أثار لجوء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى نص توراتي، يدعو إلى ارتكاب جرائم بـ"العدو" استنكارا واسعا، في ظل ما يقوم به الاحتلال من مجازر في غزة.

واستشهد نتنياهو بنص من التوراة، يتحدث عن "الحرب المقدسة"، وجاء فيه لذكر "العماليق" وهي أمة جاء أمر لليهود بإبادتها انتقاما منها وفقا لكتبهم.

وقال نتنياهو: خلال مؤتمر صحفي: "يجب أن تتذكروا ما فعله بكم العماليق" وتابع: "جنودنا كانوا جزءا من إرث يعود إلى 3 آلاف عام".




وورد في النص التوراتي بشأن العماليق، الذين تحدث عنهم نتنياهو: "والآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما لهم ولا تعف عنهم، بل اقتلوا رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا".

وهذا المرة الثانية التي يقتبس فيها نتنياهو، بنصوص من التوراة، تدعو للقتل بعد حديثه سابقا عن نبوءة أشعيا. 

وجاء في نص النبوءة التوراتية، التي تتكلم عن دمار العراق ودمشق واليمن ومصر وقيام "إسرائيل الكبرى" بين النهرين النيل والفرات وجاء فيها: "ها هُوَ الرَّبُّ قَادِمٌ إِلَى مِصْرَ يَرْكَبُ سَحَابَةً سَرِيعَةً، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ فِي حَضْرَتِهِ، وَتَذُوبُ قُلُوبُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ. وَأُثِيرُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ فَيَتَحَارَبُونَ، وَيَقُومُ الْوَاحِدُ عَلَى أَخِيهِ، وَالْمَدِينَةُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَالْمَمْلَكَةُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ، فَتَذُوبُ أَرْوَاحُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ، وَأُبْطِلُ مَشُورَتَهُمْ، وَتَنْضُبُ مِيَاهُ النِّيلِ وَتَجِفُّ الأَحْوَاضُ وَتَيْبَسُ. وتُنْتِنُ الْقَنَوَاتُ، وَتَتَنَاقَصُ تَفَرُّعَاتُ النِّيلِ وَتَجِفُّ".

سفر أشعياء؟ 

يتكون سفر إشعياء من 66 فصلا، بحسب دائرة المعارف البريطانية ويعد واحدا من أعمق الأعمال اللاهوتية والأدبية التعبيرية في الكتاب المقدس.

وقالت دائرة المعارف: "إن أشعياء هو نبي من القرن الثامن قبل الميلاد، يؤمن اليهود بأن بعض نبوءاته ستتحقق، وتم تجميع السفر على مدى فترة نحو قرنين، من النصف الثاني من القرن الثامن قبل الميلاد، إلى النصف الثاني من القرن السادس قبل الميلاد تم تقسيمه إلى قسمين رئيسين، "أشعياء الأول" يحتوي على أقوال ونبوءات أشعياء كتبها هو أو أتباعه المعاصرون في القدس".

لا يوجد في الواقع ما يسمى بـ"نبوءة أشعياء"، بل نبوءات، وتندرج جميعها تحت ما يعرف بـ"سفر أشعياء" المذكور في العهد القديم من الإنجيل المقدس "التوراة".

هناك نصوص يقال إن النبي كتبها بنفسه، لكن المرجح أن عدداً كبيراً من أقواله لم يكتبها هو نفسه، بل دوّنها تلاميذه نزولا عند رغبته، أو بعد وفاته ويحكى أن تلاميذ أشعياء هم أولا أعضاء أسرته، وزوجته التي أطلق عليها اسم "النبيّة"، ثم اتسعت الدائرة لتشمل مدرسة أشعياء.

Netanyahu declaring invasion: "You must remember what Amalek has done to you, says our Holy Bible"

1 Samuel 15:3

"Now go and smite Amalek, and utterly destroy all that they have, and spare them not; but slay both man and woman, infant and suckling, ox and sheep, camel and ass" pic.twitter.com/5QF9PkGhjJ — Michael Tracey (@mtracey) October 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة التوراة غزة الاحتلال قتل التوراة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العم سام.. كيف أصبح رمزًا للولايات المتحدة؟

يعد “العم سام” (Uncle Sam) واحدًا من أشهر الرموز الوطنية في الولايات المتحدة، حيث يجسد صورة رجل مسن نحيف يرتدي قبعة طويلة مزينة بالنجوم وبدلة مخططة بالأحمر والأبيض والأزرق، في إشارة إلى العلم الأمريكي، لكن كيف نشأ هذا الرمز، وما قصته؟

أصل التسمية

يعود أصل “العم سام” إلى حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا، كان رجل يدعى صامويل ويلسون (Samuel Wilson) يعمل كمورد للحوم المعلبة للجيش الأمريكي في نيويورك. 

كان يتم ختم البراميل التي تحتوي على اللحم بحرفي “U.S.” اختصارًا لـ United States، لكن الجنود بدأوا مازحين بتفسير الحروف على أنها تشير إلى “Uncle Sam” نسبة إلى سامويل ويلسون، المعروف بينهم بلقب “العم سام”.

بمرور الوقت، انتشرت هذه التسمية، وأصبحت ترمز للحكومة الأمريكية نفسها. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، بدأ استخدام “العم سام” في الصحف والرسوم الكاريكاتورية، لترسيخ الفكرة في الثقافة الشعبية الأمريكية.

تطور الصورة الأيقونية

رغم أن الاسم ظهر في أوائل القرن التاسع عشر، فإن الصورة الشهيرة للعم سام لم تتبلور حتى أوائل القرن العشرين. في عام 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، صمم الفنان جيمس مونتغمري فلاغ ملصق التجنيد الأشهر للجيش الأمريكي، حيث ظهر العم سام وهو يشير بإصبعه إلى المشاهد مع عبارة: “I Want You for U.S. Army” (“أريدك في الجيش الأمريكي”)، أصبح هذا الملصق أحد أشهر الدعايات الحربية في التاريخ، وعزز صورة العم سام كشخصية وطنية رمزية.

العم سام في الثقافة الأمريكية

اليوم، لا يزال العم سام رمزًا مرتبطًا بالولايات المتحدة، ويظهر في مختلف وسائل الإعلام، سواء في الرسوم السياسية أو الإعلانات أو حتى الاحتفالات الوطنية. وغالبًا ما يستخدم للدلالة على الحكومة الأمريكية أو الروح الوطنية، سواء بإيجابية أو بنقد ساخر.

مقالات مشابهة

  • نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
  • مسؤولة أممية تحذر من كارثة تنتظر نساء السودان
  • رغم مشقة الصيام.. نساء يحصدن البصل في كربلاء (صور)
  • العم سام.. كيف أصبح رمزًا للولايات المتحدة؟
  • الكويت تنشر صور 7 نساء أردنيات بعد ضبطهن يتسولن والداخلية تلوّح بإبعاد المخالف مع المسؤول عنه
  • المجالس والأمسيات الرمضانية.. برامج مكتملة لتعزيز مجالات التنمية ومواجهة مخاطر الأعداء
  • خطة القرن.. الأمم المتحدة تشرع بعملية لمواجهة قرار ترامب
  • نايف حمدان يصرح عن عدد الخيول التي يمتلكها.. فيديو
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025.. تفاصيل
  • عمالة بوجدور تكرم نساء الإقليم في يوم المرأة