نائب: زيادة رواتب المتقاعدين لا تعني التخلي عن سلم الرواتب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، ان زيادة رواتب شريحة من المتقاعدين لا تعني التخلي عن سلم الرواتب.
وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اللجنة المالية تدعم اجراء مراجعة شاملة لملف سلم الرواتب لجميع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة العراقية وانهاء حالة التفاضل بينها واعتماد الرواتب على الاسس المعمول بها سواء من خلال الشهادة وسنوات الخدمة والمناصب مع اعطاء مبالغ اضافية بمعنى الخطورة او لاختصاصات محددة”.
واضاف، ان “زيادة رواتب شريحة من المتقاعدين لا تعني التخلي عن سلم الرواتب بل هو اجراء اعتمدته حكومة السوداني من اجل رفع العب عن كاهلهم خاصة مع ارتفاع الاسعار مع حالة عدم الاستقرار في السوق الموازي للدولار وتاثيره على الاسواق وخاصة المواد الاساسية”.
واشار الى ان “حسم سلم الرواتب يحتاج الى بعض الوقت خاصة وان يتطلب قراءة موضوعية لتفادي اي اشكاليات مع اعتماد اسس الانصاف والعدالة في تحديد الرواتب لكل موظفي الدولة دون استثناء”.
وكانت حكومة السوداني اقرت في جلسته الاخيرة زيادة رواتب شريحة من المتقاعدين في اطار رفع مستواها المعيشي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سلم الرواتب زیادة رواتب
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.
وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".
وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".
وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".
وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".
واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".
وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".
وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.