كشفت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أنّ هناك مثل عبري شائع، يقول «الأمم المتحدة لا لزوم لها»، وبالتالي، وهذا ما يفسر أن دولة الاحتلال لا تهتم بالمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة منذ زمن بعيد.

وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية شيماء الكردي، مساء اليوم الأحد: «هذا الأمر يحدث اليوم في ظل التغطية الأمريكية الأوروبية لتبرير العمليات الإسرائيلية، ووصفها بأنها للدفاع عن النفس».

ولفتت إلى صدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول الجمعة، بموافقة 120 دولة، وامتناع 45 دولة، لوقف إطلاق النار، وفتح المساعدات الإنسانية، وأعقب ذلك مباحثات واتصالات بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحاولة تطبيق القرار على أرض الواقع، بفتح الممرات الإنسانية، وإدخال ما يلزم من مساعدات إلى قطاع غزة، لأن ما وصل حتى الآن 7 قوافل فقط، تعتبر «نقطة في بحر» بالنسبة للمستلزمات التي يحتاج إليها قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية.

وواصلت: «تبرز الحاجة إلى الكثير من المواد الطبية اللازمة لإجراء العمليات بشكل أساسي، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية، بجانب الماء الصالح للشرب، وكل هذه الأمور مازالت عالقة على الجانب المصري من المعبر، مع تعنت إسرائيلي، وتفتيش دقيق في كل ما يدخل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القاهرة الإخبارية غزة

إقرأ أيضاً:

أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق

رد المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الهيئة، قائلا: إن إسرائيل ليست عضوا بالهيئة، وبالتالي ليس لها الحق في الانسحاب من المجلس، فماذا حدث؟

رد صادم من مجلس حقوق الإنسان

قال باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان، إن الاحتلال،  ليس عضوًا في المجلس، وبالتالي لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست جزءًا منها.

وأوضح سيم في حديثه لوسائل الإعلام ونقلته شبكة« سي إن إن» الأمريكية أن إسرائيل تحمل صفة مراقب في المجلس، مثل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تندرج ضمن الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مشيرًا إلى أن الدول ذات صفة المراقب لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست عضوًا فيها.

تمييز ضد إسرائيل 

آثار إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان من للأمم المتحدة، حالة من الغضب العالمي، إذ أعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، مدعيًا أن مجلس حقوق الإنسان دأب على توفير الحماية لمنتهكي حقوق الإنسان، عبر السماح لهم بالإفلات من التدقيق والمحاسبة، بينما يركز بشكل غير عادل على مهاجمة الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف ساعر، أن مجلس حقوق الإنسان يمارس تمييز واضح ضد إسرائيل، حيث تعرضت دولة الاحتلال لأكثر من 100 قرار إدانة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تكرار غير مبرر لاستهدافها داخل المنظمة الدولية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد وقع، الثلاثاء الماضي، أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى انسحابها من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الكينية تصل إلى هايتي لتعزيز المهمة الأمنية
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • ترامب يأمر بمراجعة تمويل ومشاركة بلاده في الأمم المتحدة
  • نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات