف "لا أريد أن أقول شيئا خاطئا. لكني كنت في غرفة خلع الملابس وبالطبع شعر اللاعبون بخيبة أمل خاصة بعد هذه المباراة الكبيرة وهذه النتيجة، تمنيت إصابتهم بالمزيد من الإحباط، والمزيد من الغضب، والمزيد من خيبة الأمل".
وذكر لاعب وسط مانشستر سيتي السابق، 33 عاما الذي وقع لبرشلونة الصيف الماضي، "قلة العاطفة كانت جزء من المشكلة".
وقال "يجب أن يكون هناك المزيد من المشاعر لدى اللاعبين، خاصة عندما تخسر، عندما تعلم أنه يمكنك تقديم أداء أفضل في مواقف معينة، ولا تقوم بأي رد فعل. نحتاج لاتخاذ خطوة جيدة في ذلك، وإلا فإن ريال مدريد أو حتى جيرونا سيسبقوننا في جدول الترتيب".
وبتلك الخسارة، تراجع برشلونة في جدول الترتيب بفارق أربع نقاط عن مدريد وجيرونا، اللذين يحتلان الصدارة بعد 11 جولة في الليغا.
تغلب جيرونا على سيلتا فيغو بهدف نظيف يوم الجمعة ليحقق فوزه التاسع هذا الموسم، كما يستطيع أتلتيكو مدريد تخطى برشلونة ويحتل المركز الثالث إذا فاز على ضيفه ألافيس مساء الأحد.
وخاض برشلونة الكلاسيكو من دون هزيمة في جميع المسابقات، إذ فاز النادي الكتالوني بأول ثلاث مباريات في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال غوندوغان "باعتباري أحد اللاعبين المخضرمين في الفريق، أتحمل أيضا مسؤولية قلة العاطفة في غرفة خلع الملابس".
"لم آت إلى هنا لأخسر هذا النوع من المباريات. أتحمل بعض المسؤولية كوني اللاعب الأكثر خبرة. نحن بحاجة إلى أن نقاتل".
وقاد جود بيلينغهام، الإنكليزي الدولي البالغ من العمر 20 عاما، الذي سجل 13 هدفا في 13 مباراة منذ انضمامه لريال مدريد قادما من بوروسيا دورتموند هذا الموسم، ريمونتادا الريال بتسجيل هدفين في الدقيقة 68 والوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وفيما يخص إصابة تشواميني، فقد خاض المباراة كاملة مع ريال مدريد رغم إصابته في القدم.
وقال ريال مدريد إن الفحص الطبي أظهر معاناة اللاعب الفرنسي من "كسر إجهاد في عظمة منتصف القدم اليسرى".
وذكر النادي أن الفريق الطبي سيراقب اللاعب، "لكن هذا النوع من الإصابة قد يؤدي لإبعاده عن الملاعب لمدة شهر على الأقل".
ومن غير المتوقع أن يخضع تشواميني لعملية جراحية.
ولعب تشواميني دورا أساسيا مع ريال مدريد هذا الموسم، إذ اعتمد عليه المدرب كارلو أنشيلوتي بشكل كامل.
وشارك في جميع مباريات النادي الملكي الأربع عشرة، وسجل هدفا واحدا في الدوري أمام جيرونا.
وسيخوض ريال مدريد مباراته المقبلة أمام رايو فايكانو في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، بينما سيحل برشلونة ضيفا على ريال سوسيداد في الدوري أيضا يوم السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هذا الموسم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هل أثر التوقف الدولي على لاعبي ريال مدريد؟
تعرّض لاعبو ريال مدريد البرازيليون فينيسيوس جونيور ورودريغو وإندريك لهزيمة تاريخية أمام الأرجنتين، في تصفيات كأس العالم 2026، وتعرضوا الكثير من الانتقادات.
ويخوض 16 لاعبا ينشطون في صفوف ريال مدريد مباريات مع منتخباتهم الوطنية في مختلف المنافسات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملعب البرنابيو.. دجاجة تبيض ذهبا لريال مدريدlist 2 of 2جدول ترتيب الليغا في غياب تقنية الفارend of listوسلط فوز الأرجنتين 4-1 في بوينس آيرس الضوء على فينيسيوس ورودريغو وإندريك، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة في بلدانهم بعد هزيمتهم الساحقة في الديربي الكبير.
وتؤثر الهزيمة بشكل مباشر على لاعبي ريال مدريد الدوليين، خاصة فينيسيوس، الذي يشير إليه الجميع تقريبا باعتباره القائد الجديد للسيليساو.
في المقابل، ضمن كل من كيليان مبابي وأوريليان تشواميني وإدوارد كامافينغا مكانهم في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية، بعد تغلب فرنسا على كرواتيا بركلات الترجيح في ربع نهائي المنافسة، في حين ودع لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا البطولة.
كما ابتسم الحظ لإبراهيم دياز وأردا غولر، وكان الأول لاعبا أساسيا في فوز المغرب في مباراتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026، حيث سجل ركلة جزاء وصنع هدفين آخرين.
في المقابل غاب أردا عن المباراة الأولى ضد المجر بسبب الإيقاف، لكنه لعب وسجل في المباراة الثانية، التي حسمت صعود تركيا إلى المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.
بدوره، قدم جود بيلينغهام تمريرة حاسمة رائعة ضد ألبانيا، في أول انتصارين لإنجلترا في تصفيات كأس العالم 2026.
كما نجح أنطونيو روديغر أيضا في قيادة ألمانيا إلى الدور قبل النهائي من دوري الأمم الأوروبية، حيث بدأ أساسيا ضد إيطاليا، وساهم في بلوغ المانشافت نصف نهائي المنافسة.
إعلانوشهدت مباراة بلجيكا وأوكرانيا مواجهة حامية الوطيس بين الحارسين ديبو كورتوا وأندري لونين، والتي لم تكتمل بسبب إصابة الحارس البلجيكي قبل المباراة الثانية، والتي نجح فيها الشياطين الحمر في العودة من التأخر بهدف للبقاء في دوري الدرجة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
وخلال الساعات القليلة المقبلة، سيعود اللاعبون الدوليون لريال مدريد تدريجيا إلى التدريبات في فالديبيباس، من أجل الاستعداد بأفضل شكل ممكن لعودة الفريق الأبيض إلى الدوري الإسباني، يوم السبت المقبل ضد ليغانيس في البرنابيو.