الهيئة الوطنية للمساحة تشارك في فعاليات مؤتمر (أكتوبر العمران )
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
شارك الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع اليوم في مؤتمر (أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول) الذي تنظمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
ويشارك في الفعالية عدد من الجهات المختصة في المجال الجيومكاني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
ويتناول المؤتمر الذي يقام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمحافظة مسقط عددا من المحاور الرئيسة، ويستعرض أكثر من (65) ورقة عمل في مجال التخطيط العمراني، والابتكار والتطبيقات الحديثة، والاقتصاد الحضري، والمدن المستدامة، والتطوير العقاري، ومرونة المدن، والتوازن البيئي والحد من تأثيرات مخاطر الأنواء المناخية والمشاركة المجتمعية، ومستقبل المباني المدرسية، والسياسات التخطيطية والاستدامة المالية في مجال التخطيط العمراني، إلى جانب استضافة المؤتمر ما يزيد عن ( 60) متحدثا من الخبراء والمختصين على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبهذه المناسبة أشاد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في تصريحه على أهمية مؤتمر (أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول) بما يحظى به من مشاركة محليّة وإقليميّة وعالميّة وما يركز عليه من التطوير والتنمية العقارية والإسكانية، مشيرا سموه إلى أن مشروع مدينة السُّلطان هيثم سيكون رافدًا عمرانيًّا وإسكانيًّا واجتماعيًّا لمسقط الكبرى.
وتأتي مشاركة الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع في المؤتمر ترجمة للتعاون القائم بينها وبين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مجال المعلومات الجيومكانية ورغبتها في إبراز دورها الوطني المهم في الحفاظ على البيئة، وإنتاج وتوفير كافة أشكال البيانات الجيومكانية الوطنية، وستتضمن مشاركة الهيئة تخصيص قسم خاص تستعرض من خلاله أهم القدرات والإمكانات وأبرز المشاريع والأنظمة في مجال المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى تقديم ورقة عمل في إطار الابتكارات والتطبيقات في مجال التخطيط الحضري.
وحول أهمية المؤتمر تحدث عدد من المعنيين بالهيئة الوطنية للمساحة للتوجيه المعنوي والمراسم العسكرية، حيث قال العقيد الركن يوسف بن حارث النبهاني: “تأتي مشاركة الهيئة الوطنية للمساحة في هذا الحدث ترجمة للتعاون الدائم مع وزارة الاسكان والتخطيط العمراني والجهات والمؤسسات المعنية بالتخطيط العمراني والبيانات الجغرافية المكانية، إضافة إلى التعريف بأبرز قدرات وامكانات الهيئة في مجال البيانات الجغرافية المكانية المتوفرة في الهيئة الوطنية للمساحة”.
وقال الملازم أول (مهندس) هاشل بن جمعة الهيملي:”يأتي المؤتمر لمناقشة العديد من الأفكار والرؤى وطرح الحلول المناسبة، فاحتساب استقرار المواقع لشبكة المحطات المرجعية دائمة التشغيل، والمعالجة الدقيقة المكثفة للبيانات، تضع الأساس المناسب لحل مشكلات مراجع الإسناد الجيوديسية التاريخية، ودمج هذه المراجع الحالية في مرجع الإسناد الجيوديسي العماني.
من جانبه قال الضابط المدني إبراهيم بن خليفة الحرملي:”تشارك الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع في المؤتمر بورقة عمل في مجال التطبيقات واجتذاب البيانات الجغرافية المكانية، بالإضافة إلى المعرض الذي يستعرض من خلاله أبرز التقنيات في مجال الجغرافيا المكانية.
وتعد مشاركة الهيئة في هذا الحدث فرصة للالتقاء بالخبراء في مجال المعلومات الجغرافية المكانية للاستفادة من تجارب المشاركين في هذا الحدث على المستويين الاقليمي والدولي”.
وقالت الضابط المدني بشرى بنت عبدالله الرحبية: “الهيئة الوطنية للمساحة شريك بارز في مجال التخطيط العمراني، وتعد المشاركة فرصة سانحة لإبراز المشاريع والتطبيقات التي تستخدمها الهيئة الوطنية للمساحة، بالإضافة إلى توضيح دور الهيئة في مجال التخطيط العمراني من خلال البيانات المتوفرة والمشاريع المستخدمة، إلى جانب تعريف المشاركين في المعرض على مهام وأدوار وواجبات الهيئة الوطنية للمساحة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للمساحة الجغرافیة المکانیة مشارکة الهیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في مؤتمر " تعزيز استقرار مؤسسة الزواج"
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان " تعزيز استقرار مؤسسة الزواج انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المقام في العاصمة القطرية الدوحة في إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وذلك تحت عنوان " الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"، والذي يشهد مشاركة دولية كبيرة.
وشهدت الجلسة التي عقدت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وأدارها طارق الأنصاري سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، مشاركة كل من الدكتورة أمثال هادي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بالكويت، والدكتور برق الضمور أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية بالأردن، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد عارف مدير التخطيط والمحتوى بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور أحمد زين الدين رباح مستشار المؤسسة العمومية للتليفزيون الجزائري.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي " الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة" ، مشيرة إلى أن المادة ١٦ البند ٢ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان تنص على أن " الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة"، بالإضافة إلى قرار مجلس حقوق الإنسان الذي نص على أن الأسرة هي المجموعة الأساسية في المجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاه جميع أفرادها خاصة الأطفال، وينبغي أن تحظي بالعناية والرعاية والمساعدة، فضلا عن اتفاق الدول العربية والإسلامية على أن الأسرة وحدة اجتماعية تتكون من الأب والأم وأطفالهما ويجب على الدول تكثيف جهود تحصين مؤسسة الزواج والحفاظ علي حقوق الأطفال.
أما بخصوص السياسات والتدابير التي تتخذها مصر، أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الإرادة السياسية هي سر نجاح مصر، ولدينا لأول مرة نائب رئيس وزراء للتنمية البشرية، كما أن الدستور المصري يشدد على أهمية الأسرة وحمايتها، حيث نصت المادة العاشرة على أن " الأسرة أسـاس المجتمع وتحرص الدولة على الحفاظ على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها”.
وأكدت أن مصر تبنت العديد من القوانين التي تضمنت النص على حماية حقوق الأسرة ورعايتها والحفاظ عليها، لاسيما حقوق المرأة والطفل مثل قانون الخدمة المدنية، وقانون الطفل، وقانون العمل وضمان إجازة الأمومة، وقانون تجريم زواج الأطفال، ونعمل الآن على الخروج بقانون الرعاية البديلة، كما أطلقت مصر المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لرفع الخصائص السكانية ومستوى المعيشة وضبط النمو السكاني وتمكين المرأة باستخدام تدخلات اقتصادية وثقافية.
وتعمل مصر على تنفيذ البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" والذي يستهدف تقديم توعية مكثفة للمقبلين على الزواج وحديثي الزواج حول أهمية العلاقات الزوجية السليمة، وحقوق وواجبات كل شريك، وكيفية حل الخلافات بطرق سلمية، مما يسهم في تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، بالإضافة إلي تطوير منصة مودة الإلكترونية ورفع الوعي، وتوفير خدمات الاستشارات الأسرية المجانية للمواطنين، لمساعدتهم في حل مشكلاتهم الأسرية، من خلال دعم مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري، كما يوجد دور قوي في مصر للمؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر الشريف (برنامج لم الشمل) والكنيسة المصرية، كما يتم العمل على تطوير منظومة الاقتصاد الرعائي في مصر ممثل في رعاية الأطفال والمسنين وذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات الرعائية.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويوجد في مصر مكتب لشكاوى المرأة لتلقي الشكاوى والمساندة القانونية في حالات النزاع، كما يتم تقديم دعم نقدي مشروط إلي ٤.٧ مليون أسرة مستفيدة لدعم كافة أفراد الأسرة سواء في التعليم والصحة، كما تتعاون وزارة التضامن مع وزارة التعليم العالي ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف لتدريب الشباب والمجندين والأئمة علي موضوعات المقبلين علي الزواج.
وأوصت وزيرة التضامن الاجتماعي بدعم استقرار مؤسسة الزواج بالتربية من الطفولة، فهي حجر أساس بناء زواج ناجح، والمسئولية مشتركة بين المرأة والرجل معا، مشددة على أنه لتحسين منظومة الزواج في المنطقة العربية يجب التركيز على عدة محاور رئيسية، منها تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الزواج المبني على الرضا والمودة والتسامح، وتعديل التشريعات القائمة بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح والقبول، فضلا عن استخدام الدراما، فهي العامل الأكثر نجاحاً في رفع الوعي بالموضوعات الأسرية، ودعم برامج التأهيل قبل الزواج التي تعزز مهارات التواصل وحل الخلافات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن تحسين منظومة الزواج يعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والهدف بناء أسر قوية ومتماسكة، وتوفير بيئة صحية للأطفال لتنشئتهم، وتقليل معدلات الجريمة والانحراف، كما أن الزواج الناجح يساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ويشجع على قيم التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع وحماية حقوق المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع و بناء مجتمع أكثر عدالة وتقدماً.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :" لا ننسي أن الأسر العربية القوية المستقرة هي سر التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية لدولنا العربية".