وفاة 5 يمنيين وإصابة آخرون دهسا من قبل شاحنة كبيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توفي خمسة يمنيين وأُصيب آخرون، اليوم الأحد، دهساً بشاحنة نقل فقد سائقها السيطرة عليها نتيجة خلل فني، في منطقة نجد قسيم جنوبي محافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، أن الناقلة هرولت إثر عطل فني في بيب الهواء والبريك، وفقد سائقها التحكم بها، ما تسبب في وقوع الحادث الأليم وحدوث أضرار أخرى في الممتلكات.
وبينت المصادر أن الشاحنة كانت في طريقها من نقيل نجد قسيم الفرعية الضيقة التي شهدت كثير من الحوادث في السنوات الماضية.
وتمر عبر طريق نجد قسيم الأشد وعورة، وسائل النقل والشاحنات القادمة من الحوبان بعد أن أغلقت المليشيا الحوثية طريق جولة القصر، ما تسبب في وقوع مئات الحوادث وخلف معاناة كبيرة للمواطنين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تسرح 130 موظفا في مجال مراقبة الحركة الجوية بأمريكا.. ومخاوف من زيادة الحوادث
رغم وقوع أكثر من 8 حوادث طيران في أول شهر من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم، إلا أن ذلك لم يثني إدارة ترامب عن قرار تسريح جماعي لأكثر من 100 موظف تحت الاختبار في وظائف حساسة متعلقة بالخرائط الجوية.
تسريح جماعي في إدارة الطيران الفيدراليةوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي فإن إدارة ترامب أجرت عمليات التسريح الجماعي في إدارة الطيران الفيدرالية، والتي أنهت خدمات أكثر من 100 موظف تحت الاختبار، ويشمل ذلك بعض الأشخاص الذين يعملون في الفريق المسؤول عن إنتاج خرائط الملاحة الجوية.
وقالت جمعية المتخصصين في سلامة الطيران المهنيين التي تمثل أكثر من 11 ألف موظف في إدارة الطيران الفيدرالية، إن 132 موظفًا تحت الاختبار تم فصلهم.
وقال رئيس الجمعية في بيان: «نعتقد أن جميع هؤلاء الموظفين مهمون ليس فقط لعمال السلامة في الخطوط الأمامية، ولكن لنظام الطيران بأكمله»، بينما أصرت إدارة الطيران الفيدرالية ووزارة النقل الأمريكية على عدم تسريح أي موظف أساسي.
وقالت مصادر لـ«إيه بي سي نيوز» إن بعض الموظفين المتأثرين كانوا جزءًا من مجموعة رسم الخرائط على الطريق التابعة لمنظمة الحركة الجوية التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية، وهي المجموعة المسؤولة عن صيانة وتحديث خرائط الملاحة على الطريق المستخدمة في نظام المجال الجوي الوطني ومن قبل مراقبي الحركة الجوية في جميع أنحاء البلاد.
مخاوف وتحذيرات من حدوث كوارث جويةوتم إبلاغ الموظفين بانتهاء عملهم عبر رسائل البريد الإلكتروني في وقت مبكر من صباح يوم السبت، وقال أحد الموظفين رفض ذكر اسمه، إن هناك الكثير من الخوف على السلامة العامة داخل إدارة الطيران الفيدرالية نظرا لعمليات التسريح محذرًا من وقوع كوارث وحوادث طيران جوية: «إذا لم نعد هناك لإنشاء الخرائط التي يستخدمها مراقبو الحركة الجوية، فإن الأخطاء سوف تحدث في نهاية المطاف».
وبحسب موقع إدارة الطيران الفيدرالية، فإن مراقبة الخرائط الجوية مسؤولة عن توفير خدمات الملاحة الجوية الآمنة والفعّالة لـ 29.4 مليون ميل مربع من المجال الجوي، وهذا يمثل أكثر من 17% من المجال الجوي العالمي ويشمل كل الولايات المتحدة وأجزاء كبيرة من المحيطين الأطلسي والهادئ وخليج المكسيك.