وزير الدفاع السعودي يبحث في واشنطن قلق المملكة من مشاركة قوات صنعاء بمعركة غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP / واشنطن -
يبحث وزير الدفاع السعودية الأمير خالد بن سلمان ، قلق المملكة من مشاركة قوات صنعاء في حرب واسعة في المنطقة دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة .
وقال موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان سيزور واشنطن غدا الاثنين للاجتماع مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.
وذكر تقرير أكسيوس أنه من المتوقع أن يجتمع وزير الدفاع السعودي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وعدد من أعضاء من مجلس الشيوخ.
وكان قد بحث الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الماضي جهود الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس
وقالت مصادر ان السعودية قلقة من إتساع الحرب الدائرة في غزة ومشاركة قوات صنعاء في المعركة .
و أعلنت صنعاء عن تلقيها تهديدات أمريكية لمنعها من المشاركة العسكرية في الحرب الدائرة في غزة , في اول تعليق رسمي لسلطات صنعاء حول ذلك .
وقال رئيس المجلس السياسي في صنعاء مهدي المشاط ان الولايات المتحدة تهدد بإعادة الحرب الى اليمن لثني قواتهم عن مهاجمة إسرائيل.
المشاط في كلمة خلال تدشين حملة لنصرة الأقصى قال أن الطرف الأمريكي يهدد بعودة الحرب في اليمن لمنع الشعب اليمني من القيام بمسئولياته تجاه شعب فلسطين، لافتا إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب ايماني وديني وأخلاقي وإنساني.
وكان مسؤولين عسكريين أمريكيين وإسرائيليين قد تحدثوا عن اعتراض هجمات استهداف إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة من اليمن .
وأشار المشاط إلى هناك غرف عمليات مشتركة وجهود تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية باقتحام غزة، ونحن نرقب الوضع عن كثب .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: وزیر الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن
البيت الأبيض (وكالات)
في تطوّر مثير أثار عاصفة من الجدل السياسي والإعلامي داخل واشنطن، خرج البنتاغون عن صمته ليرد على تقارير إعلامية تتهم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتسريب معلومات سرية عبر تطبيق المحادثات المشفر "سيغنال"، حول ضربات جوية أميركية على اليمن.
القصة بدأت بتسريب مزعوم لمحادثة على "سيغنال" ضمت، بحسب التقارير، زوجة الوزير، شقيقه، ومحاميه الشخصي، ناقش فيها الوزير معلومات حساسة تتعلق بعمليات عسكرية مرتقبة ضد أهداف في اليمن، في إطار التصعيد الأميركي ضد الحوثيين.
اقرأ أيضاً بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟ 21 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل السقوط في عدن.. الدولار يقترب من هذا الرقم لأول مرة اليوم 21 أبريل، 2025لكن سريعًا ما جاء الرد الناري من المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، الذي وصف كل ما تم تداوله بـ"الخرافات السياسية"، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدى كونه حملة إعلامية مفبركة تستهدف النيل من الوزير الذي يُعتبر أحد أبرز الأذرع الدفاعية في إدارة الرئيس ترامب.
في بيان حاد اللهجة نشره بارنيل على منصة "إكس" صباح الإثنين، قال: "ما يُروّج له هو هراء مطلق، مصدره موظفون سابقون ساخطون، وأشخاص فُصلوا هذا الأسبوع ويحاولون الانتقام بنشر أكاذيب لا أساس لها".
واتّهم بارنيل ما أسماها بـ"وسائل الإعلام الكارهة لترامب" بالوقوف خلف القصة، مضيفًا أن الهدف الواضح منها هو "تخريب سمعة وزير الدفاع، وتشويه أجندة الرئيس".
ونفى البنتاغون بشدة أن تكون هناك أية معلومات استخباراتية أو عسكرية تم تداولها على التطبيق، وقال بارنيل: "لم تتضمن أي محادثة عبر سيغنال أي تفاصيل أو أسرار تتعلق بالضربات على اليمن. هذه شائعة غبية تم تضخيمها عمدًا".
وفي ختام بيانه، وجّه بارنيل رسالة واضحة: "وزير الدفاع لا يتزعزع، بل يزداد قوة وثقة في تنفيذ رؤية الرئيس ترامب، خاصة في ما يتعلق بملف الشرق الأوسط والرد على التهديدات في البحر الأحمر".
هل نحن أمام تسريب خطير أم لعبة سياسية قذرة؟:
رغم نفي البنتاغون، إلا أن الجدل لم يخمد، مع مطالب بعض المشرّعين بفتح تحقيق رسمي، وسط تساؤلات:
هل حدثت بالفعل محادثات سرية خارج القنوات الرسمية؟.
وإن لم تكن صحيحة، فهل هناك من يُحاول تفجير قنابل إعلامية في وجه وزير الدفاع؟.
وهل أصبحت تطبيقات التشفير مثل "سيغنال" ملاذًا لصراعات واشنطن الخفية؟.
في كل الأحوال، يبدو أن هذه القصة ستكون شرارة مواجهة أكبر داخل البيت الأبيض، في وقت حساس تمر به الإدارة الأميركية بعد تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.