توقع بنك "جيه بي مورغان" أن ينكمش اقتصاد إسرائيل بنسبة 11 بالمئة بالربع الأخير من العام الجاري على أساس فصلي، متأثرا بالتصعيد العسكري في غزة.

وفي مذكرة بتاريخ 27 أكتوبر، قال محللو البنك إن توقعاتهم الأولية بشأن تأثير الصراع الحالي في غزة كانت "مفرطة في التفاؤل".

مذكرة "جيه بي مورغان" تم نشرها قبل يوم تقريبا من توسيع إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة، حيث حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حملة "طويلة وصعبة".

وبحسب ما نقلته "بلومبرغ"، فإن تقديرات "جيه بي مورغان" بشأن التداعيات الاقتصادية على إسرائيل تعد من بين أكثر التقديرات تشاؤما وسط محللي "وول ستريت" حتى الآن.

ومنذ بداية الصراع الحالي، قام المستثمرون بالفعل ببيع الأصول الإسرائيلية بكثافة، وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب بنسبة 11 بالمئة بالعملة المحلية منذ 7 أكتوبر، كما أن الشيكل انخفض إلى أدنى مستوياته منذ عام 2012.

ورغم التوقعات المتشائمة، لا يزال بنك "جيه بي مورغان" يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 2.5 بالمئة هذا العام، و2 بالمئة العام المقبل.

وتشير توقعات محللي البنك الأميركي إلى أن المخاطر التي تواجه اقتصاد إسرائيل تميل إلى الجانب السلبي، رغم أنهم ذكروا أنه من الصعب في الوقت الحالي تقدير تأثير الحرب بشكل محدد على اقتصاد إسرائيل، بسبب حالة عدم اليقين بشأن حجم ومدة التصعيد.

لكن تقديرات البنك تشير إلى أن التصعيد الحالي في غزة له تداعيات أشد على اقتصاد إسرائيل مقارنة بالتصعيد السابق مع حماس في 2014، وكذلك حرب عام 2006 مع "حزب الله" اللبناني.

وخلال الأسبوع الماضي، قدر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التكلفة المباشرة للحرب بنحو مليار شيكل (246 مليون دولار) يوميا لإسرائيل.

كما أن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني خفضت الأسبوع الماضي النظرة المستقبلية لإسرائيل من مستقرة إلى "سلبية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة جيه بي مورغان إسرائيل إسرائيل إسرائيل غزة انكماش غزة جيه بي مورغان إسرائيل إسرائيل أخبار إسرائيل اقتصاد إسرائیل جیه بی مورغان

إقرأ أيضاً:

النفط يواصل مكاسبه وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الثلاثاء، مع ترقب السوق مخاوف بشأن الإنتاج الأمريكي في أعقاب الإعصار فرانسين وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 72.91 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:20 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر تشرين الأول 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 70.43 دولارا للبرميل.

وقال مكتب السلامة والبيئة الأمريكي يوم الاثنين إن أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف عن العمل .

وتترقب الأسواق عن كثب القرار المرتقب الذي قد يتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض وقد يؤدي إلى رفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: توقعات بنشوب حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وحزب الله
  • خبير اقتصادي: الدبيبة سيعجز عن توفير أساسيات المواطن بسبب أزمة “المركزي” 
  • تباطؤ حاد في صادرات اليابان في أغسطس
  • الذهب على استقرار وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • انتعاش إنتاج التصنيع بالولايات المتحدة في أغسطس
  • الأسهم الأوروبية ترتفع قبل قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • الذهب يحوم قرب أعلى مستوى له على الإطلاق قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • النفط يواصل مكاسبه وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي
  • تعديل نمو اقتصاد إسرائيل نحو الانخفاض
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”