روسيا تطور قاطرة زويوس النووية الفضائية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
كشفت مؤسسة “روس كوسموس” الروسية أنه يتم العمل على تطوير قاطرة نووية فضائية متعددة الاستخدامات تدعى “زويوس” والتي من المفترض أن يكون التصميم الأولي لها جاهزا في منتصف عام 2024.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أنه منذ أكثر من 10 سنوات يجري العمل لإنشاء وحدة نقل الطاقة على أساس محطة طاقة نووية من فئة ميغاوات، وستصبح أساس قاطرة الفضاء “زويوس”.
وتعتمد وحدة نقل الطاقة على إطار طويل والذي بفضله سيتم فصل الوقود النووي قدر الإمكان عن المقصورة الرئيسية بالمعدات والأشخاص.
والمحرك عبارة عن مفاعل نووي مدمج ونظام لتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية، ونظام لتجميع الحرارة الزائدة ومحركات الدفع الأيونية بقوة تصل إلى عدة عشرات من الكيلوواط ونبض محدد يزيد على 7 آلاف ثانية.
ومن ثم سيتم تجميع واختبار وحدة نقل الطاقة الجاهزة لمهمة فضائية على الأرض، ثم سيتم إطلاقها وهي مجمعة إلى مدار على ارتفاع أكثر من 800 كيلومتر، حيث يقدر العمر الافتراضي لهذا المحرك بعشر سنوات، وخلال هذا الوقت سيقوم بعدة رحلات جوية.
ووفقا لـ فلاديمير كوشلاكوف المدير العام لمركز “كيلديش”، فإنه سيتم إجراء اختبارات مبرد باعث القطرات لمفاعل زويوس في محطة الفضاء الدولية العام المقبل.
وفي وقت سابق أعلن “يوري أورليتشيتش” النائب الأول السابق لرئيس شركة “روس كوسموس” عن تطوير نموذج أولي لمحطة الطاقة النووية في عام 2025، ومن المقرر أن يبدأ تجميع قاطرة الفضاء في عام 2030.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجر: سنعيد دمج روسيا في الاقتصاد العالمي فور انتهاء الحرب
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لإذاعة رسمية اليوم الجمعة، إنه سيتم "إعادة دمج" روسيا في الاقتصاد العالمي ومنظومة الطاقة الأوروبية بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام وانتهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أوربان حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إذا جاء الرئيس الأمريكي وحقق السلام، سيكون هناك اتفاق، وأعتقد أنه سيتم دمج روسيا في الاقتصاد العالمي... ومنظومة الأمن الأوروبية وحتى النظام الاقتصادي ومنظومة الطاقة الأوروبية مما سيعطي دفعة هائلة للاقتصاد المجري".
وتابع "سيعود علينا اتفاق السلام بكثير من المنافع".
وذكر ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في تحقيق السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه يوم الأربعاء، وأنه أمر مسؤولين أمريكيين كباراً ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبرز أوربان منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 كناقد صريح للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو وللدعم المالي والعسكري الذي يقدمه التكتل لكييف.
ورغم أن دولاً في غرب أوروبا بذلت جهوداً حثيثة لتقليص اعتمادها على الطاقة الروسية، تحصل المجر الحبيسة على ما بين 80 و85% من الغاز وعلى أغلب إمداداتها من النفط الخام من روسيا.