قال الفنان العراقي مهند محسن، إن قطاع غزة ومواطنيه سطروا أفضل الملاحم والصبر في مواجهة الجيش المحتل لأراضيهم، وأكدوا على مدى نضال ذلك الشعب الأبي ومحاربة الاحتلال والوقوف بصدورهم العارية أمام وجه العدو المحتل لأراضيهم.

وأضاف “محسن”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النهار”، أن الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وإبادة شعب غزة وما يتعرض له الأشقاء في القطاع يُعد جرائم حرب ضد المدنيين العزل في فلسطين، فضلًا عن تدمير المستشفيات، وقتل الأطفال دون رحمة أو تمييز؛ الأمر الذي يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل من انقطاع الاتصال والإنترنت عن قطاع غزة، فضلًا عن القضاء على الأطقم الطبية، وعدم القدرة في توصيل المساعدات للمواطنين الأبرياء سيكون له تأثيرات سلبية خطيرة على المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري والقيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وتأكيد الرئيس السيسي المستمر على حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن مجازر إسرائيل الوحشية بحق المدنيين والأبرياء والأطفال ونساء غزة يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع العالم كله وستترك تبعات كبرى على الضمير الإنساني، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تُضاف لرصيد الوحشية والهمجية التي تتعامل بها سلطات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية

أصدرت لجنة "ناغل" للأبحاث الاستراتيجية والأمنية في إسرائيل تقريرًا عاجلًا يحذر من تصاعد التوترات بين الجيشين الإسرائيلي والتركي في سوريا، وسط تزايد العمليات العسكرية وتداخل المصالح الإقليمية والدولية في الصراع السوري. 

ووفقًا للتقرير، فإن احتمالية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى، ما قد يجر المنطقة إلى دوامة من التصعيد الخطير.  

وبحسب التقرير، تزايدت التوترات بين إسرائيل وتركيا نتيجة عدة عوامل، أبرزها العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، التي تستهدف مواقع مرتبطة بإيران وحلفائها، والانتشار التركي المكثف في شمال البلاد لدعم الفصائل المسلحة الحليفة لأنقرة.  

وأشار التقرير إلى وقوع "احتكاكات غير مباشرة" بين الطرفين خلال الأشهر الماضية، خاصة مع التوسع الإسرائيلي في ضرباته الجوية التي اقتربت من مناطق النفوذ التركي، بالإضافة إلى زيادة التنسيق العسكري التركي مع روسيا وإيران في بعض المناطق.  

وحددت اللجنة الاسرائيلية عدة نقاط قد تشكل بؤر اشتعال محتملة بين الجيشين، أولها في شمال سوريا؛ حيث يزداد التداخل بين العمليات التركية والإسرائيلية، خاصة مع اقتراب الضربات الجوية الإسرائيلية من مناطق العمليات التركية.  

على  جانب اخر، تدعم إسرائيل بعض الفصائل الكردية المسلحة، بينما تعتبرها تركيا تهديدًا أمنيًا مباشرًا.  

كما يشكل تنامي التعاون بين أنقرة وطهران تهديدا قد يُنظر إليه في إسرائيل بأنه يتطلب ردًا أكثر صرامة.  

وفي أنقرة، صرحت مصادر دبلوماسية بأن تركيا "لن تتهاون" مع أي تهديد لأمنها في سوريا، وأنها ستدافع عن مناطق نفوذها ضد أي جهة كانت. 

وفي المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن عملياتهم في سوريا تهدف فقط إلى "حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع التموضع الإيراني"، دون نية للتصعيد مع تركيا.  

وأثار تحذير لجنة "ناغل" قلقًا في الأوساط الدبلوماسية الدولية، حيث حذر محللون من أن أي مواجهة بين الجيشين الإسرائيلي والتركي قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق، نظرًا لارتباط كل طرف بتحالفات إقليمية ودولية معقدة.  

مقالات مشابهة

  • "الميزان لحقوق الإنسان" يدين جريمة استهداف منزل رأفت صالحة بغزة
  • مصر قائدة الجهود الإنسانية لإغاثة غزة في مواجهة عدوان إسرائيل: قدمت 87‎%‎ من المساعدات
  • موقع روسي: هل تندلع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • مدرب الفتح: مواجهة الهلال ستكون صعبة جداً
  • هيئة الأسرى: جريمة طبية ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد المعتقل معتز أبو زنيد
  • سفير واشنطن لدى الاحتلال: لم نطلب وقف الحرب رغم استهداف المدنيين بغزة
  • أمير قطر يستعرض مع وفد حماس مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية