المشهد اليمني:
2025-01-22@22:13:42 GMT

لا يمكن أن يستقر اليمن إلا بتجريم شيء وحيد

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

لا يمكن أن يستقر اليمن إلا بتجريم شيء وحيد

‏بعد تتبع للأحداث والحروب والمعاناة المجتمعية في اليمن خلال أكثر من عقدين، وصلت لقناعة أنه لا يمكن أن يستقر اليمن إلا عبر سن قوانين حازمة لتجريم العنصرية بكافة أشكالها وأنواعها على رأسها خرافة "الولاية" العرقية التي كانت وما تزال أحد أهم أسباب معاناة اليمنيين منذ قرون.
يجب على كل من يحب اليمن ويريد استقراره أن يعمل على تجريم العنصرية أسوة بكل الدول التي نجحت في صناعة الاستقرار والرخاء بعدما تحلت بالشجاعة الكاملة وواجهت الثقافات المتوارثة والمعتقدات المتطرفة والمنحرفة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي تؤصل للعنصرية وكانت سببا في معاناة شعوبها، ولن يكون ذلك إلا من خلال سن قوانين وبنود دستورية واضحة وحاسمة تجرم الممارسات والأفعال والشعارات والمفاهيم والنصوص العنصرية وإزالتها من المناهج الدراسية وفرض عدم ترديدها في أي مكان.


العنصرية ليست دينا أو رأيا سياسيا يجب احترامه، بل اعتداء على حقوق وخصوصية الآخرين وسببا في نسف قيم التعايش واحترام التنوع وتمزيق النسيج الاجتماعي كما حدث وما يزال يحدث في اليمن.
في اليمن.. إما أن يتم تجريم العنصرية وضمان التعايش والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، أو ستكون النتيجة حروب ومآسي ومعاناة إلى ما لا نهاية.

همدان العليي
مؤلف الكتاب

______

رسالة كتاب الجريمة المركبة والتي ستوضع في النسخة المترجمة باللغة الانجليزية باذن الله.

اقرأ أيضاً ”خطأ العمر”..المليشيا توجه أول تحذير رسمي لواشنطن غداة إستدعاء قوة نارية إلى اليمن بيان للحكومة اليمنية بشأن أحداث غزة مقتل تاجر داخل بقالته برصاص مسلح وسط اليمن الحقيقة المرّة من تعز إلى غزة انهيار جنوني متسارع للريال اليمني .. وصعود أسعار صرف العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد اللواء سلطان العرادة: مليشيات الحوثي تحاول بكل الطرق والوسائل محو التراث والتاريخ والحضارة اليمنية ارتفاع معدلات التفكك الأسري في اليمن.. 78 ألف حالة طلاق وخلع سجلتها مناطق الميليشيات خلال عام الرئيس العليمي يشكر السعودية على التخفيف من وطأة الكارثة الطبيعية التي ضربت شرق اليمن اعلامي إسرائيلي يكشف عن تحركات حوثية جديدة لاستهداف الأراضي المصرية بالصواريخ بعد تلقيهم تهديدات خارجية .. تحذيرات حوثية لقياداتهم بمغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن مجهولة مساع لمليشيا إيران لجر اليمن لحرب مدمرة وتطويق مصر والحل الحاسم في الساحل الغربي

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!

عبد المجيد دوسة المحامي
السودان الذي أصبح بلداً للمليشيات العشر، بل بلد يرتع فيه الهوس الديني والدواعش الجدد، أكلةِ أكباد البشر، بلدٌ لا نرى فيه سوى السبع العجاب! والكل يبكي ليلاه ... ولكن من ليلى هذه التي يذرف حولها الدمع الغزير، دموع اليتامى والأرمل والثكالى خلائف حاملو ألوية النضال، نضال السنين الطوال الذي لم نستطع معه إسكات صوت الشباب الذين رأوا في الانتقام قيمة، وفي الانتقام مسح لذاك الدمع. شباب لم يستطع معنا صبرا، حين قلنا لهم أن لا قيمة في الانتقام، فالمنتقم صفة واسم لله سبحانه وتعالى وحده.. ولكننا بلا شك لنا حقّ الثأر في مسَّ كرامتنا التي أهانها المتأسلمون الجدد الذين آمنوا بالعنصرية البغيضة نهجاً، وشرّعوا من الهرطقات ما لم يسبقهم اليها اِنس ولا جان، شرّعوا قانوناً أسمّوه بقانون الوجوه الغريبة تمهيدا لجريمتهم البشعة، التي ارتكبوها في قُرى الكنابي الوادعة ووثقوها بأنفسهم، هذه القانون يبيح قتل الوجه الغريب ورميه في البحر، تقرباً لشياطينهم التي تؤزهم أزّا صباح مساء.
هاجت جُّل المنظمات الحقوقية الدولية، وصاح الضمير الإنساني ومعهم لفيف من وطنيي بلادي محتجين ومندِدين. لكن بالطبع شياطين الإنس من الكيزان لا يعيرون بالاً لهذه الأصوات، فهم قد إعتادوا عليها، ويعلمون جيدا أنها سحابة عابرة كسابقاتها، ولكن الجديد في الأمر أن قادة جيشهم ارتعدوا خِيفة هذه المرة، فباتوا يبررون بأنً ما حدث هي تفلتات فردية، وشكّلوا لجنة للتحقيق، بالطبع هي لجنة كيزانية، والغريب في الأمر أنهم أدّوا بالأمس يميناً مغلظة وهم لها حانثون.. لينبري كبير جيشهم، داعياً القوم بأن ما وقع ليس من أفعال كتائب البراء.. لمن هذا يا هامان، ألقومٍ قالوا لك من قبلُ اِنا لما تدعونا اليه مريب! كُف عن هذا وأسلك سبيل شيخك الذي وجَّه الناس من قبلُ بلحس الكوع، ان كنت قد سمعت ذاك القول من قبل.
بقي أمر واحد لاِيقاف هذه الدماء السودانية التي تُراق ليل نهار، العالم قال كلمته وسكت، اِذن لن يبق سوى صوتكم أنتم أيها السودانيون، يجب توثيق كل هذه الجرائم، وتجهيز ملف كامل يُقدّم الى الجهات العدلية الدولية مع اِرفاق شهادة متكاملة للشهود اِنتظارا ليوم تُنصف فيه أهلونا الضحايا، ولكن من يقوم بهذه المهمة؟ أعتقد أن العبء الأكبر يقع على من هم في الأرض وشاهدوا كل تلك الفظائع، وبدورهم يقدِّمونها الى لجنة تكوّن قريبا ممن هم خارج البلاد لتكملة المهمة، ولكن كيف تكّون هذه اللجنة والناس في شتات؟ هنا لابد من وجود طليعة تعمل لذلك، وأقرب الناس تواصلاً هم كتّاب المقالات والأعمدة في الصحف الاِسفيرية عن طريق اِيميلاتهم للتشاور في الأمر. أما اِذا اِعتمد الناس على تحركٍ ما من المجتمع الدولي فاِننا لن نحصد شيئاً وستضيع القضية كسابقاتها، وننتظر أخرى ونصرخ ليومين أو ثلاث وهكذا دواليك، وهم في جرائمهم ماضون.
نأمل ألا نضيع ظنّ المستضعفين من أهلينا هذه المرة، اِذ كفانا السباب والعويل وكشف عورات الكيزان، اِذ هم العورة بل والسوءة نفسها، ولنمض الى ما فيه نفع الناس ويخيفهم بغية الرجوع الى سبيل الرشاد وهم ليسوا لها عائدون ما لم يوضعوا في جحر ضب كما يقولون.
عبد المجيد دوسه المحامي


majeedodosa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: لا يمكن فصل المال عن صانعي إعلام الإخوان
  • تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي
  • «محدش هيقدر».. الرئيس السيسي: مصر دولة لا يمكن لأحد أن يهددها| فيديو
  • الرئيس السيسي: مصر دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يهددها
  • الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
  • واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية بنيويورك
  • بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!
  • إنفانتينو يدين الإهانات العنصرية بحق بالدي
  • مشاهدة «موكب الكواكب» خلال ساعات.. هل يمكن رؤيتها في مصر؟