آلة بـ 10 دراهم.. الوزير وهبي يكشف عن خطته الجديدة لمحاربة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
أعلن عبداللطيف وهبي وزير العدل، عن خطته الجديد لمحاربة العنف ضد النساء، حيث كشف خلال مداخلته في لقاء مفتوح نظمه مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة بفاس حول موضوع: “العقوبات البديلة في عمق ورش إصلاح العدالة”، (كشف)- عن آلة حديثة العهد متخصصة في التبليغ والتصدي لجميع أشكال العنف التي يمكن للمرأة المغربية التعرض لها داخل بيت الزوجية أو خارجه.
وأضاف الأمين العام لحزب الجرار، أن إحدى الشركات قامت بصناعة هذه الوسيلة الجديدة مقابل 10 دراهم في اليوم، والتي تمكن المرأة لحظة شعورها بأن شخصا ما أو زوجها يريد الاعتداء عليها، من التواصل بشكل مباشر مع الشرطة لتحضر على الفور لمنزلها أو مكان تواجدها.
وجاء حديث رئيس حزب الأصالة المعاصرة عن موضوع "آلة العنف ضد النساء"، في إطار تناوله لموضوع "العقوبات البديلة"، الذي صادق عليه مجلس النواب الثلاثاء الماضي، والذي كان قد أثار الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية بسبب بنود ينظر إليها معارضون على أنها تسهل الإفلات من العقاب، في حين تنظر إليها الحكومة على أنه إصلاح ونظرة حديثة لقانون العقوبات ببلادنا
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.
وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:
١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).
٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.
٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.
١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.