ليبيا.. تعليق الدراسة في مدينة غريان بعد اشتباكات مسلحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الليبية ووسائل إعلام محلية، اليوم الاحد، ان السلطات الليبية علقت الدراسة في المؤسسات التعليمية الموجودة وسط مدينة غريان غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خلفت قتيلين على الأقل. ونقل مصدر محلي عن الحكومة أنه "تقرر وقف الدراسة في المؤسسات التعليمية الواقعة في وسط مدينة غريان أما البعيدة عن مناطق الاشتباكات فتستمر فيها الدراسة بشكل طبيعي".
وبموازاة ذلك، طالبت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، المستشفيات والمراكز الصحية والعاملين الصحيين بالمنطقة "برفع مستوى الجاهزية القصوى، لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ، وتسخير الأقسام العلاجية".
ولم تتضح بعد أسباب هذه الجولة من التصعيد العسكري في غرب ليبيا الذي تهيمن عليه الميليشيات، كما لم تعلق السلطات على الفور على هذه الاشتباكات.
وكانت مدينة غريان قد شهدت في شباط الماضي، اشتباكات مسلحة بين "لواء غريان"، التابع لوزارة الدفاع في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وعناصر "جهاز الدعم المركزي" التابعة لوزارة الداخلية، بمحيط بوابتي أبو رشادة والهيرة.
وذكر شهود عيان حينها، أن "الاشتباكات العنيفة جرت على خلفية اتهامات متبادلة بإطلاق النار على تمركز لعناصر "جهاز الدعم".
ويعيش الوضع الأمني في ليبيا اضطرابًا من حين إلى آخر، وتتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد التي تتطلع إلى تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بإجراء الانتخابات العامة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مدینة غریان
إقرأ أيضاً:
سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
نفت قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب فظائع، الاثنين، مسؤوليتها عن الانتهاكات بالبلد الذي يعاني ويلات الحرب، وقالت إنها ملتزمة بالسلام.
كما نفى أعضاء من قوات الدعم السريع، تحدثوا إلى الصحفيين في نيروبي بكينيا، تقارير منتشرة على نطاق واسع عن تلقي أسلحة من الإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس الوفد الجنرال عمر حمدان أحمد عبر مترجم "لا نحصل على أي مساعدة من أي دولة على الإطلاق"، بحسب "فرانس برس".
واتهم مصر بالدعم المكثف للجيش السوداني، بما في ذلك الضربات الجوية، وهو ادعاء نفته القاهرة.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
فيتو روسي يمنع "حماية المدنيين " في السودان استخدمت روسيا، الاثنين، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان، بحسب ما أورد مراسل الحرة.واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتتهم قوات الدعم السريع خصوصا بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي.
وقدر خبراء الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية، قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها.
وفي نيروبي، قال عضو قوات الدعم السريع محمد مختار إن أي انتهاكات للحقوق ارتكبتها "أطراف أخرى" بعد تدخلات قوات الدعم السريع في مناطق معينة.
وبحسب مختار، فإنهم قاموا بتوثيق حالة اغتصاب واحدة فقط في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وذلك رغم نتائج الأمم المتحدة التي تشير إلى مستويات "مهولة" من العنف الجنسي، بما في ذلك اختطاف النساء والأطفال لاستعبادهم جنسيا.
ورفض مختار هذه النتائج، واصفا إياها بأنها "دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي"، قائلاً إن قوات الدعم السريع أجرت "فحوصات طبية" على النساء للتحقق من مزاعم الاغتصاب.
من جهته، اعتبر مستشار قوات الدعم السريع، عز الدين الصافي أنه "للتعامل مع مسألة الانتهاكات، يتعين علينا وقف الحرب. ولهذا السبب نحن في قوات الدعم السريع نبقى مستعدين لوقف الحرب قبل الغد، وحتى قبل الأمس".
وأشار إلى أن الدعم السريع انخرطت بشكل كامل في مبادرات سلام دولية متعددة وألقى باللوم على الجانب الآخر في "تقويض كل الجهود".
وسلط تقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان الشهر الماضي الضوء على انتشار الاغتصاب في الحرب، ونسب معظم الحالات إلى قوات الدعم السريع التي قيل إنها استخدمت "العنف الجنسي على نطاق واسع"، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي.
كما اتهمت البعثة قوات الدعم السريع وحلفاءها باختطاف وتجنيد الأطفال والنهب والسلب.