الأكثر دموية بتاريخها.. 45 قتيلا بانفجار منجم في كازاخستان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت السلطات في كازاخستان، اليوم الأحد، بأن 45 شخصا لقوا حتفهم في حريق بمنجم فحم وسط البلاد، ما يجعله الحادث المنجمي الأكثر دموية بتاريخ هذه الدولة الغنية بالموارد الطبيعية والواقعة في آسيا الوسطى.
وقالت وزارة حالات الطوارئ، في بيان، إن "وجود معدات تنقيب مدمرة وكذلك الحطام في بعض الأماكن يعيق عمليات البحث" عن مفقودين.
وأضافت الوزارة أن المنقذين يبحثون عن عامل مفقود في منطقتين بالمنجم الذي يمتد طوله إلى 4 كيلومترات.
وكانت فرق الإنقاذ حذرت، مساء أمس السبت، من أن فرص العثور على ناجين "ضئيلة جدا" بسبب نقص التهوية في المنجم والقدرة المنخفضة لأجهزة التنفس في حالات الطوارئ لعمال المنجم، وقوة الانفجار على امتداد كيلومترين.
مناجم الفحم في كازاخستان شهدت العديد من الحوادث المميتة (رويترز) سلسلة من المآسيويضاف هذا الانفجار والحريق -في منجم كوستينكو في كاراغاندا (وسط)- إلى لائحة طويلة من المآسي التي سجلت حتى الآن في مواقع شركة "أرسيلور ميتال" في كازاخستان.
وقد دفع هذا الوضع الحكومة الكازاخية إلى الإعلان عن اتفاق لتأميم الشركة المحلية التابعة لمجموعة الصلب العالمية العملاقة.
وفور الإعلان عن الحادث صباح السبت، أمر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بـ"إنهاء التعاون" مع المجموعة.
وبحضور عائلات الضحايا في كاراغاندا، وصف الرئيس "شركة أرسيلور ميتال" بأنها "أسوأ شركة في تاريخ كازاخستان في مجال التعاون مع الحكومة".
في الوقت نفسه أعلنت الحكومة الكازاخستانية ومجموعة الصلب العملاقة -التي يترأسها رجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتال ومقرها في لوكسمبورغ- عن اتفاق مبدئي "لنقل ملكية الشركة لجمهورية كازاخستان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی کازاخستان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.