زينة منصور: أتمنى أن أشارك في عمل وطني.. وهذا رأي في الأعمال القصيرة ( خاص)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
فنانة مميزة وقدمت عدة أدوار مختلفة أبرزهم شخصية ميمي التي قدمتها في السباق الرمضاني الماضي في مسلسل " ضرب نار" وتداولت مشاهدها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحقق نجاحًا ساحقًا، حاور الفجر الفني الفنانة زينة منصور لتبدي رأيها في الأعمال القصيرة في هذه الفترة.
الفنانة زينة منصور ومراسلة الفجر أميرة محمد ما رأيك في الأعمال القصيرة في هذه الفترة ؟جيدة للغاية.
الأفضل بالنسبالي الأعمال القصيرة ذات ١٥ حلقة أو أقل، فلا يوجد إطالة أو مزايدة في العمل، فالأعمال القصيرة ينجذب إليه المشاهد أكثر.
ما العمل الذي كنتِ تتمني أن تشارك به في السباق الرمضاني الماضي ؟
الأعمال الوطنية مثل مسلسل “الكتيبة ١٠١”، أتمني المشاركة في الأعمال الدرامية الوطنية في الفترة المقبلة.
حرصتي على حضور ملك حفل جمال المحجبات، ما رأيك في إنتقادات للفنانات المحجبات ؟
لكل مقام مقال، مثل الفنانات حنان ترك والفنانة القدير عفاف شعيب والفنانة القديرة عبلة كامل قدموا عدة أدوار بالحجاب وجميعها مميزة وحققت نجاحًا ساحقًا، والحجاب ليس مقيد مثل ما يقال.
ما رأيك في المشاكل التي تحدث بين الصحفيين أو الناقدين وتجاهلهم لهم فهذه الفترة ؟
أنا أحب الصحفيين والمراسلين وأكُن لهم كل التقدير والإحترام، ويكفي تعبهم أن يأتوا من أماكن متفرقة ومختلفة وتكاد أن تكون بعيدة حتي يقوموا بتغطية عروض خاصة أو مهرجانات مختلفة ويظهروا الفنان بشكل لائق.
إذا آتي إنتقادات على أدوار لكِ، كيف تستقبليها ؟
استقبلها بصدر رحب، فلولا إختلاف الآراء لفسدت السلع.
ما الأعمال القادمة ؟
سأعلن عنها في القريب إن شاءالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عمل وطني الأعمال القصيرة الأعمال القصیرة فی الأعمال
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. شجرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بدون زينة ولا أنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة واحدة من أبرز الرموز المسيحية في المنطقة، ورغم أنها لا تزين بالأضواء والزينة هذا العام؛ فإنها تظل محط أنظار الكثيرين من أبناء المدينة والزوَّار على حد سواء.
تقع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، وتعد من الأماكن المقدسة للمسيحيين في المدينة. الشجرة التي توضع داخل الكنيسة عادةً ما تكون جزءاً من الاحتفالات الدينية بمناسبة عيد الميلاد، ورغم أنها هذا العام خالية من الزينة والأنوار التي اعتاد الجميع على رؤيتها، فإنها تظل تمثل رمزاً للأمل والسكينة وسط الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وجود الشجرة بدون زينة أو أنوار يعكس بعض من التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أن الأزمات المستمرة وغياب الاستقرار قد أثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والاجتماعية. الشجرة، رغم أنها تفتقر إلى الزينة المعتادة، تظل علامة على الثبات والإيمان، وتعمل كرمز للصبر والتضحية.
تمثل شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة روح العيد والتجدد، وهي تذكر المؤمنين برسالة المسيح، الذي جاء ليمنح السلام والمحبة لجميع الناس. حتى في غياب الزينة والأنوار، لا يفقد هذا الرمز الروحي قوته، بل يزيد من عمقه الرمزي في هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من عدم وجود الزينة المعتادة، تظل الكنيسة تستقطب الزوار من مختلف الأماكن في قطاع غزة، الذين يأتون للصلاة والتأمل، وخصوصاً في ظل ما يعانيه القطاع من تحديات. شجرة عيد الميلاد بهذا الشكل البسيط تبرز قدرة المجتمع المسيحي في غزة على الاستمرار في ممارسة شعائره الدينية مهما كانت الصعوبات.
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة مثالاً حياً على الإيمان والتحدي. رغم عدم تزينها هذا العام، فإنها تظل رمزاً للثبات والأمل، تعكس روح عيد الميلاد وتؤكد على أهمية الصمود في وجه التحديات، مؤكدةً على رسالة السلام والمحبة التي يحملها هذا العيد في ظل الظروف القاسية.