وزير الري: نعمل لتحديث مذكرة التفاهم مع هولندا لإدارة المناطق الساحلية ومعالجة المياه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ترأس الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماع المجلس الاستشاري المصري الهولندي، وذلك على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وأشاد الدكتور سويلم، بالتعاون الطويل الممتد بين مصر وهولندا منذ السبعينيات وحتى الآن، والذي تم خلاله تبادل المعرفة بين البلدين في مجال إدارة المياه، ودعم العديد من المشروعات في مصر، مثل “مشروعات الصرف المغطى، تطوير الري، إنشاء روابط مستخدمي المياه، تطوير الخطة القومية للموارد المائية، مشروع التعاون المشترك للأبحاث التطبيقية (JCAR)”.
وأشار الدكتور سويلم، إلى تشابه الموقف المائي فى مصر وهولندا، وما تواجهه كلا البلدين من تحديات متشابهة تخص الدلتا وحماية الشواطئ وإدارة المناطق الساحلية.
وأوضح أن العمل جارٍ على تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الموارد المائية والري، ووزارة البنية التحتية والمياه الهولندية؛ لتعزيز التعاون في مجالات الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومعالجة المياه، والمياه، والزراعة، مؤكدا تطلع مصر لمواصلة تنفيذ كافة بنود مذكرة التفاهم، وبل وزيادتها.
IMG-20231029-WA0297 IMG-20231029-WA0298 IMG-20231029-WA0295 IMG-20231029-WA0299المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231029
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن ذلك يجعلها تستجيب لمتطلبات القطاعات الصناعية والإنتاجية وخطط التنمية في مصر.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن المسارات التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن مسارات الجامعات، هي: علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، والآداب والعلوم الإنسانية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تكامل الرؤية بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
استهداف تطوير مسارات التعليموأضاف وزير التعليم العالي أن نظام البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يشكلان رؤية إستراتيجية مشتركة تهدف إلى تطوير مسارات التعليم من خلال التركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن تحسين مخرجات التعليم قبل الجامعي يسهم في رفع جودة التعليم الجامعي، ويعزز قدرته على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ظهور تخصصات جديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، والبيانات الضخمة، مؤكدًا أهمية دعم هذه المجالات في مصر لتأهيل الطلاب لمواكبة التطورات المستقبلية.
ونبه وزير التعليم العالي بأن التعليم الجامعي يعد امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، حيث يُعتبر الطالب في مرحلة ما قبل الجامعة هو الخريج الذي يتم تأهيله في الجامعات ليكون مستعدًا للمشاركة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل.
وتابع وزير التعليم العالي أن السنة التأسيسية تعد خطوة هامة لدعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به عالميًا، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن السنة التأسيسية تُمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين بفارق 5%، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص المرغوب.
وأضاف أن الهدف من هذه السنة هو تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والتقنية؛ مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويؤدي إلى توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجاته، وأكد أيضًا أن السنة التأسيسية تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الذين يسعون للحصول على فرص دراسية في الخارج.