يعتبر اليوم الأول من نوفمبر يومآ تاريخاً ومهماً بالنسبة للعلاقات الروسية اليمنية. في مثل هذا اليوم من عام 1928، تم التوقيع على معاهدة الصداقة والتجارة بين البلدين الصديقين. و إن هذه الوثيقة أرست الأساس لتطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية الثنائية . وفي 31 أكتوبر 1955 تم تمديدها، ومن النصف الثاني من الخمسينيات، زادت الشراكة بين البلدين تدريجياً.

وأصبح العقد التالي فترة ذات أهمية خاصة، واكتسب هذا التعاون طابعا مميزا وشاملا.

وفي أكتوبر 1962، عقب ثورة 26 سبتمبر، أصبح الاتحاد السوفييتي أول دولة في العالم تعترف بدولة جديدة ذات نظام جمهوري، وهي الجمهورية العربية اليمنية. وفي السنوات اللاحقة، قدمت موسكو مساعدات كبيرة من اجل تطوير البنية التحتية في اليمن. وتم تنفيذ أحد المشاريع الكبرى في مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حيث قام الخبراء السوفييت ببناء ميناء بالمياه العميقة، والذي أصبح “البوابة البحرية” للبلاد، والتي كانت المحافظات الشمالية اليمنية في أمس الحاجة إليها. أول سفينة وصلت إلى الميناء الجديد كانت أيضًا سفينة سوفيتية. كما تظهر محادثاتنا مع اليمنيين، وخاصة سكان منطقة تهامة على البحر الأحمر، ما زالوا يتذكرون هذه المساعدة ويقدرونها.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد وقت قصير من توقيع معاهدة الصداقة والتجارة، تم إرسال بعثة سينمائية سوفيتية إلى اليمن لتصوير فيلم وثائقي يدعى "اليمن". و أصبح هذا الفيلم، الذي تم إنتاجه رمزآ للعلاقات الروسية اليمنية ، ويعتبر إحدى و أقدم الصفحات في تاريخ السينما الإثنوغرافية السوفيتية. ولا يزال اليمنيون يتذكرونه باعتباره أول فيلم عن بلادهم. واليوم، وبعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان، يمكن اعتبار فيلم "اليمن" نقطة البداية للعلاقات الثقافية الثنائية التي كانت في طور الظهور آنذاك.

في 1967، كان الاتحاد السوفييتي من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي نشأت بعد ان أنجز اليمنيون الجنوبيون النضال المناهض للاستعمار ضد الحكم البريطاني. فأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وعدن، وكان التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني والعسكري والفني يتطور بنشاط. وساعد الخبراء السوفييت في بناء العديد من المرافق الصناعية والبنية التحتية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما حدث من قبل في الجمهورية العربية اليمنية. لقد حصل عشرات الآلاف من اليمنيين على التعليم العالي في بلادنا، وعمل العديد من المعلمين والأطباء والمهندسين السوفييت لعقود من الزمن في كل من الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

اقرأ أيضاً لا يمكن أن يستقر اليمن إلا بتجريم شيء وحيد ”خطأ العمر”..المليشيا توجه أول تحذير رسمي لواشنطن غداة إستدعاء قوة نارية إلى اليمن بيان للحكومة اليمنية بشأن أحداث غزة مقتل تاجر داخل بقالته برصاص مسلح وسط اليمن الحقيقة المرّة من تعز إلى غزة انهيار جنوني متسارع للريال اليمني .. وصعود أسعار صرف العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد اللواء سلطان العرادة: مليشيات الحوثي تحاول بكل الطرق والوسائل محو التراث والتاريخ والحضارة اليمنية ارتفاع معدلات التفكك الأسري في اليمن.. 78 ألف حالة طلاق وخلع سجلتها مناطق الميليشيات خلال عام الرئيس العليمي يشكر السعودية على التخفيف من وطأة الكارثة الطبيعية التي ضربت شرق اليمن اعلامي إسرائيلي يكشف عن تحركات حوثية جديدة لاستهداف الأراضي المصرية بالصواريخ بعد تلقيهم تهديدات خارجية .. تحذيرات حوثية لقياداتهم بمغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن مجهولة

استمر التعاون بين روسيا واليمن، الذي له تاريخ طويل وغني، في التطور في القرن الحادي والعشرين. ولا يزال الحوار السياسي المكثف. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، زار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بلادنا عدة مرات. وفي 2013، زار الرئيس عبدربه منصور هادي روسيا. كما جاء وزراء خارجية اليمن أكثر من مرة. على وجه الخصوص، في مايو 2021، زار وزير الخارجية وشؤون المغتربين لجمهورية اليمنية د.أحمد عوض بن مبارك بلادنا، حيث أجريت مفاوضاته مع وزير الخارجية لروسيا الاتحادية سيرجي لافروف. في سبتمبر من هذا العام وعلى هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقد الاجتماع بين وزير الخارجية لروسيا الاتحادية ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني د.رشاد محمد العليمي.

ونتيجة لمقارنة المواقف بين قيادتي بلدينا، فإن تشابه المواقف بشأن القضايا الرئيسية في الأجندة الثنائية والدولية التي تتجلى دائمآ . وقد تم توثيق هذه المبادئ في إعلان مبادئ العلاقات الودية والتعاون بين روسيا الاتحادية والجمهورية اليمنية، و التي تم التوقيع عليه في ديسمبر 2002. وتشير هذه الوثيقة إلى تقارب المواقف بين بلدينا بشأن معظم القضايا العالمية والإقليمية. وعلى مدى العقود التي تلت توقيع هذا الإعلان، استمر تعزيز التفاهم المتبادل بين روسيا واليمن بشأن القضايا العالمية الحساسة. وعلى وجه الخصوص، تقدر موسكو بشكل خاص أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، لم تستسلم قيادة السلطات اليمنية المعترف بها دولياً لضغوط الدول الغربية ولم تنضم إلى المعسكر المناهض لروسيا، واتخذت موقفا محايدا وتواصل دعم بلادنا في العديد من القضايا على المنصات الدولية.

وفي هذا السياق، تحتل قضية حل الصراع الذي طال أمده في الجمهورية اليمنية مكانا مهما في الحوار السياسي بين روسيا واليمن. وخلال الفترة المأساوية 2015-2017، حاول الدبلوماسيون الروس عدم مغادرة اليمن لأطول فترة ممكنة. استمرت سفارتنا في صنعاء في العمل حتى ديسمبر 2017، أي لفترة أطول من جميع البعثات الدبلوماسية الأخرى. دعونا نلاحظ أنه من الممتع للغاية أنه حتى الآن، وبعد ست سنوات، يشير العديد من محاورينا اليمنيين إلى هذه الحقيقة كتأكيد على رغبة الدبلوماسية الروسية في البحث عن حل للأزمة في المقام الأول من خلال العمل على الأرض.

وعلى الرغم من الإخلاء للسفارة، ظل الدبلوماسيون الروس لسنوات عديدة يقدمون كل المساعدة الممكنة للسلطات اليمنية المعترف بها دوليا وأطراف النزاع الأخرى، بما في ذلك جماعة أنصار الله، في البحث عن حلول مقبولة للاطراف لإنهاء الصراع الذي طال أمده. ويعمل ممثلو بلادنا بنشاط في هذا الاتجاه من خلال القنوات الثنائية، ومستمرون في التواصل مع جميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية. أما بالنسبة للصيغ المتعددة الأطراف، فإن الدبلوماسيين الروس يواصلون العمل على الملف اليمني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، وكذلك في الرياض، حيث تعقد اجتماعات منتظمة لمجموعة رؤساء بعثات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن.

بعد تشكيل الحكومة المعترف بها دولياً في أبريل 2022 هيئة السلطة الجماعية الجديدة وهو مجلس القيادة الرئاسي الذي أصبح بديلا للرئيس هادي، قام الدبلوماسييون الروس بحضور مراسيم اليمين الدستوري لأعضاء المجلس في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة موقتة للجمهورية اليمنية وذلك كبادرة لدعم للمجلس الرئاسي . وكانت هذه الجولة زيارةً أولى للممثلين الروس إلى جنوب اليمن خلال 3 سنوات.

يُعتبر تنسيق جهودنا المكثف مع نشاط المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ أمرا أساسيا لإيجاد الحلول التوافقية. ونعتقد أن عمل المبعوث الرامي إلى تنفيذ إيجاد التسوية السياسية في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة مهم للغاية. وكانت الهدنة المتفق عليها تحت رعاية الأمم المتحدة في أبريل 2022 من أهم خطوات خفض التوتر في اليمن. وللأسف كان وقف إطلاق النار الشامل في حيز التنفيذ لمدة نصف السنة فقط وتم فشل الاتفاق على تمديده الشكلي في أكتوبر 2022. ومنذ ذلك الحين يتم الحفاظ على "الهدوء" الهش إلى حد كبير بفضل الإتصالات السعودية الحوثية التي بدأت في نفس الوقت.

تولي روسيا عناية كبيرة لجهود المملكة العربية السعودية في مجال إيجاد الحلول التوافقية في الملف اليمني وقبل كل شيء العمل على آلية صرف مرتبات الموظفين اليمنيين. نقدر تقديراً عالياً جهود وساطة دول المنطقة وخصوصاً سلطنة عمان. وبفضل مساعدتها تم عقد الجولة الجديدة للمحادثات مع أنصار الله في الرياض. ننطلق من أنه لا يوجد أي بديل للطريق السياسي والدبلوماسي لحل الأزمة اليمنية. سنستمر في سعينا لتحقيق الوقف المستدام لإطلاق النار وإطلاق الحوار الوطني الواسع النطاق تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية.

ولسوء الحظ لا يزال هناك إحتمال كبير لفشل وقف إطلاق النار بأستمرار الحوادث المسلحة الدورية في خطوط التماس على الأرض. ومن الضروري أن تمارس الأطراف المتحاربة ضبط النفس والإمتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر الخطير في منطقة الأزمة اليمنية. وممكن تحقيق إستقرار الأوضاع المستدام والطويل الأمد في اليمن والنجاح بطريقة الحوار الشامل بمشاركة كل القوى السياسية والعسكرية الأساسية فقط. ويتطلب هذا الهدف إستمرار الاتصالات السعودية الحوثية المباشرة الرامية إلى وضع الأساس المتين لحل الأزمة وإقامة المعايير الأساسية لتنمية الجمهورية اليمنية في المرحلة القادمة بعد الأزمة.

وبالإضافة إلى دعمنا في دفع ملف التسوية في اليمن تقدم روسيا المساعدات في المجالات المتعددة الأخرى لشعب اليمن الصديق الذي يعاني خلال السنوات الطويلة ويبقي على قيد الحياة في ظروف الوضع الاجتماعي والإقتصادي صعب للغاية بسبب الصراع العسكري السياسي. وتنفذ دولتنا عدداً من المشاريع لدعم تنمية اليمن وتطويرها. وبالتحديد تقدم روسيا المساعدات الإنسانية لليمنيين وتوفر الغذاء بإنتظام. وفي المرة الأخيرة تم وصول حوالي 1.9 الف طن دقيق القمح الروسي إلى اليمن في أغسطس الماضي. بالإضافة إلى ذلك يواصل الكثير من أطباء بلدنا عملهم التفاني في المستشفيات اليمنية رغم إستمرار الأزمة المسلحة.

ومن أهم مجالات المساعدات الروسية للجمهورية اليمنية هو مجال التعليم العالي والتعليم الفني والمهني بما في ذلك المنح الدراسية المجانية في جامعات بلدنا والتي تخصصها دوريا حكومة روسيا الإتحادية للطلاب اليمنيين ويتزايد عدد هذه المنح كل عام. ورغم مستوى المنافسة العالية الذي كان في العام الدراسي الماضي يساوي 10 اشخاص للمقعد الواحد و يقوم فريق العمل الخاص بالسفارة الروسية لدى اليمن بإختيار المرشحين بعناية بتنفيذ كل التوصيات للوكالة الفدرالية الروسية للتعاون الإنساني الدولي "روس سوترودنيتشيستفو". إن الهدف الرئيسي لهذا العمل هو توفير المنح الدراسية لطلاب أكثر إجتهادا وذوي القدرة والمهارة للدراسة. يتطلب هذا العمل صبرا ولكنه مهم للغاية وواسع النطاق وإلى الآن يقترب عدد الدارسين في بلدنا إلى 1500 من طلاب الدراسات الجامعية و طلاب الدراسات العليا من اليمن.

وتجدر الإشارة إلى أن التخصصات الطبية تتمتع بأكبر شعبية بين الطلاب اليمنيين المتقدمين للمنحة الدراسية في روسيا. وهذا الأمر ليس مستغرب لأن تأريخ الطب اليمني مرتبط ببلدنا ارتباطا وثيقا ومميزا. وهكذا وفقا للمعلومات الموجودة بدأ الأطباء اليمنيين في تلقي التعليم الطبي المهني بشكل واسع في الجامعات الروسية المخصصة بالضبط.

نحن مقتنعون أن الأطباء والمهندسون والخبراء في المجالات الأخرى الذين تلقوا التعليم في روسيا على مستوى عالي في المهارات وسيساهمون مساهمةً كبيرةً في إعادة إعمار اليمن بعد الصراع وسيساعدون في معالجة جراح الأزمة الطويلة ودفع البلد الصديق لنا إلى مسار التطوير المستدام.

بقلم: د.يفغيني كودروف

القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المتحدة فی العدید من بین روسیا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك

تستمر كارثة التدهور الحاصل للثروة البحرية في اليمن بالتوسع، ملقية بتبعات جسيمة تطاول أحد أهم القطاعات التي كانت البلاد تعوّل عليها كثيراً في سياق بحثها عن تنويع مواردها. وزاد إهمال القطاع السمكي الذي يمثل مصدر رزق لمئات الآلاف من اليمنيين، وسط تواصل الصراع في البلاد، الأمر الذي أدى إلى تناقص واختفاء أصناف عديدة من الأسماك في مختلف السواحل اليمنية.

 

يتحدث الصياد، علوي بن شهاب، من محافظة حضرموت جنوبي اليمن، لـ"العربي الجديد"، عن أن انخفاض أعداد الأسماك المتوفرة واختفاءها يعتبران أكبر مشكلة تؤرقهم وتهدد مصادر عيشهم، مشيراً إلى تفاقم هذه المشكلة من عام إلى آخر، حيث تنضم إلى جملة من التحديات الأخرى مثل الوقود والأزمات المعيشية وارتفاع تكاليف الاصطياد.

 

يتفق معه صياد من محافظة المهرة المجاورة، طه بامنذوق، الذي يؤكد لـ"العربي الجديد"، صعوبة الاصطياد السمكي التي زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، إذ أصبح الاصطياد السمكي في هذه المناطق الساحلية مهنة شاقة جداً مع تراجع وانخفاض جدواها ومردودها الاقتصادي.

 

ترصد "العربي الجديد" اختفاء أكثر من 20 نوعاً من الأسماك في المناطق اليمنية الساحلية الواقعة على البحر العربي وخليج عدن مثل حضرموت والمهرة وسقطرى، إضافة إلى سواحل اليمن الشمالية الغربية في الحديدة والمخا، أهمها الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض.

 

تناقص للثروة البحرية

 

يؤكد الباحث في مجال البيئة البحرية، مفيد الحرسي، لـ"العربي الجديد"، أن هناك تناقصاً ملحوظاً في أنواع القشريات المتعددة من الأسماك التي تحظى برواج كبير في مختلف الأسواق اليمنية، في حين زادت أسعار هذا الأصناف مثل الهامور والجحش والباغة، التي كانت لا تمثل عملية اصطيادها أي مشكلة بالنسبة للصيادين لقربها من المناطق الساحلية وتوفرها بكميات كبيرة.

 

لا يتوقف الأمر عند الاصطياد الجائر الذي يعتبر مشكلة مزمنة يعاني منها اليمن منذ فترة طويلة، وكذلك ما تشهده البلاد من تغيرات مناخية أثرت بشكل كبير في سُبل العيش المتاحة، خصوصاً في مثل هذه المناطق الساحلية التي تعصف بها المنخفضات والزوابع والعواصف البحرية، بل هناك عوامل أخرى رُصِدت كالسفن العملاقة الضخمة التي تستبيح المياه اليمنية، مخلفة دماراً واسعاً في مناطق الاصطياد السمكي.

 

كما توسعت الأضرار بسبب الأحداث المتصاعدة في البحر الأحمر تزامناً مع استهداف الحوثيين السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، وارتفاع وتيرة عسكرة الممرات المائية الإقليمية منذ فترة ليست بقصيرة، والوجود الكبير للبوارج البحرية العملاقة التي تجوب المياه اليمنية، حيث أصبحت تشكل قلقاً بالغاً على المستويات كافة، في ظل الانقسام والتفكك الحاصل في مؤسسات الدولة اللذين يعاني منهما اليمن.

 

الأكاديمي المتخصص في علوم البحار بجامعة الحديدة، خالد عبد الباري، يشرح لـ"العربي الجديد" التفاوت الحاصل في تعدد الأسباب والعوامل بين مناطق اليمن الساحلية، لتشكل بالمجمل ما يصفه بالكارثة التي تتسبب في تدمير أحد أهم الموارد التي يعلق عليها اليمن آمالاً عريضة بالنظر إلى أهميتها وجدواها الاقتصادية، وحجم الثروة المتوفرة على امتداد شريط ساحلي كبير يزيد عن 2000 كيلومتر.

 

وحسب بيانات حديثة تراجع إنتاج اليمن من الأسماك بنسبة تزيد عن 65% بعد انخفاضه إلى نحو 60 ألف طن من 200 ألف طن سنوياً إجمالي الإنتاج قبل الحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات تقريباً، وفق بيانات حكومية.


مقالات مشابهة

  • روسيا ستجمد مشاركتها في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
  • امتلاك اليمن للصواريخ فرط صوتية.. نقلة استراتيجية للقوات المسلحة
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على دونيتسك آخر 24 ساعة
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات
  • تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك