نجاح التشغيل التجريبي في تدريب 5 آلاف كادر طبي

أبوظبي:«الخليج»

دشن برنامج الامارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» أكاديمية طب الكوارث في بادرة هي الأولى في الدولة، تستهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول وزيادة تأهبها وجاهزيتها للاستجابة الطبية في حالات الكوارث والطوارئ والازمات عبر منهج موحد ومعتمد دولياً من أبرز المراكز والجامعات العالمية وباستخدام وحدات تدريبية متنقلة ومستشفيات ميدانية متحركة في نموذج مبتكر في مجال التدريب الطبي التخصصي.

ويأتي التدشين الرسمي للأكاديمية تحت شعار «معاً لجاهزية وطنية طبية موحدة ومعتمدة» انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبنّي مبادرات مبتكرة تعمل على دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة بتوفير برامج تدريبية تخصصية وتأهيل فرق طبية احتياطية مدربة وصناعة قادة من الكوادر الوطنية الصحية وذلك بمبادرة «جاهزية» التي أسسها رسمياً عام 2020 مكتب «فخر الوطن» وأطباء الامارات وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» واعتمدتها وزارة الصحة وهيئة الصحة أبوظبي ودائرة الصحة دبي وبالشراكة مع المؤسسة الأمريكية للكوراث والكلية الأمريكية للجراحين واطباء هارفرد وكليفلاند كلينك ومايو كلينك والمركز الأوربي لطب الكوراث وغيرها من مراكز التميز العالمية في طب الكوارث والطوارئ والأزمات.

كما يأتي إطلاق الأكاديمية بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى من تدريب 5 آلاف من الأطباء والممرضين والمسعفين من العاملين في خط الدفاع الأول من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، عبر ثلاثة برامج استراتيجية للجاهزية والاستجابة والتمكين وتتضمن برنامج الامارات للجاهزية الطبية «جاهزية» وبرنامج الامارات للاستجابة الطبية «استجابة» وبرنامج الامارات للتطوع الصحي والتمكين المجتمعي «تمكين» في بادرة هي الأولى في المنطقة أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بقطاعات الدولة الصحية الحكومية والخاصة عبر بناء قدرات الكوادر الطبية وزيادة جاهزيتها للاستجابة الطبية وفق افضل المعايير العالمية.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، رئيس اطباء الامارات، الرئيس التنفيذي لبرنامج «جاهزية»، عميد أكاديمية طب الكوارث، أن الأكاديمية مؤسسة تعليمية لا تهدف الى الربح، أسست بمبادرة من ائتلاف من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، ويشرف عليها مجلس أمناء من كبار الخبراء في طب الكوارث وبإدارة من المؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب»، وتهدف الى بناء قدرات خط الدفاع الأول والارتقاء بالخدمات الصحية بتبني مبادرات مبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي وتأسيس مراكز للتميز في طب الكوارث في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وتشغيل مستشفيات ميدانية ومتحركة في طب الكوراث والتنظيم السنوي لمؤتمر أبوظبي لطب الكوارث ومؤتمر الإمارات لطب الكوارث والمؤتمر العالمي لطب الكوارث وتبني جائزة الإمارات لطب الكوارث تمنح للمؤسسات والأفراد التي لها دور بارز في الارتقاء بطب الكوارث وإثراء البحوث العلمية في مجال الجاهزية والاستجابة الطبية للكوارث والطوارئ.

وأضاف أن برنامج «جاهزية» نجح منذ تاسيسة رسمياً عام 2020 بتقديم آلاف المنح التدريبية المجانية لخط الدفاع الأول من الأطباء والممرضين والمسعفين.

وأوضح أن الأكاديمية تمثل نقلة نوعية وحلولاً تدريبية مبتكرة، لتطوير القدرات الذاتية للأطباء، للتكيف مع المتغيرات في إطار التعليم والتدريب المستم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحکومیة والخاصة الدفاع الأول

إقرأ أيضاً:

20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر

أحيت دول آسيوية يوم الخميس الذكرى العشرين للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص، عندما ضرب تسونامي مدمر المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي، مسجلًا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ المعاصر.

وفي 26 كانون الأول/ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.

#حدث_في_مثل_هذا_اليوم ????26 ديسمبر
2004 - زلزال في المحيط الهندي يؤدي إلى نشوء تسونامي، أسفر عن مقتل ما يقرب من 230,000 شخص في أحد عشر بلدا..
يتبع#تسونامي #Tsunami#أحداث_تاريخية #تاريخ pic.twitter.com/CmwTudTMc7 — محمد سيادي???????? (@SeyadiMj) December 26, 2024

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.

وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.



وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.

وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.

ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.



وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.

وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة إضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • تطوير وسط البلد وتحويل التراث المعماري إلى مشروعات | كيف تتعامل الدولة مع المباني الحكومية؟
  • الجيش الإسرائيلي يدمر المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 6 ملايين مواطن بالمنشأت الصحية في دمياط
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
  • رئيس الأركان المصري يتفقد جاهزية قوات الصاعقة (صور)
  • مراجعات نهاية عام الكوارث العربية والفلسطينية
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17 مليون مواطن بالمنشأت الصحية
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير الدفاع لجمهورية كازاخستان
  • 20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر
  • الأطباء: قانون المسؤولية الطبية يمس كل المنظومة الصحية .. ويحتاج تعديلات