لقاء تشاوري بوزارة حقوق الإنسان لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت|
عقد اليوم بصنعاء اللقاء التشاوري الأول نصرةً للقضية الفلسطينية برئاسة وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي.
وأقر اللقاء الذي ضم قيادات الوزارة وممثلين عن المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، تشكيل اللجنة الخاصة بالوزارة لمناصرة الشعب الفلسطيني وخطة تدشين أنشطتها المساندة لفلسطين في كافة المجالات الحقوقية والإنسانية وحشد الرأي العالمي نحو القضية الفلسطينية من خلال برامج وفعاليات متنوعة .
وخلال اللقاء أشار الديلمي إلى أهمية اضطلاع اللجنة بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والحقوقية والإنسانية الملقاة على عاتق الشعب اليمني المسلم الذي يساند القضية والحق الفلسطيني ، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .
ووفق الخطة تتضمن الأنشطة التنسيق مع المنظمات وناشطي وأحرار العالم لإقامة مؤتمرات وندوات دولية حقوقية مشتركة على مستوى العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، وإقامة معارض صور تظهر جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحالة التواطؤ والصمت الدولي.
كما تتضمن عرض تقارير إنسانية تفضح جرائم العدوان الصهيوني ـ الأمريكي، بحق الإنسانية في فلسطين أمام الرأي العام و إقامة الحملات التضامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.