دبلوماسي روسي يرجح إطلاق سراح 8 محتجزين لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف مصدر دبلوماسي روسي، اليوم الأحد، عن أنه من الممكن جداً إطلاق سراح ثمانية مواطنين يحملون الجنسية الروسية، ضمن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
فرصة للإفراج عن المحتجزينوقال المصدر الروسي، في تصريح لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، التي لم تكشف عن هوية الدبلوماسي، إن «الفرصة موجودة، ويتم إجراء الجهود اللازمة لتحقيقها».
ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هذا التصريح بقولها: «روسيا لا تدخر جهداً من أجل إطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس، نبذل قصارى جهدنا في كافة المسارات».
عمل سياسي للإفراج عن المحتجزينوأضافت: «أولاً هناك عمل سياسي روسي في الأمم المتحدة، للضغط من أجل تحقيق الأمر الأكثر أهمية، وهو وقف إطلاق النار والعنف، لتحقيق ما يسمى عموماً بخفض التصعيد».
وأكد المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوردانوف، في وقت سابق، أن ممثلي حماس تعهدوا بالإفراج عن 8 روس من بين المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس روسيا دبلوماسيين أسرى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة
تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل يوم السبت للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة الرهائن الـ 59 المتبقين لدى حماس إلى الوطن "بالقطار"، وفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الأسير السابق عمر شيم طوف في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب: "اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية"، مضيفا: "وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنته الحرب". وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير الماضي.
وبحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حاليا 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حاليا، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.
وتطالب "حماس" بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة، وهذه الضمانات قبل أن تفرج عن أي رهائن إضافيين.
أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة "حماس" من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.
وجدّد نتنياهو هذا الموقف في كلمة مسجلة نُشرت مساء السبت. وقال: "لن ننهي حرب البعث قبل أن ندمر "حماس" في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".