العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تعتبر قرارات الأمم المتحدة "لا لزوم لها"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إنّ ثمّة مَثَل عِبري شائع يقول "الأمم المتحدة لا لزوم لها"، وبالتالي، فإن دولة الاحتلال لا تهتم بالمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة منذ زمن بعيد جدا.
وأضافت النتشة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "هذا الأمر يحدث اليوم في ظل التغطية الأمريكية الأوروبية لتبير العمليات الإسرائيلية ووصفها بأنها للدفاع عن النفس".
وتابعت: "أول أمس صدر قرار أممي بتصويت 120 دولة وامتناع 45 دولة لوقف إطلاق النار وفتح المساعدات الإنسانية وأعقب ذلك مباحثات واتصالات بين الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاولة تطبيق القرار على أرض الواقع بفتح الممرات الإنسانية وإدخال ما يلزم من مساعدات لقطاع غزة لأن ما يدخل حتى الآن 7 قوافل، لكنها نقطة في بحر المستلزمات التي يحتاج إليها قطاع غزة من أجل رفع الركام والمباني المهدمة".
وواصلت: " تبرز الحاجة إلى الكثير من المواد الطبية اللازمة لإجراء العمليات بشكل أساسي والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية بجانب الماء الصالح للشرب، وكل هذه الأمور مازالت عالقة على الجانب المصري من المعبر مع تعنت إسرائيلي وتفتيش دقيق في كل ما يدخل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده دولة الاحتلال الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
نيويورك – أدان الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان، خلال النقاش العام في إطار البند السابع لجدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكد ممثل الجزائر، على “أهمية الحفاظ على البند السابع في جدول أعمال المجلس في ظل استمرار الاستعمار والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال ومعاناته الإنسانية المستمرة لما يقارب ثمانية عقود من الزمن”.
واعتبر رشيد بلادهان، أن “أي تراجع عن هذا البند سيسهم في ترسيخ حالة الإفلات من العقاب وتقويض فعالية ومصداقية آليات القانون الدولي”.
وأوضح أن “الجزائر أدانت بشدة خرق القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق إطلاق النار والعدوان المتجدد على قطاع غزة الذي خلف مئات القتلى والجرحى والسياسات والممارسات القمعية والتمييزية والاستيطانية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، كالحصار والتجويع والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقاب الجماعي وضم الأراضي الفلسطينية”.
وندد بمحاولات “تهويد القدس الشرقية وإجراء التغييرات الديموغرافية الهادفة إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري”.
وشدد على أن “الجزائر تستنكر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بمختلف فروعه وتطالب بالإنهاء الفوري للعدوان على قطاع غزة وللتواجد الإسرائيلي غير الشرعي بالأراضي الفلسطينية وجبر الضرر، وفقا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة بهذا الخصوص”.
وتدعو الجزائر، وفقا لما جاء في كلمة ممثلها بجنيف، المجتمع الدولي مجددا لتحمل “كامل مسؤولياته القانونية وتنفيذ آراء وأوامر محكمة العدل الدولية ولوائح الأمم المتحدة وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل”.
كما تدعو نفس المجتمع إلى “تقديم الدعم السياسي والمالي والمادي الضروريين لإعادة إعمار غزة وجعلها مكان قابل للعيش من جديد بعد الدمار والخراب الذي سببه العدوان الغاشم”.
وتؤكد الجزائر، أن “كل خطة لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تضمن بقاء الفلسطينيين بأراضيهم وعودة المهجرين”.
وجدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، التأكيد على أن “الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل هو بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه غير القابل للتصرف أو التنازل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية