رتيبة النتشة: إسرائيل تعتبر قرارات الأمم المتحدة «لا لزوم لها».. (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أنّ هناك مثل عبري شائع، يقول «الأمم المتحدة لا لزوم لها»، وبالتالي، وهذا ما يفسر أن دولة الاحتلال لا تهتم بالمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة منذ زمن بعيد.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية شيماء الكردي، مساء اليوم الأحد: «هذا الأمر يحدث اليوم في ظل التغطية الأمريكية الأوروبية لتبرير العمليات الإسرائيلية، ووصفها بأنها للدفاع عن النفس».
ولفتت إلى صدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول الجمعة، بموافقة 120 دولة، وامتناع 45 دولة، لوقف إطلاق النار، وفتح المساعدات الإنسانية، وأعقب ذلك مباحثات واتصالات بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحاولة تطبيق القرار على أرض الواقع، بفتح الممرات الإنسانية، وإدخال ما يلزم من مساعدات إلى قطاع غزة، لأن ما وصل حتى الآن 7 قوافل فقط، تعتبر «نقطة في بحر» بالنسبة للمستلزمات التي يحتاج إليها قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية.
وواصلت: «تبرز الحاجة إلى الكثير من المواد الطبية اللازمة لإجراء العمليات بشكل أساسي، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية، بجانب الماء الصالح للشرب، وكل هذه الأمور مازالت عالقة على الجانب المصري من المعبر، مع تعنت إسرائيلي، وتفتيش دقيق في كل ما يدخل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن "دور الماس في تأجيج النزاع قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها"، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030".
وأضاف: "أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه".
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس "عملية كيمبرلي"، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: " كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي.
فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام "عام الإنجازات". ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي".
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .
المصدر: وام