جدة : البلاد

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، تشارك مختبرات البرج، واحدة من أكبر شبكات المختبرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ملتقى الصحة العالمي في الرياض أكسبو، والذي ينطلق يوم الأحد ٢٩ أكتوبر ويستمر حتى يوم الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ بهدف تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال المختبرات والرعاية الصحية.

وسيتم خلال الملتقى تكريم شركة البرج لوجودها ضمن أوائل مقدمي الخدمات الصحية المعتمدين في خدمة السجل الطبي الرقمي الموحد علـي تطبيق (صحتي) بشكله الجديد، وذلك ايمانا من الشركة ببرنامج تحول القطاع الصحي المنبثق من رؤية المملكة ٢٠٣٠.

ودعت مختبرات البرج زوار المعرض لزيارة جناحها المميز رقم (H1.E30) للتعرف على أحدث الابتكارات والحلول الطبية في مجال المختبرات حيث ستقدم مختبرات البرج لأول مرة في المنطقة وحدة المجهر الإلكتروني، وهي تقنية رائدة في مجال التشخيص والبحث العلمي، وسيتعرف زوار الجناح على خدمات أكبر مختبرين مرجعيين في المملكة، وهما المختبر المرجعي في العاصمة الرياض والمختبر المرجعي الثاني بجدة، كما سيتم تدشين أكاديمية البرج، والتي تعد مرجع هام لتطوير قدرات العاملين في مجال المختبرات وتعزيز مهاراتهم العلمية والتقنية.

وأوضحت الدكتورة مي المشاري المدير الطبي التنفيذي، لمجموعة البرج التشخيصية بأن “مشاركة مختبرات البرج في ملتقى الصحة العالمي تؤكد على التزامها بتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث نهدف لتقديم خدمات تشخيصية متميزة وتعزيز صحة المجتمع، وذلك في إطار سعينا المستمر لأن نكون الأفضل في مجال تقديم الرعاية الصحية من خلال متابعة اخر التطورات في المجال الطبي واستخدام أحدث التقنيات العالمية”.

وأضافت: “مساهماتنا في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ من خلال العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية وذلك بتقديم خدمات التشخيص الدقيقة والفعالة لتحسين فرص العلاج الناجح وتقديم رعاية صحية متميزة للمجتمع، مع تبني الابتكار والتحول التقني، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الصحية عبر أكاديمية البرج لتنشئة وتدريب جيل واعد في مجال صناعة المختبرات الطبية، مما ينعكس على تطوير القطاع الصحي بشكل شامل”.

وتعتبر مختبرات البرج شريكاً حيوياً في النظام الصحي في المملكة العربية السعودية، حيث تعد بمثابة مرجع تشخيصي لأكثر من ٥,٠٠٠ مستشفى ومركز طبي وعيادة، بالإضافة إلى شركات الأدوية، كما تخدم أكثر من ١٥,٠٠٠ زائر يوميًا عبر شبكة فروعها ال ٧٥ الممتدة في أنحاء المملكة، ومن خلال تواجدها في ملتقى الصحة العالمي في الرياض أكسبو، تسعى مختبرات البرج لتعزيز التعاون المستمر مع الجهات المعنية وتوسيع نطاق خدماتها في مجال التشخيص المخبري. وتعد مشاركة مختبرات البرج في ملتقى الصحة العالمي في الرياض أكسبو فرصة ذهبية للزوار لاكتشاف أحدث التطورات في مجال المختبرات والتشخيص، ومن المتوقع أن تكون هذه المشاركة حافزاً لتعزيز التعاون مع الشركاء في القطاع الصحي.

ومن الجدير بالذكر وتأكيدا على جهودها في خدمة المجتمع، شاركت مختبرات البرج في حملة حج ٢٠٢٣ بالتعاون مع وزارة الصحة كأول مختبر خاص مرخص لتقديم الخدمات المخبرية في المشاعر المقدسة، حيث قدمت خدماتها المتميزة في تشخيص الأمراض ووفرت النتائج الدقيقة والسريعة لحجاج بيت الله الحرام.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

400 مليون دولار من هيفولوشن لتعزيز أبحاث إطالة العمر الصحي.. صور

الرياض

كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ھیا بنت خالد بن بندر آل سعود نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن الخيرية- المؤسسة العالمية غير الهادفة للربح والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي- أن المؤسسة استطاعت منذ بدء أعمالها في عام 2021 توجيه بوصلة الصحة العالمية نحو إطالة العمر الصحي من خلال تخصيصها لأكثر من 400 مليون دولار لتعزيز وتحفيز البحوث العلمية المتقدمة في هذا المجال كونها أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي، لافتة أن هيفولوشن قدمت منذ بداياتها منحاً واستثمارات في مراحل البحث المبكرة لتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علم الشيخوخة وتعزيز الابتكارات التحويلية.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته هيفولوشن يوم أمس الاثنين بمقرها في مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من قيادات المؤسسة والباحثين ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام في المملكة.

وتركّز “هيفولوشن” على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة في السوق، وتسريع المدة الزمنية المطلوبة لتطويرها وجعلها في متناول الجميع بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار، كما تعمل بنشاط على زيادة عدد الباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة في مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة عدد الشركات المتخصصة لمواجهة هذا التحدي العالمي المُلحّ وجذب الاستثمارات الضخمة.

وقالت سموها خلال اللقاء أن مثل هذه البحوث أصبحت ضرورة عالمية ملحة، :” في الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العمر المتوقع للفرد، نجد أن جودة تلك الأعوام المضافة غالباً ما تكون غير صحّية. حيث يمضي الكثيرون أكثر سنوات حياتهم وهم يعانون من أعراض الشيخوخة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والخرف، والضعف. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى 2 مليار نسمة بحلول عام 2050.

وتابعت :” ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً سيعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. حيث الأنظمة الصحية والاقتصادية غير مجهزة للتعامل مع تحديات شيخوخة السكان المتسارعة، وتواجه ضغوطاً مالية غير مسبوقة، بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص حجم القوى العاملة. مشيرة أن هيفولوشن الخيرية تلتزم التزاماً راسخاً وتكرس جهودها لتحسين صحة الانسان خلال فترة الشيخوخة. حيث تستثمر المؤسسة في قطاع العلوم المتطورة لفهم الأسباب الجذرية للشيخوخة ومعالجتها انطلاقاً من أحقية كل إنسان، مهما كانت ظروفه، أن ينعم بحياة صحية”.

وأشارت سمو نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير أن هيفولوشن قدمت مليون دولار داخل المملكة لتمويل الدورة الأولى من برنامج المنح الذي أطلقته هيفولوشن بهدف دعم جيل واعد من الباحثين السعوديين في مجال علوم الشيخوخة. ويقدم برنامج التمويل لـ 11 من المستفيدين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من المؤسسات الرائدة لاستكشاف مجالات مثل الميكروبيوم، والعلامات الحيوية للشيخوخة، بالإضافة إلى 1.9 مليون دولار لتمويل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه 2024 التابع لمؤسسة هيفولوشن بهدف تطوير وتنمية قدرات الباحثين السعوديين الجدد في مجال أبحاث الشيخوخة، وتأهيلهم ليكونوا باحثين مبدعين في المستقبل. مبينة أنه سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية للشركة في شهر فبراير المقبل.

من جانبه قال الدكتور خلدون الرميح الرئيس التنفيذي للعلوم في هيفولوشن أن علم الشيخوخة يعد مجالًا واعداً وجاذباً للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية خلال القرن الحادي والعشرين، في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة في مجال إطالة العمر الصحي. وباعتبار “هيفولوشن” الخيرية مؤسسة غير ربحية تركز على إحداث التأثير الإيجابي، وتوفر المساعدة لجعل تقنيات الصحة الناشئة أكثر سهولة وأقل خطورة بالنسبة للسوق. إذ تعمل على إعادة تعريف علم الشيخوخة باعتباره استثماراً قابلاً للتطبيق، من خلال توفير رأس المال اللازم وتخفيف المخاطر الفنية والسريرية والتنظيمية والاستثمارية الكامنة في قطاع الصحة، وتحفيز التركيز على الوقاية بشكل أكبر. حيث يمكن للمؤسسة أن تتحمل حجماً أكبر من المخاطر لإعطاء فرصة للعلاجات الواعدة التي يمكن أن تحسن مجال الشيخوخة على الصعيد العالمي.

