أكد  السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن هناك طلبًا من قبل الإمارات بضرورة انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة.

 

وتابع “عبدالفتاح” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد،  هناك نية لإنشاء هيكل عربي، للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر انتشارًا في السياسة الخارجية.

 

وأشار إلى أنه من المفترض أن نناقش في جلسة مجلس الأمن، غدًا، قرارات بشأن تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما توصلنا له، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية العامة بشأن وقف إطلاق النار في غزة يعكس رأيًا ماسحًا لتهدئة الأوضاع.

 

 

 

الأمين العام للأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تتدهور كل ساعة

 

 

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأحد أن الأوضاع في غزة تتدهور كل ساعة، معربا عن أسفه لتكثيف إسرائيل أعمالها العسكرية في غزة بدلا من تطبيق هدنة إنسانية بدعم من المجتمع الدولي. 

 

وتابع أن عدد المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا في غزة غير مقبول إطلاقا، مضيفا أن العالم يشهد كارثة إنسانية في غزة تحدث أمام أعيننا، جاء ذلك في تصريحات له خلال زيارته إلى نيبال ، ونقلتها شبكة "فرانس 24" الناطقة بالإنجليزية.

 

 

وجدد جوتيريش طلبه بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح كافة الرهائن دون شروط ودخول مساعدات إنسانية مستدامة إلى غزة بشكل يواكب احتياجات القطاع.

 

 

وأشار الأمين العام إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة ليس لديهم مكان آمن يذهبوا إليه يتم حرمانهم من أساسيات الحياة من غذاء وماء ومأوى ورعاية صحية، كما يتعرضون لقصف بلا هوادة.. وتابع "أدعو كل من يتحملون المسؤولية إلى الرجوع عن حافة الهاوية".

 

 

وتوجه جوتيريش إلى نيبال في زيارة لمدة أربعة أيام لمناقشة قضايا السلام بالإضافة إلى تغير المناخ وتأثيره على المجتمعات في نيبال.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية بالأمم المتحدة غزة القضية الفلسطينية جلسة مجلس الأمن قطاع غزة الأوضاع فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في وقت مبكر من صباح الأحد في باكو- أذربيجان- باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ.

وصفت الاتفاق الدول النامية؛ التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، أنه "إهانة" وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.

قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، "ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه". ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه.

واتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.

وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.

وشدد على ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".

وقال الأمين العام إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.

وأقر غوتيريش بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.

وأكد على عدة نقاط: أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.

وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.

وقال غوتيريش: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".

ثانيا، شدد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.

وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".

مقالات مشابهة

  • مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
  • الجامعة العربية توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن موقفها الداعم للعراق
  • الجامعة العربية توجه رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يزور جامعة الوصل بدبي
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • الجامعة العربية تبحث عقد اجتماع طارئ بشأن تهديدات إسرائيل للعراق