كتب- محمد نصار:
أعلنت الهيئة العامة للطرق والكباري، في بيان مساء اليوم، أنه نظرًا لحدوث سيول على طريق (شرم الشيخ /دهب) في المسافة من كم 16 حتى كم 35 من دهب فقد تم غلق الطريق الساعة 16.15 في الاتجاهين في هذه المسافة بالتنسيق مع الادارة العامة للمرور لحين انتهاء السيل، للحفاظ على أرواح المواطنين.

كما قامت الهيئة بدفع طاقم من المهندسين والمعدات لرفع الاطماءات من على جانبي في هذه المسافة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني سيول سيناء طريق دهب شرم الشيخ الطرق والكباري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

إنارة الطرق.. مسلك حضاري

إضاءة الطرق مسلك حضاري في دول العالم ولا تعني البتة استهلاكًا ترفيًّا للطاقة، بل لها محاسنها الكثيرة لسالكيها، خاصة السريعة منها، حرصًا على توفير إضاءة واضحة تعطي أي مستخدم المجال في تفادي المفاجآت، فما لا تدفعه الحكومة على الإضاءة تدفعه خزينة الدولة على علاج المصابين وإصلاح الطرق من الحوادث.

وليس بالضرورة أن نستنسخ تجربة ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو هولندا في بعض الطرق المظلمة، ولا أي دولة أوروبية متقدمة. الأمر يتعلق باحتياجاتنا وظروفنا المكانية لنجيب على سؤال:

هل الطرق المضيئة أفضل من الطرق المظلمة بالنسبة لنا ولبيئتنا القيادية أو لا؟

فقبل أسابيع أُعيدت إثارة التساؤلات من العديد من المواطنين حول طريق الباطنة السريع الذي لا تعمل إنارته من حدود شناص شمالًا إلى المعبيلة بالسيب، وقبلها بعام تقريبًا كان التساؤل نفسه في هذا العمود.

السؤال المباشر والواضح هو: لماذا لا تكون هناك خطة لتشغيل إضاءة طريق الباطنة السريع وغيره بعد سنوات طويلة من افتتاحه في عام 2019؟ ولماذا لا تتوافق الوزارات المعنية على حل هذه المشكلة حول تحمل التكلفة السنوية، نظرًا لاحتياج مستخدمي الطريق له؟ وما البدائل لذلك؟

الخيارات أمامنا متعددة وبعضها لا يكلف الوزارة المعنية بالإنارة تكاليف مادية، وبعضها يمكن أن تتشارك المحافظات في تولي هذه المسؤولية من خلال طرق ابتكارية، والأخيرة أن تتحمل الحكومة نفقات تلك الإضاءة السنوية.

ليس من المنطقي والمقبول أن نرى كل تجهيزات الإنارة موجودة من تمديدات وأعمدة ومرافق تشغيلية ونعجز عن توفير التيار الكهربائي بها.

وإذا لم تكن هناك رغبة من الجهة/ الجهات الحكومية في مسألة إنارتها، لماذا تمت الموافقة على تزويدها بالإنارة قبل إنشاء هذا الطريق؟!

المسألة تحتاج إلى حسم قريب والخيارات متاحة أمام متخذ القرار. هناك الطاقة الشمسية التي تعتمد كمصدر لها ويمكن طرحها كمناقصة أمام الشركات المحلية والعالمية لتولي هذا المشروع وشراء الطاقة الفائضة منها لضخها في المحطات الرئيسية وبذلك سنوفر مبالغ طائلة سنويًّا.

الأمر الآخر هناك حلول تقنية متقدمة أيضًا تختصر لك فواتير التكاليف المالية ويمكن الاستفادة من تجارب العالم في هذا الجانب، كطواحين الرياح وحركة أمواج البحر والألواح الشمسية كما ذكرت، فقد تجاوز العالم اليوم الربط بمحطات توليد الكهرباء الرئيسية ذات التكلفة العالية إلى ما هو أفضل.

هذا الطريق وطرق أخرى تحتاج الحسم من صاحب القرار المعني الذي سيشكل إضافة مهمة يوفر معها الأمان على الطريق أولًا، والرؤية الواضحة في القيادة ليلًا مما يضيف عنصر السلامة، ويوجد فرصة تجنب مفاجآت الطريق لمستخدميه، أضف إلى جمالية مظهره الحضاري ويعبر عن تقدم البلد وحرص مسؤوليه على حياة مواطنيه والمقيمين والعابرين، ناهيك عن أنه طريق محوري مهم جدًّا في ربطه مع الطرق الأخرى المتجهة إلى الجنوب والوسط والشرق والعاصمة وشمالًا إلى دول الخليج. الأمر بيد متخذ القرار، فهل من استجابة قريبة؟!

سالم الجهوري كاتب صحفي عماني

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق دار السلام الزراعى الشرقي بسوهاج
  • الشارقة توسع آفاق التعاون الدولي مع الناشرين في “سيول الدولي للكتاب 2024”
  • النقل تكشف حقيقة انهيار كوبري المشاة بالطريق الزراعي السريع بمحافظة البحيرة
  • إنارة الطرق.. مسلك حضاري
  • حقيقة انهيار كوبري مشاة في الطريق الزراعي السريع بالبحيرة
  • الطرق والكباري.. 10 سنوات من الإنجاز وتحسين الجودة
  • رصف طريق «بيلا - الجرايدة» بتكلفة 130 مليون جنيه
  • مكتسبات 30 يونيو.. شبكة طرق وكباري بمعايير عالمية
  • مكتسبات 30 يونيو.. شبكة طرق وكباري بمعايير عالمية (فيديو)
  • تقرير تلفزيوني: شبكة الطرق والكباري من مكتسبات ثورة 30 يونيو (فيديو)