وزير الرياضة يشهد الجلسة النقاشية "مستقبل الرياضة الجامعية الافريقية"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحت عنوان " مستقبل الرياضة الجامعية الافريقية نحو افاق التطوير "، شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فعاليات الجلسة الأولي من جلسات الملتقي الدولي للاستثمار وصناعة الرياضة، وأدارها الدكتور احمد فاروق استاذ الإدارة الرياضية بجامعة حلوان.
تحدث فى الجلسة كل من السيدة شيديبير ازياني من نيجيريا والتي تناولت فرص تمويل الرياضة استغلالا للرياضات الجماهيرية وامكانية بيع حقوق البث التليفزيوني للرياضة الجامعية، كما عرضت تجربة نيجيريا كدراسة حالة في تطوير الرياضة الافريقية.
وفى عرضه، عرض الدكتور سايمون موناي الوضع الحالي للرياضة الافريقية الجامعية وفرص التمويل وآليات تدبير الاموال اللازمة للمشاركات الدولية والدورات الاولمبية للجامعات ، وكذا بعض الرياضات التي احتلت مراكز هامة في جدول الرياضات الجامعية الإفريقية مثل كرة السله الثلاثية والرجبي ، مبينا انه يجب أن يكون هناك عدداً أخر من الرياضات تتخذ مكان هاما في هذه القائمه مثل كرة القدم وكرة السله والعاب القوي.
من جانبه ، رحب وزير الشباب والرياضة بتواجد الوفود الأجنبية المشاركة فى الملتقى وطرح الرؤى المتنوعة وتجارب الدول المشاركة فى الاستثمار الرياضى بشكل يسهم فى تبادل الخبرات والمعرفة الرقمية عن حجم الاستثمارات الرياضية المختلفة.
حضر فعاليات الجلسة السيد فلاديمير لونف وزير الرياضة في تترستان روسيا وعدد من السفراء واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للرياضة الجامعية.
كما شارك الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى اجتماع الاتحاد الدولى للرياضة الجامعية، كما حرص الوزير على المشاركة فى اجتماع الاتحاد الافريقى للرياضة الجامعية، وذلك على هامش فعاليات الملتقى حيث اثنى على جهود الاتحاد وما يصبو اليه من تطور ونمو على صعيد الرياضة الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للریاضة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.