الفائزون في انتخابات أعضاء الشورى بمحافظة جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط - الرؤية
أعلنت لجنة الانتخابات نتائج الفرز الآلي لأصوات الناخبين في انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة.
محافظة جنوب #الباطنة:
في ولاية #الرستاق حصل على المركز الأول حمير بن ناصر بن محمد الحراصي وجاء خميس بن حمدان بن سليمان الغافري في المركز الثاني، وفي ولاية #العوابي فاز طارق بن محمد بن عبدالرحيم الخروصي، وفي ولاية #نخل فاز بدر بن ناصر بن علي الجابري، وفي ولاية #وادي_المعاول فاز خالد بن هلال بن ناصر المعولي، وفي ولاية #بركاء نال المركزين الأول والثاني تواليًا ياسر بن علي بن سلطان المبيحسي ووليد بن سالم بن ساعد المالكي، وفي ولاية #المصنعة حصل عمار بن سالم بن محمد المرضوف السعدي على المركز الأول وحصل عبدالله بن سعيد بن ناصر السعدي على المركز الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية حول تعزيز الأمن الفكري في جنوب الباطنة
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ورشة علمية بعنوان: "الأمن الفكري: ضرورة شرعية وهوية وطنية"، قدمها الشيخ الدكتور سيف بن سالم الهادي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس استهدفت الكوادر الدينية بالمحافظة، حيث أقيمت الورشة بجامع علي حسن بولاية بركاء.
وجاءت الورشة على قسمين، أولهما تناول فيه الدكتور عدة محاور فبدأ بماهية الفكر، وكيفية تشكله، ومسار نشوء الأفكار وتطورها وتحكمها لاحقًا في الأحداث والقرارات المُتخذة، وبين أن الإنسان يتحكم فيه عنصران هما العنصر الروحي المُتمثل في الدين، والعنصر المادي ويتمثل في الأفكار ذات التوجهات المختلفة إذ بين أن الأفكار المُتطرفة لا علاقة لها بالدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن هناك مُؤثرات (داخلية، وخارجية) تُسهم في نشوء الأفكار فالمُؤثرات الداخلية: (التجربة الذاتية، والبحث عن الروح)، والخارجية: (الصديق، والمُعلم، والكتاب، والانهزام الحضاري) وأسبابها ضعف التعاطي مع الثقافة الإسلامية، وبعض الاضطرابات النفسية، وكذلك بعض الأسباب الاجتماعية، بالإضافة لتعريف (الإنسان، والكون، والحياة) من المنظور الإسلامي، ووضح اختلافها عما يُروج له بعض الغربيين.
وتحدث الدكتور في القسم الثاني عن الهوية والإنسانية والفرق بينهما حيثُ وضح أن الإنسانية هي وصف مُجرد، لكنها ليست دينًا أو تشريعًا، وما يُروجُ له هي إنسانية تُخالف ديننا مُطعمة بأفكار غير سوية، وأن الهوية هي التي تُوحد الإنسان، بالإضافة للتحدث عن ظواهر (الإلحاد، والنسوية، والمثلية) ذاكرا تطورها وانتشارها، وبين خطورتها على المجتمع، وعلى الأمن القومي، والدعم الكبير المقدم لها من أجل مصالح واعتبارات سياسية واقتصادية كما عدد بعض مظاهرها، وعرض بعض صورها، ودعا الدكتور في الختام إلى أهمية التعامُل مع هذه القضايا من مُنطلق ديننا الحنيف، والتسلح بالعلم والمعرفة للتنبيه عليها والتوعية بشأنها ومعالجتها، ووضع برامج مُكثفة وعقد ندوات لحماية شباب المجتمع.