سوليفان ينفي وجود خلافات مع إسرائيل.. نتكلم معها بوضوح وصراحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نفى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الأحد الاعتراف بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بشأن الهجوم على قطاع غزة، مؤكدا أن واشنطن واضحة مع حليفتها.
وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، "لا نؤيد قتل الأبرياء سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين أو غير ذلك".
وأضاف سوليفان، "أن واشنطن وتل أبيب يناقشان المسائل الصعبة والمساعدات الإنسانية والتمييز بين (الإرهابيين) والمدنيين الأبرياء وكيف تفكر إسرائيل في مآلات عمليتها العسكرية".
'أوضح، "نتحدث بصراحة، بشكل مباشر ونتشارك وجهات نظرنا وبطريقة واضحة وسنواصل ذلك".
وتابع، "سأكتفي بالقول بينما أتحدث هنا على الملأ إن الولايات المتحدة ستجعل مبادئها واقتراحاتها واضحة تماما، بما في ذلك حُرمة الحياة البشرية البريئة، وبعد ذلك سنواصل تقديم نصائحنا لإسرائيل على انفراد".
وأردف سوليفان، "أن الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي على إسرائيل أن تتخذ كل الوسائل الممكنة للتمييز بين المدنيين الفلسطينيين ومسلحي حماس في عمليتها العسكرية في غزة".
ودعا سوليفان، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "إلى "كبح جماح" عنف المستوطنين اليهود المتطرفين ضد الأبرياء في الضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة غزة الاحتلال الولايات المتحدة غزة قصف الاحتلال البيت الأبيض سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
تركيا الآن
أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.
وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.
يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.
كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.