وتابع الدكتور الرميح أن الشركة تمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات المؤثرة وترتكز على ثلاثة ركائز رئيسية لتحقيق أثر إيجابي أولها الشراكات حيث تحرص “هيفولوشن” على توحيد وجهات النظر المتنوعة والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة مثل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، ومعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة، والعديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم ، وإطلاق المبادرات أيضاً التي كان آخرها تقرير “إطالة العمر الصحي العالمي” و”تمكين حياة صحية في السعودية”، بالإضافة إلى تحديد الفجوات ومشاركة الأفكار والرؤى القيمة وتقديم التوصيات العملية، بهدف توجيه الجهود العالمية ومساعدة الأفراد على معرفة مفهوم العمر الصحي للإنسان وجعل فترة الشيخوخة أكثر صحة للجميع، والركيزة الثانية الفعاليات والأحداث إذ تدعم “هيفولوشن” إطلاق ورعاية مجموعة متنوعة من الفعاليات العالمية كالمؤتمرات وورش العمل العلمية، لجمع الخبراء وتعزيز النقاشات العلمية والرؤى المبتكرة بما يسهم في الارتقاء بمجال إطالة العمر الصحي، حيث أطلقت “هيفولوشن” العام الماضي النسخة الأولى من “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي”، وهو أكبر تجمع في العالم في هذا المجال، بهدف تشجيع البحوث والابتكارات، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات الذكية، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة واتخاذ خطوات جدية لتحقيق الأهداف المنشود. وبعد الأصداء الإيجابية للقمة والنجاح الكبير الذي حققته على الصعيد العالمي، تنظم هيفولوشن النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي في فبراير 2025، والركيزة الثالثة هي التحفيز حيث خصصت هيفولوشن من خلالها نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال سعودي) لتمويل الاستثمارات لأكثر من 165 مشروعاً ونحو 200 منحة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة عدد الباحثين في إطالة العمر الصحي وتسريع العلاجات على مستوى العالم.

جدير بالذكر أن “هيفولوشن” تأسست بموجب أمر ملكي صادر في عام 2018، وتتمثل مهمتها الرئيسية في توجيه النقاشات العالمية نحو إطالة العمر الصحي بدلاً من التركيز على إطالة متوسط عمر الأفراد. خلال عامين منذ بدء عملها في عام 2021 نجحت في تعزيز وتحفيز وتسريع البحوث المتقدمة في هذا المجال. وتعد أكبر ممول خيري بالعالم في مجال إطالة العمر الصحي.

مقالات مشابهة

  • 400 مليون دولار من هيفولوشن لتعزيز أبحاث إطالة العمر الصحي.. صور
  • وزير الصحة يؤكد على دعم الدولة للاستثمار الصحي خلال لقائه رئيس مجموعة أندلسية
  • الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية بمنشآتها تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري
  • انطلاق ملتقى التأمين الصحي الشامل للعاملين بالسياحة في شرم الشيخ
  • وزارة العمل تنظم ملتقى "التأمين الصحي الشامل.. المعوقات والحلول" بجنوب سيناء
  • إسرائيل تستهدف المرافق الصحية لإخلاء غزة من السكان
  • الجلاجل: مشاركة المملكة في قمة العشرين تؤكد ريادتها الصحية عالميًا
  • NTG Clarity تشارك في مؤتمر Cairo ICT 2024 وتعرض حلولها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المملكة تشارك في الاجتماع البرلماني الـ29 لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في “باكو”
  • الأكبر على مستوى الصعيد.. مركز «طب الأسنان» بالمنيا.. نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية