أحرزت دبي بدولة الإمارات إنجازات لافتة على صعيد تحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية والحفاظ البيئي، وتعزيز الريادة في مجالات الاستدامة والابتكار وصناعة المستقبل، عبر وسائل عدة منها إعادة استخدام الموارد، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الهدر والحد من الانبعاثات للمساهمة في مكافحة التغير المناخي، التزاماً بتوجيهات ورؤية اعتماد أفضل الممارسات العالمية في مجال الاقتصاد الدائري لتحقيق النمو الاقتصادي بموازاة حماية البيئة، ولترسيخ مكانة دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، يأتي ذلك ضمن منظومة شاملة لدعم استراتيجية التنمية الاقتصادية المستدامة في مختلف القطاعات.

استراتيجية شاملة 

وفي هذا الإطار، تبنّت هيئة كهرباء ومياه دبي استراتيجية شاملة لتشجيع الابتكار في إدارة النفايات، وتقديم حلول عملية للتحديات البيئية، وتبني سلوكيات مستدامة في كافة قطاعاتها وتعزيز الوعي بين موظفيها والمتعاملين بضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "عملاً بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق أعلى معدلات الحفاظ على البيئة جنباً إلى جنب مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية قوية؛ فإن الهيئة تضع أولوية قصوى لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 في المائة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. إننا نعتز بإسهام الهيئة في خفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 19 في المائة في عام 2022 مقارنة بعام 2010، بما يدعم تحقيق أهداف استراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030."

وأضاف: “تشكّل استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي للاقتصاد الدائري إطاراً شاملاً لتحديد توجهات الهيئة نحو توسيع نطاق التطبيقات الحالية واعتماد أفضل الممارسات العالمية في دعم الاقتصاد الدائري بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي بموازاة حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية، وتأكيد مقومات التعامل الرشيد مع الموارد الطبيعية للوصول إلى أفضل استفادة ممكنة لها”.

وأكد أنه مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “28COP” في مدينة إكسبو دبي؛ تكثف الهيئة مبادراتها وفعالياتها لتعزيز تبنّي نموذج الاقتصاد الدائري وتطبيقاته في مختلف قطاعات الهيئة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية والتي تمثل مقوماً مهماً من مقومات نجاح الجهود المبذولة في هذا الاتجاه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستدامة الاستدامة البيئية التغير المناخي التنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية المستدامة التغير المناخ الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل

جرى اليوم الاحد، في مدينة مكة المكرمة، الاتفاق على تأسيس شراكات يمنية سعودية في مجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والمعارض والمؤتمرات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس الاعمال السعودي اليمني، بمدينة مكة المكرمة لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم، تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030)، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال يمني وسعودي.

وبسحب بيان صحفي نشره المجلس، تشمل الشركات التي تم الاتفاق على تأسيسها بين الجانبين، مشروعًا للطاقة المتجددة برأسمال 100 مليون دولار لتوفير الكهرباء بالطاقة الشمسية في اليمن، وشركة للاتصالات عبر شبكة "ستارلينك"، وثالثة للمعارض والمؤتمرات لتسويق المنتجات السعودية واقامة المعارض التي تساهم في إعادة إعمار اليمن".

وفي المباحثات، تم الاتفاق على إطلاق ست مبادرات تهدف لتطوير المعابر الحدودية، وإنشاء محاجر صحية لتعزيز الصادرات اليمنية، وتأسيس مدن غذائية ذكية لتعزيز الأمن الغذائي. كما ناقش الاجتماع فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية.

ويبلغ حجم الاستثمار اليمني المباشر في السوق السعودي 18 مليار ريال سعودي (قرابة 5 مليار دولار) وفق ما افاد به رئيس الجانب اليمني في مجلس الاعمال عبدالمجيد السعدي والذي اشاد بنظام الاستثمار الجديد في المملكة.

ووفق ما نقلته جريدة الرياض السعودية، تتضمن المبادرات، تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير اللبنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري والذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال ، تشكل الواردات اليمنية منها فقط 655 مليون ريال رغم إمكانيات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

كما دعت إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي. وذلك في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.

وأكدت التوصيات على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن .

وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة".

مقالات مشابهة

  • التوسع الزراعي استراتيجية لتأمين احتياجات الغذاء.. وخبراء: هناك دور للتكنولوجيا في تحقيق التوسع وحماية الموارد البيئية.. والتوسع حل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي
  • ملامح استراتيجية مكافحة الإيدز: تستهدف تحقيق 3 أصفار
  • سقطرى عام 2024…الإمارات تستبيح جنة اليمن الطبيعية وحكومة البلاد تغرد خارج السرب
  • «ميرال» تطلق استراتيجية تعزيز تجارب الاستجمام والترفيه
  • ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي
  • وزير السياحة: مد أجل تحقيق استراتيجية الـ30 مليون سائح
  • مدير المعمل المركزي: الزراعة العضوية توفر غذاء صحيا وتحمي الموارد الطبيعية
  • اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل
  • النائب حازم الجندي: حديث السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات
  • جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا