استمرار فعاليات برنامج «المرأة تقود» للأسبوع الثاني على التوالي بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تستمر فعاليات برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» للأسبوع الثاني على التوالي في محافظة البحيرة وذلك ضمن المرحلة الثانية من البرنامج، التي نظمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل المرأة على المهام القيادية للمشاركة في بناء ودفع عجلة التنمية.
فاعليات برنامج المرأة تقود في المحافظاتمن جهتها، أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أن برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» يهدف بشكل رئيسي للاستثمار في قدرات المرأة المصرية عن طريق تطوير وتنمية مهاراتها أينما كانت في جميع محافظات الجمهورية.
وأشارت نائب محافظ البحيرة إلى الدور المتنامي للمرأة في المجتمع المصري وذلك بدعم ورعاية من الرئيس السيسي والذي أولى المرأة رعاية خاصة.
إتاحة الفرصة أمام المرأة للوظائف القياديةوذكرت «بلبع» أنه جرى إتاحة الفرصة أمامهن لتولي الوظائف القيادية بالإضافة إلى توفير البيئة والمناخ الملائم لهن في شتي المجالات دون أي استثناءات وذلك لتحقيق أهم مبادئ حقوق الإنسان، مشيدة بجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب وحزمة البرامج التدريبية التى تقدمها.
يذكر أن البرنامج يقدم حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال بالإضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج المرأة تقود في المحافظات المرأة تقود في المحافظات البحيرة المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.