آلاف الباكستانيين يتظاهرون ضد القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف من أنصار الحزب السياسي والديني الرئيسي في باكستان في العاصمة إسلام آباد، اليوم الأحد، ضد القصف الإسرائيلي للفلسطينيين على غزة، ورددوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة واتهموها بـ "دعم المعتدي".
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، كان حزب الجماعة الإسلامية أعلن عن مسيرة من تقاطع أبارا الشهير في إسلام آباد إلى السفارة الأمريكية في الجيب الدبلوماسي شديد الحراسة.
لكن الإجراء الصارم الذي اتخذته السلطات أجبرت المتظاهرين على تعديل المسيرة إلى شارع رئيسي بعيدًا عن منطقة السفارة.
وهدمت الشرطة معسكرات الحزب مساء السبت واعتقلت القيادة المحلية وعشرات من المؤيدين.
بسبب خطة التظاهر التي أعلنتها الجماعة الإسلامية وخطر العنف، أصدرت السفارة الأمريكية نصيحة للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في إسلام أباد والمنطقة المحيطة بها للحد من السفر غير الضروري، يوم الأحد. ونصحت مواطني الولايات المتحدة بتجنب التجمعات العامة الكبيرة، وتوخي الحذر إذا حدث ذلك بشكل غير متوقع بالقرب من تجمع كبير أو مظاهرة، ومراجعة الخطط الأمنية الشخصية.
وسار أنصار الجماعة الإسلامية، ومن بينهم نساء وأطفال، لمسافة بضعة كيلومترات للوصول إلى المكان المتفق عليه. ورفع المتظاهرون لافتات وملصقات تحمل شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة وداعمة للفلسطينيين.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة الأسوشيتد برس: "إن مجرد إرسال الأدوية وسلع الإغاثة ليس كافياً، ولكن صد يد المعتدي هو المهمة الحقيقية للعالم".
فيما نظم حزب ديني آخر، جمعية علماء الإسلام، مسيرة حاشدة في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد، حيث أعرب زعيمها مولانا فضل الرحمن عن تضامنه ودعمه لسكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان القصف الإسرائيلي للفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.