الثورة نت/ أحمد كنفاني

اختتمت بمحافظة الحديدة، فعاليات حملة التوعية بمرض سرطان الثدي.

أستهدفت الحملة التي نظمها فرع مؤسسة مكافحة السرطان، خلال شهر “أكتوبر” الجاري، الأوساط النسوية والطلابية في عدد من المستشفيات والجامعات من خلال تنفيذ النزولات الميدانية والمحاضرات والفلاشات لتعزيز التوعية والتثقيف بمخاطر مرض سرطان الثدي ومراحل التشخيص والإنقاذ المبكر.

وفي الإختتام، أكد مدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله عمير، نجاح الحملة التي استهدفت نحو ألفي امرأة وطالبة، إضافة إلى توزيع ما يقارب ثلاثة آلاف بروشور توعوي.

وأشار إلی الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض من خلال تعزيز خدمات التوعية المجتمعية حول ماهية المرض، وأهمية تحفيز الامهات والنساء لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه أكثر الحالات السرطانية انتشارا.

وأعرب عن تقديره لجميع الجهات الداعمة والمساهمين لمثل هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية الصحية والإنسانية التي تسهم في الحد من انتشار مثل هذه الأمراض الفتاكة.

تخلل الإختتام، تكريم عدد من الجهات والفرق المتطوعة في تنفيذ الحملة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.

الحد من العنف بين الأطفال

وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.

مخاطر العنف بين الأطفال

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .

كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.

وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.

وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.

ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.

ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.

مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • انطلاق فعاليات حملة تحصين الماشية الأحد المقبل بأسيوط
  • «الرعاية الأسرية» تختتم فعاليات حملة التوعية المجتمعية
  • انطلاق حملة تغريدات لكشف “أمريكا أم الإرهاب” تحت شعار “تملأ الدنيا خرابًا وتدّعي الفضيلة”
  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالحديدة
  • «عبدالغفار»: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرضى أورام الثدي
  • الأحد القادم.. بدء حملة تحصين الماشية بقري قنا
  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • «التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال