أفادت وكالة الأنباء الليبية ووسائل إعلام محلية، اليوم الاحد، ان السلطات الليبية علقت الدراسة في المؤسسات التعليمية الموجودة وسط مدينة غريان غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خلفت قتيلين على الأقل. ونقل مصدر محلي عن الحكومة أنه "تقرر وقف الدراسة في المؤسسات التعليمية الواقعة في وسط مدينة غريان أما البعيدة عن مناطق الاشتباكات فتستمر فيها الدراسة بشكل طبيعي".



وبموازاة ذلك، طالبت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، المستشفيات والمراكز الصحية والعاملين الصحيين بالمنطقة "برفع مستوى الجاهزية القصوى، لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ، وتسخير الأقسام العلاجية".

ولم تتضح بعد أسباب هذه الجولة من التصعيد العسكري في غرب ليبيا الذي تهيمن عليه الميليشيات، كما لم تعلق السلطات على الفور على هذه الاشتباكات.

وكانت مدينة غريان قد شهدت في شباط الماضي، اشتباكات مسلحة بين "لواء غريان"، التابع لوزارة الدفاع في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وعناصر "جهاز الدعم المركزي" التابعة لوزارة الداخلية، بمحيط بوابتي أبو رشادة والهيرة.

وذكر شهود عيان حينها، أن "الاشتباكات العنيفة جرت على خلفية اتهامات متبادلة بإطلاق النار على تمركز لعناصر "جهاز الدعم".

ويعيش الوضع الأمني في ليبيا اضطرابًا من حين إلى آخر، وتتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد التي تتطلع إلى تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بإجراء الانتخابات العامة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مدینة غریان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.

وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.

وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.

وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.

تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.

من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.

وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين المرتزقة في تعز بسبب خلافات على الجبايات
  • اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
  • إصابة (5) أشخاص جراء قصف الدعم السريع مدينة أم درمان
  • بعد شهر من الاشتباكات.. اتفاق بين السلطة الفلسطينية ومقاومي جنين ينهي أزمة المخيم
  • جهاز دعم الخدمات العلاجية يوقع مذكرة تفاهم مع شركة قطرية لتحسين جودة الخدمات الصحية في ليبيا
  • اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
  • تونس.. تعليق الدراسة بسبب الأمطار والثلوج
  • اشتباكات مسلحة بنابلس وطولكرم والاحتلال يصيب 3 فلسطينيين بالرصاص
  • مناوي يكشف عن مدد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع قادم من ليبيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات مدينة المنيا الجديدة وما تم إنجازه في 2024