الثورة نت/ أحمد كنفاني

اختتمت بمحافظة الحديدة، فعاليات حملة التوعية بمرض سرطان الثدي.

أستهدفت الحملة التي نظمها فرع مؤسسة مكافحة السرطان، خلال شهر “أكتوبر” الجاري، الأوساط النسوية والطلابية في عدد من المستشفيات والجامعات من خلال تنفيذ النزولات الميدانية والمحاضرات والفلاشات لتعزيز التوعية والتثقيف بمخاطر مرض سرطان الثدي ومراحل التشخيص والإنقاذ المبكر.

وفي الإختتام، أكد مدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله عمير، نجاح الحملة التي استهدفت نحو ألفي امرأة وطالبة، إضافة إلى توزيع ما يقارب ثلاثة آلاف بروشور توعوي.

وأشار إلی الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض من خلال تعزيز خدمات التوعية المجتمعية حول ماهية المرض، وأهمية تحفيز الامهات والنساء لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه أكثر الحالات السرطانية انتشارا.

وأعرب عن تقديره لجميع الجهات الداعمة والمساهمين لمثل هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية الصحية والإنسانية التي تسهم في الحد من انتشار مثل هذه الأمراض الفتاكة.

تخلل الإختتام، تكريم عدد من الجهات والفرق المتطوعة في تنفيذ الحملة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.

إعلان

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".

وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".

مقالات مشابهة

  • «زراعة الغربية» تنظم ندوة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • زراعة الغربية تنظم ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدي
  • ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن اورام وسرطان الثدي بزراعة الغربية
  • «بالتوعية نستطيع».. التأمين الصحي بالقليوبية ينظم حملة توعية بالكشف المبكر لعاملات الشركات
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
  • “الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني بمشاركة 54 جهة
  • “الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني