عدن الغد:
2025-04-01@09:01:07 GMT

ميناء عدن ينجح في قطر سفينة قمح عملاقة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

ميناء عدن ينجح في قطر سفينة قمح عملاقة

عدن (عدن الغد) خاص

نجح طاقم الدائرة البحرية في موانئ عدن، في قطر سفينة القمح العملاقة "بوسيدون-أس" والتي تحمل العلم المنروفي وتحمل على متنها 51,600 طن من القمح سائب. وتعرضت السفينة التي يبلغ غاطسها 12.5 متر وطولها 190 متر لمشاكل فنية في منظومة الدفع لم تمكنها من دخول الميناء باستخدام محركاتها وشكلت عملية قطرها باستخدام القاطرات البحرية، تحدي كبير على مجرى الملاحة في الميناء ومنشآته الحيوية بسبب ضخامة السفينة وايضا احتوائها على ماده القمح الذي يحتاجه السوق المحلية.


واكد الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن د/ محمد امزربة ان قيادة الميناء درست الحالة واخذت  كافة الضمانات المتعلقة بتغطية المخاطر المترتبة على هذه العملية الخطيرة بالإضافة الى توفير قاطرتين كبيرتين للسيطرة على السفينة اثناء عملية القطر التي استمرت 4 ساعات بمساعدات قاطرات الميناء الأربع، شاكرا قيادة واطقم الدائرة البحرية بقيادة القبطان شكيب محمد عبدالواحد والقبطان هاني عبدالمعطي والقبطان وضاح القباطي واطقم التيجان والقطع البحرية المشاركة لنجاحهم في تنفيذ عملية القطر بنجاح كبير.
من جانبه عبر نادي الحماية وطاقم السفينة المنروفية وشركة الصوامع عن شكرهم لقيادة وطواقم ميناء عدن على هذا الانجاز الكبير بهذا، معربين عن ثقتهم بقدرة كوادر ميناء عدن على تنفيذ العملية بنجاح.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى رسالة بمناسبة عيد الفطر، أكد زعيم طالبان، هيبة الله أخوندزاده، رغبة الجماعة فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامى تقوم على مبدأ "الأخوة الإسلامية"، إلى جانب علاقات "جيدة ومفيدة" مع الدول الأخرى، وفقًا لمبادئ الجماعة.

ودعا أخوندزاده المجتمع الدولى إلى احترام معتقدات الشعب الأفغاني، وعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، مشددًا على أهمية الاستقرار والأمن والتقدم. كما أعرب عن دعمه لأداء وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن عملها يهدف إلى منع الفساد وتحقيق الإصلاح الاجتماعي.

وأضاف أن جهود هذه الوزارة ساهمت فى تقليل "مستوى الشر"، مشجعًا إدارات طالبان والمواطنين على التعاون مع مفتشيها للقضاء على الفساد. ومع ذلك، تتهم منظمات حقوق الإنسان هذه الوزارة بانتهاكات واسعة، لا سيما ضد النساء والفتيات، كما تواجه اتهامات باحتجاز الأفراد تعسفيًا ومضايقة النساء فى الأماكن العامة.

وفى جزء آخر من رسالته، دعا زعيم طالبان إلى وحدة الصف بين الجماعة والشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت سنوات طويلة من الصراعات والحروب، ولكنها أصبحت الآن تتمتع بالاستقرار.

وأكد أن الوضع الأمنى أصبح مضمونًا، مستذكرًا المعاناة التى عاشها الأفغان خلال العقود الماضية، حيث كانت البلاد تشهد عمليات قصف واعتقالات، فى حين أن الوضع الراهن، وفقًا له، يمثل تحولًا نحو الأمن والازدهار.

كما شدد على أن طالبان تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر إطلاق مشاريع تنموية، داعيًا علماء الدين إلى شرح قوانين الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وحثّهم على تعزيز التزام المجتمع بهذه القوانين.

ورغم دعوته إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، لم يبدِ زعيم طالبان أى استعداد لقبول الشروط الدولية لتطبيع العلاقات، مثل رفع القيود المفروضة على النساء وتشكيل حكومة شاملة.

يُذكر أن طالبان فرضت قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، بينما تُوصف حكومتها بأنها تفتقر إلى التنوع العرقى واللغوى والديني.

ويبدو من خلال لغة خطاب زعيم طالبان تمسكه بالأطر المفاهيمية واللغوية التى تعبر عن أيدولوجيا الحركة، حيث إنه يلجأ إلى توظيف اللغة الدينية لتعزيز شرعية حكم طالبان، مثل الإشارة إلى "الأخوة الإسلامية" و"نعمة الأمن"، إضافة إلى توظيف مصطلحات مثل "إصلاح الناس" و"منع الفساد" لتبرير سياسات الجماعة المثيرة للجدل.

ويحاول زعيم طالبان فى خطابه التأكيد على أن حكومة طالبان نجحت فى تحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي، وتقديم طالبان كحامية للأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، فضلا عن محاولة تحسين صورة وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم الانتقادات الواسعة.

واللافت فى خطاب زعيم طالبان الأخير، وهو التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى أو العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تمسك الحركة بسياسات تثير استياء المجتمع الدولي، فى ظل الرفض للشروط الدولية، مثل حقوق المرأة وتمثيل شامل فى الحكومة.

ويبدو من خلال خطاب زعيم طالبان أنه ليس لديه أية استعدادات لتقديم أى تنازلات أو تغيير فى السياسات التى تنتهجها الحركة لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنه يريد من المجتمع الدولى أن يتقبل الحركة كما هى وأن يتقبل سياساتها وإن كانت تخالف قناعات العالم الذى يريد أن يندمج فيه.

وفى ظل الانتقادات المستمرة من جانب المجتمع الدولى لسياسات طالبان، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوافق، فى ظل تجاهل الحركة لكل المطالبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ورفع القيود التى تم فرضها على المرأة الأفغانية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم، إضافة إلى ملف الحريات الذى يشهد مزيدًا من التضييق.

وقد خلا الخطاب الذى ألقاه زعيم طالبان من أى رسائل طمأنة للمجتمع الدولى بشأن الملفات الخلافية، كما أنه بم يقدم أيضًا رسائل طمأنة للداخل رغم الاعتراضات المستمرة على القيود المفروضة، لكن الخطاب ركز فقط على استحسان السياسات الحالية لترسيخ حكم طالبان مهما كانت تتسبب فى غضب شعبي.

كما أن خطاب زعيم طالبان يؤسس لقاعدة تبدو راسخة لديه، والتى تتمثل فى أن أى علاقات تقيمها طالبان سواء مع الدول الإسلامية أو الدول الأخرى سوف تكون وفقا لـ"مبادئ الجماعة"، وهو الأمر الذى يشير إلى أن دعوة التقارب وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولى لن يتوفر لها ما يجعلها قابلة للتنفيذ ن جانب الحركة.

مقالات مشابهة

  • 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات
  •  تحمل مواصفات نوعيّة.. هولندا تدعم أسطولها بـ«سفينة عسكرية»
  • سقوط شجرة عملاقة علي مصلين بإندونيسيا ..فيديو
  • أستراليا تعلق على تواجد سفينة صينية بالقرب من سواحلها
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • الرئيس المدير العام لسوناطراك يتفقد الميناء النفطي بالعاصمة
  • وصول 93 ألف طن قمح وألومنيوم إلى ميناء سفاجا.. وانتظام حركة الموانئ بالبحر الأحمر
  • دوري النجوم.. الميناء يفوز على النفط وتعادل سلبي ينهي لقاء الكرمة وديالى
  • سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
  • في الميناء... عامل سقط من الطابق الثامن!