euronews:
2024-11-12@22:56:35 GMT

إسرائيل الغربية

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

إسرائيل الغربية

المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر يورونيوز

اعلان

طوفان التحاليل وتبني المواقف المؤيدة لإسرائيل إزاء الصراع الحالي في فلسطين لا حدود له. فالصحافة المولعة عادة بالتحقق قبل نشر أية معلومة، لم تعد تعير ذلك اهتماما خلال تعاطيها مع هذا الصراع. كما يجدر القول إن السلطات لا تميل إلى التحقق من مصداقية مصادرها، والتي على أساسها تبني سياسة عملها.

لم تكن هناك نظرة كاملة للصورة. كانت الرؤية مركزة على الفضائع المنسوبة إلى حركة حماس والضحايا الإسرائيليين المدنيين فقط -وهو الجانب المسيء بوضوح إلى القضية الفلسطينية- يبدو أن نسيان آلاف القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين لا يحرج أحدا، رغم أن أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، وكأن مسؤولية مقتلهم ملقاة على عاتق الفلسطينيين وحدهم، لا على أولئك الذين يرسلون طائراتهم لقصف المباني على مدينة بكاملها وتدميرها.

إن جرائم الحرب التي يمنعها القانون الدولي الإنساني تتجلى في قطع الماء والكهرباء، والإخلاء القسري للمستشفيات، بذريعة أنها تمثل -إلى جانب أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية- أهدافا مشروعة للقصف، بينما هي الأماكن الوحيدة التي يتوقع السكان المذعورون أن يجدوا فيها الملجأ والحماية، ومستشفى الشفاء والأهلي المعمداني والكنيسة الأرثودكسية التي تعد من بين أقدم الكنائس، أوضح مثال على ذلك.

فلسطينيون لاذوا إلى الكنيسة الأرذوكسية في غزة التي قصفتها إسرائيل يوم 20/10/2023Abed Khaled

لقد تعودنا على غارات القصف العشوائي بذريعة مكافحة الإرهاب، أذكر منها تدمير القوات الروسية للعاصمة الشيشانية غروزني، وتدميرها لمدينة حلب السورية، المدينة التاريخية التي حولها الجيش نفسه إلى خراب. وكذلك الأمر بالنسبة لمدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا، حيث أدى قصف جيوش التحالف الغربي وخاصة الولايات المتحدة إلى مقتل مئات آلاف المدنيين، فبطبيعة الحال كانت "داعش" هي المسؤولة!، بعد أن سيطرت على المدينتين واتخذت من سكانها رهينة!

إن تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي بالنسبة للإسرائيليين بدأ يوم السابع من أكتوبر، لأن في ذلك اليوم حلت بهم أول هزيمة حقيقية تم الإقرار بها على ذلك النحو، أما بالنسبة للفلسطينيين والعرب فإن تاريخ الصراع بدأ منذ خمسة وسبعين سنة، أي منذ النكبة والحروب التي تلتها.

بالنسبة للفلسطينيين في غزة فإن طريق الآلام فتح مرة أخرى قبل ستة عشر عاما على الأقل، بسبب الحصار الكامل الذي فرضته القوات الإسرائيلية، وأردفته بجولات عديدة من القصف الذي عرفته تلك الفترة.

فتى فلسطيني يملؤ الماء داخل غالونات في غزةHatem Ali

إن الغرب لم يتحرك أبدا مع مجرى التاريخ، ولم يكن في صف العدالة أو القوانين الإنسانية، لكنه استفاق فجأة يوم السابع من أكتوبر. إنه يتحرك بطريقة لاعقلانية ويتبع هواه ولا يدين سوى الأعمال التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين ولا يتعاطى بالقدر نفسه عندما يتعلق الأمر بالضحايا الفلسطينيين. إن هزيمة أقوى جيش في المنطقة الذي عجز عن إيقاف هجوم حماس، هو ما دفع الساسة الأوروبيين رجالا ونساء إلى هذا التخبط، جارين عالم الإعلام ووسائل التواصل وراءهم. فهل هي هزيمة إسرائيل أم هزيمة الغرب؟ بحسب ردود الفعل يميل الأمر أكثر إلى الفرضية الثانية.

إن الدعم الأمريكي والأوروبي اللامشروط للحرب التي تقودها إسرائيل ردا على هجوم حماس المفاجئ، لا يمثل سوى عقابا جماعيا لسكان غزة الذين يعيشون أصلا تحت الحصار. إنه دعم مبني على فكرة الإرهاب الوهمية، التي رسمت بعناية انطلاقا من هجمات الحادي عشر من سبتمبر. في هذا المخيال الجمعي لا يوجد مكان لحق الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الفصل العنصري المتكتم عليه منذ عقود طويلة.

وقفة مؤيدة للفلسطينيين في بلجيكاAP Photo

إن الغرب يفتقد إلى البصيرة والعقلانية الديكارتية. أوروبا لا تنظر حتى إلى مصالحها الخاصة التي تتجاوز الصراع، فهي تسيء الى علاقتها وصورتها مع نحو أربعمائة مليون عربي يدينون هذه الحرب، وتدفع إلى إخراج حماس من قوقعتها ورفض شريحة واسعة من الفلسطينيين لها، إلى فضاء ومشروعية غير متوقعة.

إن نظرة المواطن العربي وليس الفلسطيني فقط إلى حماس، تختلف عن نظرته إلى تنظيم القاعدة أو داعش، فهو يتقاسم مع العالم إدانته للإرهاب الإسلاموي، ولكنه يرفض الخلط الغربي بين الإرهاب والمقاومة، من أجل نيل الإستقلال وضرورة إنهاء الاحتلال.

إن محاولات شيطنة حماس باتهامها بارتكاب أسوأ الفضائع، لا يبرر في نظر الفلسطينيين المجازر التي ترتكب بحقهم كل يوم: 300 قتيل من المدنيين يوميا 40% منهم هم من الأطفال.

هجمات المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أوقعت مئات من القتلى الفلسطينيين في مكان لا تتحكم فيه حماس، حيث لا يؤدي بناء المستوطنات غير الشرعية في الأراضي المحتلة إلا إلى استبعاد أي حل سياسي للصراع. هذه الشيطنة لا تهدف في حقيقة الأمر سوى إلى صرف انتباه الرأي العام الدولي والإسرائيلي عن السؤال الرئيسي: لماذا حدث كل هذا؟ ربما سيكون الجواب في هذه الحال: تطبيق القرارات الدولية ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء السياسة الإستعمارية.

مستوطنون إسرائيليون مع جنود في الضفة الغربيةOhad Zwigenberg

التعامي الغربي الحالي يذكر بانحرافات السياسات الفرنسية سنة 2011، خلال اندلاع ثورات الربيع العربي في تونس، متمثلا بتأييد الدكتاتوريات المناهضة لشعوبها التائقة إلى الحرية، بل وتسليح تلك الأنظمة والصمت أمام الفضائع التي ترتكب بحق الديمقراطيين العرب، من قتل وسجن ومجازر بحق المدنيين، تصل إلى استخدام السلاح الكيميائي ضدهم، والمأساة السورية مثال حي على ذلك.

بتبنيها سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحرق أوروبا في الآن نفسه مستقبل علاقاتها مع المجتمعات العربية الحديثة التي ستولد في يوم ما، بل وتشارك بتبعيتها لأمريكا في بلورة ذلك. وكما قال إرنست رينان : "إن الشعوب هي نتاج للمعاناة أكثر منها للانتصارات".

ستجد الشعوب صعوبة في الاقتناع بجدوى اتفاقات أوسلو، واتفاقات أبراهام المتعلقة بالتطبيع مع عديد الدول العربية.

مسيرة عارمة في لندن تطالب بوقف الحرب في غزةJordan Pettitt/AP

إن سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب والدعم المطلق لأوكرانيا ضد العدوان الروسي، وفي الوقت نفسه الدعم للاحتلال الإسرائيلي، يقسم العالم مرة أخرى إلى أقطاب متعارضة، والشعور بالإحباط لا يمكن إلا أن يغذي الإرهاب ويؤدي إلى وقوع حروب جديدة.

هل فقدت أوروبا صوابها؟ آمل ألا يكون ذلك، لكن منع المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى وحتى معاقبة الفنانين والرياضيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، يبعث المخاوف بخصوص الديمقراطية والحق في حرية التعبير.

ينبغي علينا أن ندين العمليات التي تستهدف المدنيين، واستعمال القوة العسكرية لفعل ذلك. والعمل بإصرار لرفض هذا النهج، وإلا زاد ذلك من تعميق الفجوات وجعل السلام مستحيلا.

اعلان

فهل تستطيع أوروبا المحافظة على دورها كشعلة للحرية تنير درب الشعوب، وتدين أعمال الترهيب بكل إنصاف؟ عليها الآن أن تختار.

بقلم الدكتور نزار بدران مراقب ومحلل سياسيشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في ظل خشية من التصعيد مع حزب الله ... إسرائيليون يتبرعون بالدم على الحدود مع لبنان شاهد: على وقع "الغضب الساطع" مارسيليا تدعم غزة رغم الحظر والآلاف يخرجون ضد الحرب في نيويورك وسيدني شاهد: وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعمًا لغزة واعتقال المئات حركة حماس فرنسا طوفان الأقصى إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة الحرب على غزة.. قصف مستمر على القطاع ونتنياهو: ستكون الحرب طويلة وصعبة "ليس باسمنا".. توقيف مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعما لغزة لماذا امتنعت تونس عن التصويت على قرار أممي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة؟ شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة: أكثر من 8 آلاف قتيل فلسطيني بينهم 3342 طفلا وإسرائيل تهدد بالإخلاء الفوري لمشفى القدس يعرض الآن Next في ظل حرب غزة: تركيا تحتفل بمئوية تأسيس الجمهورية وإردوغان يقول "إسرائيل مجرمة حرب" يعرض الآن Next مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية تحاكي التصدي لهجوم كوري شمالي مشابه لعملية "طوفان الأقصى" يعرض الآن Next شاهد: على وقع "الغضب الساطع" مارسيليا تدعم غزة رغم الحظر والآلاف يخرجون ضد الحرب في نيويورك وسيدني يعرض الآن Next شاهد: فلسطينيون ينتشلون ذويهم من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا قصف تل أبيب تركيا وقف إطلاق النار Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا طوفان الأقصى إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا قصف تل أبيب تركيا وقف إطلاق النار طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی نیویورک حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

قمة الرياض: هل ستتجاوب إسرائيل مع دعوات إنهاء الحرب على غزة ولبنان؟

في وقتٍ حساس، استضافت الرياض، يوم الاثنين، قمة عربية-إسلامية لمتابعة قرارات القمة الماضية، ومناقشة سبل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، وبحث آخر المستجدات في المنطقة.

اعلان

وجاءت القمة في وقتٍ يشهد فيه العالم أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه المدنيون في غزة ولبنان تدميرًا شاملًا، وسط استمرار القصف الإسرائيلي.

وقد سبق هذه القمة مؤتمرٌ أعلنته المملكة العربية السعودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي يعد جزءًا من مساعٍ لتشكيل "تحالف دولي" يهدف لدعم حل الدولتين، استكمالًا للجهود العربية-الإسلامية التي انطلقت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بعد 35 يومًا من بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وخلال القمة السابقة، اختلفت الآراء بين الدول المشاركة بشأن قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، مما يعكس تعقيد المواقف السياسية في المنطقة.

كلمة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمانقادة الدول العربية والإسلامية يتوافدون على الرياض

وشارك في القمة قادة من بينهم: الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس النيجيري لولا أحمد تينوبو، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

أما الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فقد اعتذر عن الحضور، ليمثل بلاده نائب الرئيس محمد رضا عارف. وأشاد بزشكيان بدعوة المملكة وأكد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين.

مراسم افتتاح القمة العربية والإسلامية في الرياضالتدهور الإنساني في غزة ولبنان

وحتى الآن، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 43,600 فلسطيني، مع إصابة أكثر من 102,900 آخرين، بينما بلغ عدد القتلى في لبنان أكثر من 3,100، وأصيب 14,000 آخرين. الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، خاصة، يزداد سوءًا، مما يزيد من تعقيد الأزمة التي يعاني منها المدنيون. كما وصف الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته الافتتاحية للقمة بأن "ما قيمة الحقوق عندما لا يمتلك الفلسطينيون حق الحياة؟" مؤكدًا أن "الأولوية اليوم هي لوقف الإبادة والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني."

الواقع الدولي وتأثيره

ومن جانبه، أشار نائب الرئيس الإيراني إلى "الدعم اللامحدود من قبل الولايات المتحدة والغرب" والذي وصفه بأنه "كبّل أيدي المجتمع الدولي حيال الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل." كما أضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس: أن "المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات مستمرة بفضل الدعم الأمريكي." في نفس السياق، دعا عباس مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعليق عضوية إسرائيل في المنظمة ما لم تلتزم بالقانون الدولي.

وأثار القادة العرب والإسلاميون القضايا الإنسانية والسياسية المتشابكة خلال القمة، مع دعوات مستمرة لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان. وفيما تبذل السعودية جهودًا دبلوماسية مكثفة لتشكيل تحالف دولي يوقف هذه الحرب، يبقى السؤال: هل ستتجاوب إسرائيل مع مطالب المجتمع الدولي وتضع حدًا لهذه المأساة الإنسانية؟

Relatedالسعودية تنفي اتهامات تفيد بوفاة 21,000 عامل أجنبي في مشاريع بناءالرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" يشعل الجدل.. التحقيق مع مسؤولي "MBC" السعودية ومطالب بالمقاطعةالآمال معقودة على وحدة المواقف

ومن جانب آخر، شدد الرئيس التركي على ضرورة "عزل إسرائيل دوليًا ما لم توقف عدوانها على غزة ولبنان"، في حين أكد رئيس وزراء العراق أن "عار الإنسانية سيلاحق كل من أسهم في قتل الأبرياء." وأعلن أيضًا عن ضرورة إنشاء صندوق لإعادة الإعمار في غزة ولبنان.

ختامًا، تظل قمة الرياض فرصة مهمة لتحقيق تحول ملموس في السياسة الدولية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتأكيد التزام الدول العربية والإسلامية بموقفهم الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين وضرورة تحقيق السلام الدائم في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قراصنة إيرانيون يكشفون صورًا ومعلومات حساسة لعالم نووي إسرائيلي باريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمستردام اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود غزة السعودية - سياسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود يعرض الآن Next دعوات ومواقف في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية بشأن حرب غزة ولبنان يعرض الآن Next تطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟ يعرض الآن Next سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً يعرض الآن Next رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيا اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبغزةإيطاليالبنانفرنساالحرب في أوكرانيا فلسطينأمستردام/سكيبولكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • نقص المياه والكهرباء.. أزمات تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
  • القاهرة الإخبارية: أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
  • ترامب يلتقي ديرمر.. تل أبيب تقايض وقف إطلاق النار مقابل الاستيلاء على الضفة الغربية ولا حل في لبنان
  • حماس: تصريحات سموتريتش حول الضفة الغربية تؤكد بشكل قاطع نوايا إسرائيل الاستعمارية
  • قمة الرياض: هل ستتجاوب إسرائيل مع دعوات إنهاء الحرب على غزة ولبنان؟
  • وزير خارجية إسرائيل: إنشاء دولة فلسطينية ليس أمرا واقعيا
  • رسميا.. إسرائيل تعلن تكلفة الحرب ضد حماس وحزب الله
  • رغم الحرب.. لماذا قرّر بعض اليهود الأمريكيين المغادرة إلى إسرائيل؟
  • قطر والوساطة في غزة.. أستاذ قانون دولي يكشف عرقلة إسرائيل للمفاوضات لأغراض سياسية
  • فلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان