الجامعة العربية بالأمم المتحدة: سنناقش قرارات بشأن الأوضاع في غزة غدًا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن هناك طلبًا من قبل الإمارات بضرورة انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وتابع “عبدالفتاح” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، هناك نية لإنشاء هيكل عربي، للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر انتشارًا في السياسة الخارجية.
وأشار إلى أنه من المفترض أن نناقش في جلسة مجلس الأمن، غدًا، قرارات بشأن تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما توصلنا له، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية العامة بشأن وقف إطلاق النار في غزة يعكس رأيًا ماسحًا لتهدئة الأوضاع.
الأمين العام للأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تتدهور كل ساعة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأحد أن الأوضاع في غزة تتدهور كل ساعة، معربا عن أسفه لتكثيف إسرائيل أعمالها العسكرية في غزة بدلا من تطبيق هدنة إنسانية بدعم من المجتمع الدولي.
وتابع أن عدد المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا في غزة غير مقبول إطلاقا، مضيفا أن العالم يشهد كارثة إنسانية في غزة تحدث أمام أعيننا، جاء ذلك في تصريحات له خلال زيارته إلى نيبال ، ونقلتها شبكة "فرانس 24" الناطقة بالإنجليزية.
وجدد جوتيريش طلبه بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح كافة الرهائن دون شروط ودخول مساعدات إنسانية مستدامة إلى غزة بشكل يواكب احتياجات القطاع.
وأشار الأمين العام إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة ليس لديهم مكان آمن يذهبوا إليه يتم حرمانهم من أساسيات الحياة من غذاء وماء ومأوى ورعاية صحية، كما يتعرضون لقصف بلا هوادة.. وتابع "أدعو كل من يتحملون المسؤولية إلى الرجوع عن حافة الهاوية".
وتوجه جوتيريش إلى نيبال في زيارة لمدة أربعة أيام لمناقشة قضايا السلام بالإضافة إلى تغير المناخ وتأثيره على المجتمعات في نيبال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية بالأمم المتحدة غزة القضية الفلسطينية جلسة مجلس الأمن قطاع غزة الأوضاع فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أعمال القصف والغارات الجوية العشوائية في السودان تواصل قتل وتشويه الناس، فيما تُهاجَم الأسواق والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومواقع النزوح.
تعرض النساء والفتيات للعنف الجنسيوأضاف، أن العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات لأعمال مروعة، كما يعاني المدنيون من انتهاكات جسيمة من جميع الأطراف المتقاتلة.
السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالموأشار إلى أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ نزح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، ويحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني، ويعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد.
وأشار الأمين العام في بيانه إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني، إذ فقد 90 شخصا منهم حياتهم منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
ونوه أنه قد وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة كما قال الأمين العام.
العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على تعزيز وجودهم
وذكر أن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على تعزيز وجودهم في الكثير من المناطق التي تشتد فيها الحاجة، بسبب الصراع وانعدام الأمن المقرونين بالعوائق البيروقراطية والخفض الحاد للتمويل.
واستكمل، يواصل المدنيون تحمل عبء تجاهل الأطراف للحياة البشرية" كما قال الأمين العام الذي أشار إلى الالتزامات التي أعلنتها الأطراف بشأن حماية المدنيين بما في ذلك في إعلان جدة في مايو 2023، بالإضافة إلى الالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وأكد جوتيريش ضرورة ترجمة مثل هذه الالتزامات إلى عمل حاسم، وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة في جميع التقارير التي أفادت بوقوع انتهاكات.
وأعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن مواصلة تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان بما يسمح باستمرار الصراع وانتشاره عبر أنحاء البلد. وشدد على ضرورة توقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة.
وقال، إن على المتمتعين بأكبر نفوذ لدى الأطراف، استخدام هذا النفوذ لتحسين حياة شعب السودان بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان، وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدةوأكد أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام، ويُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".
وأفاد الأمين العام بأن لعمامرة سيواصل أيضا - مع الأطراف - استكشاف سبل تقريبها من حل سلمي ودعم وتمكين المدنيين فيما يعملون من أجل رؤية مشتركة لمستقبل السودان.
وشدد الأمين العام على ضرورة تجديد التركيز على إيجاد نهاية لهذه الحرب الوحشية، وعلى ألا ينسى العالم شعبَ السودان.