وزير الري يفتتح جلسة الذكاء فى ادارة الموارد المائية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
افتتح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جلسة "الذكاء في إدارة الموارد المائية" والتي نظمها المركز القومى لبحوث المياه ضمن فعاليات اسبوع القاهرة السادس للمياه.
وأكد وزير الري، على أهمية الاستمرار فى تحسين عملية إدارة الموارد المائية وزيادة الإعتماد على البحث العلمي في مجال إدارة المياه.
وأشار لدور المركز المهم في تعزيز البحث العلمي في مجال المياه من خلال المعاهد الـ١٢ التابعة للمركز والتي تتميز بتخصصاتها المختلفة التي تشمل مختلف محاور البحث العلمي في مجال المياه.
كما أثنى على مجهودات الدكتورة رشا الخولي رئيس المركز على دورها فى قيادة المركز وتشجيعها لشباب الباحثين ورفع قدراتهم البحثية والتكنولوجية لمواكبة تحديات العصر الحديث.
وأكد على دور الشباب في تعزيز البحث العلمي وإنجاز العديد من البحوث التطبيقية التي تخدم قضايا المياه وتساهم في مواجهة تحديات المياه في مصر.
عقب ذلك، قام الدكتور هاني سويلم والدكتورة رشا الخولي بتكريم عدد من شباب الأساتذة المساعدين والباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه على مجهوداتهم المبذولة في مجال البحث العلمي خلال الفترة الماضية، وإنجاز العديد من الدراسات البحثية المهمة التي تخدم قضايا المياه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزير الري هاني سويلم الموارد المائية طوفان الأقصى المزيد الموارد المائیة البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية
قال وزير الموارد المائية في الإدارة السورية الجديدة أسامة أبو زيد، الأربعاء، إن الوزارة ورثت بنية تحتية متهالكة في قطاعي الماء والكهرباء وباتت تواجه تحديات عدة أبرزها السعي لإعادة النظر في الاتفاقات المائية مع دول الجوار، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا الأردن: الفرصة مواتية للحفاظ على وحدة واستقرار سوريا
وأضاف أبو زيد أن الجولات على المؤسسات العامة لمياه الشرب كشفت عن وجود بنية تحتية متهالكة نتيجة لتصرفات النظام السابق فضلا عن ما حدث بسبب الحرب.
كما أشار إلى مسألة إعادة النظر في الاتفاقيات المائية مع الدول المجاورة مثل الأردن والعراق ولبنان وتركيا بما يحقق الفوائد للجميع ويحقق الأمن المائي لسوريا ولدول الجوار.
وشدد على أن الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة المصادر المائية لتصرفها عبر الجلوس مع الجهات المعنية وتحقيق اتفاقيات من شأنها إنصاف الجميع.
وتحدث أبو زيد عن أبرز الأزمات التي تعاني منها مؤسسات المياه مشيرا إلى وجود "نقص حاد في مصادر الطاقة الكهربائية التي تغذي مصادر المياه، إضافة إلى معاناة المحطات من نقص حاد في التجهيزات الميكانيكية والتجهيزات الكهربائية اللازم لتشغيل هذه المحطات".
وتابع أن هناك "نقصا حادا في المواد بالمستودعات وهي المواد اللازمة لإجراء عمليات الصيانة اللازمة لهذه المحطات والشبكات بما يضمن تحسين وتقديم خدمة مياه الشرب".
كما أشار إلى ضعف الكادر البشري القائم على العمل بوزارة الموارد المالية وعدم متابعته للتقنيات البرمجية الحديثة، ما يستلزم تنمية الموارد البشرية.
وأوضح الوزير أن هناك خطة وضعتها الوزارة تقوم على تقييم الاحتياج من خلال مديريات التخطيط والعمل من خلال الفرق الهندسية لتطوير واقع مياه الشرب في الجهات المختلفة وبالمؤسسات كافة لا سيما وأن المؤسسات العامة لمياه الشرب تضم في بنيتها وحدات اقتصادية وعددا من المحطات.
وتطرق أبو زيد إلى المصاعب التي تخلقها العقوبات المفروضة على سوريا مشيرا إلى أن "العقوبات تؤثر على القطاع المائي والقطاعات الأخرى ونسعى لإزالة هذه العقوبات".