سيدة فلسطينية شهدت نكبة 48: ما يحدث الآن أسوأ بكثير مما سبق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سعاد العلم سيدة فلسطينية، أجبرت على مغادرة منزلها عام 1948، وتعيش الحرب مرة أخرى في غزة، ووصفتها بأنها الأصعب في حياتها، معبِّرة عن ذلك بأنها ترى الموت كل يوم، ويؤثر كل انفجار على نفسيتها، يبدو الأمر وكأنه فوق رأسها، بحسب تقرير عرضه برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، على قناة «cbc»، مع الإعلاميتين منى عبدالغني، ومها الصغير.
عاشت «سعاد» نكبة 1948، وتعيش الآن نكبة 2023، وهي الأسوا في حياتها، إذ تركت منزلها وسط قصف مكثف، منذ أكثر من 10 أيام، لم تتناول وجبة واحدة، ولم تستحم منذ ذلك الحين، ولم تتمكن من الحصول على أدويتها.
لم ترَ «سعاد» يومًا سعيدًا في حياتهالم ترَ «سعاد» يومًا سعيدًا في حياتها، عاشت طفولتها وشبابها بين الحرب والقصف، تتألم العجوز ألمًا شديدًا منذ 10 أيام، لعدم حصولها على علاجها، تتوقع موتها بين كل لحظة وأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حرب قصف فی حیاتها
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: انتخابات أمريكا عام 1948 أثبتت أن صندوق الاقتراع لا أمان له
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن انتخابات عام 1948 كانت أكبر دليل على أن صندوق الاقتراع لا أمان له، لأنها ارتبطت ذلك العام بأشهر عنوان في تاريخ الصحافة العالمية، التي لعبت حكاية درامية مثيرة؛ إذ بدأت الحكاية بتراجع شعبية الرئيس الديمقراطي هاري ترومان، وكانت كل المؤشرات ضده، وانتهى أمره قبل أن تبدأ الانتخابات.
ترومان الديمقراطي أصبح هدفا في مرمى الجمهوريينوأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «ضاق الحبل على رقبته، بعد أن تسلم الجمهوريين مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات التجديد النصفي، وكانت المرة الأولى التي يسيطر فيها الحزب الجمهوري على المجلسين منذ 20 سنة، يعني ترومان الديمقراطي أصبح هدفا في مرمى الجمهوريين، والأكثر أن هنري والاس، وزير التجارة في حكومته، تمرد عليه ورفض أسلوب السياسة الخارجية، وأعلن نيته للترشح من حزب آخر، وقفز الديمقراطيون الجنوبيون من السفينة بسبب موقف ترومان من الحقوق المدنية، وكل حلفاؤه خانوه».
تابع: «توقعت استطلاعات الرأي العام فوز منافسه المرشح الجمهوري توماس ديوي، بفارق 5 نقط مئوية، ويوم الانتخابات لم تتغير الصورة، لأن شبكة إن بي سي توقعت خسارته، وصحيفة شيكاغو ديلي تريبيون وصفته في افتتاحيتها بأنه (مغفل)، وبسبب إضراب عمال المطابع اضطرت الصحيفة إلى نشر طبعتها الصباحية قبل ساعات من موعدها المعتاد، وأخذت برأي منظمي الاستطلاعات ونشرت أشهر عنوان في التاريخ (ديوي يهزم ترومان)، لكن في الساعة الرابعة صباحا أيقظ عملاء جهاز الخدمة السرية ترومان ليقولوا له: (مبروك سيادة الرئيس).