«أبوظبي إكستريم».. نقلة نوعية في عالم «الألعاب القتالية»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت الدورة الافتتاحية من بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1)، التي استضافتها مبادلة أرينا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في تحقيق نجاح لافت وسط إقبال جماهيري كبير، ومشاركة مميزة من نخبة لاعبي الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم.
وتمكنت البطولة المبتكرة والفريدة من إحداث نقلة نوعية في مشهد الرياضات القتالية العالمي، وحازت إشادة العديد من الرياضيين البارزين، حيث تضمنت نزالات في الجو جيتسو والجرابلينج ضمن قفص ثماني الأضلاع، خلافاً للنزالات التقليدية على البساط.
وتمثل هذه الدورة الافتتاحية مجرد البداية، حيث تعتزم شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM)، الجهة المنظمة للفعالية، إطلاق جولة عالمية وتنظيم البطولة في عدد من أبرز مدن العالم على مدار العامين المقبلين، ويتم تتويج الفائز بلقب البطولة في كل موسم وفقاً للمجموع النهائي من النقاط المكتسبة، حيث تضمن «أبوظبي إكستريم» لجمهورها فرصة الاستمتاع بمشاهدة نزالات حماسية ومنافسات قوية على مدار جولتها المنتظرة.
وشهدت مواجهة الفعالية الرئيسة للنزالات من دون بدلة خلال البطولة مشاركة البرازيلي نيمان جراسي، المنحدر من عائلة جراسي الشهيرة في مجال الرياضات القتالية، حيث حقق فوزاً ساحقاً على الأميركي بين هندرسون، البطل السابق لمنافسات يو إف سي ودبليو إي سي.
وقال جراسي: «يسرني خوض هذه التجربة المميزة والمشاركة في هذه البطولة الفريدة من نوعها، والتي أتوقع أن تحظى بمكانة رائدة في عالم الجرابلينج، وأتطلع للعودة وخوض النزالات في إطار الدورات المقبلة».
كما سلط جراسي الضوء على القواسم المشتركة بين أبوظبي إكستريم والفنون القتالية المختلطة، وأكد بأن خبرته الكبيرة في البطولات المختلفة منحته القدرة على الاستفادة من القفص لإسقاط خصمه.
وبدوره قال بين هندرسون: «ساهم وجود القفص في جعل مهمة إسقاط الخصم أكثر صعوبة، خلافاً للنزالات المقامة على البساط، ولا سيما مع وقت الجولات القصير، ما أضفى مزيداً من التشويق إلى النزالات».
وأشار طارق سليمان، الرياضي العربي الشهير في مجال الفنون القتالية المختلطة، إلى تفرد البطولة بين نظيراتها وتقديمها مفهوماً جديداً، حيث قال: «تتفرد أبوظبي إكستريم بتجربتها وأجوائها المميزة، وتسرني هذه الفرصة لتطوير مسيرتي المهنية في الفنون القتالية المختلطة وتحدي نفسي والمشاركة في بطولات الجرابلينج، والتي لطالما كانت شغفي الحقيقي ومارستها 15 عاماً وحملت حزامها الأسود لثلاث سنوات، كما استخدمتها لحسم العديد من نزالاتي بالإخضاع».
وسجلت البطولة منافسة محتدمة مع انطلاق النزال بين الفلسطيني عبدالكريم السلوادي والمصري إسلام نادر رضا، اللذين أظهرا مهارات استثنائية، ليحرز السلوادي النصر بقرار الحكام، حيث قال: «كانت البطولة متميزة على كافة الأصعدة، رغم أنها ما تزال في دورتها الأولى، إلا أن الجهات المنظمة نجحت في بلوغ أعلى المعايير، ويسرني دوماً أن أكون جزءاً من فعاليات هذه البطولة».
وأضاف السلوادي: «أعادت أبوظبي إكستريم تعريف بطولات الرياضات القتالية، ولا سيما مع انطلاق جولتها العالمية المرتقبة، ما يضمن مواصلتها تنظيم النزالات المشوقة والمبتكرة. ونجحت البطولة في المزج بين الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة ونالت إعجاب الجمهور في أنحاء العالم، ما يبشر بآفاق زاهرة تنتظر البطولة مستقبلاً».
ونجح فابريسيو أندري بتحقيق فوز قوي على خصمه مارسيو أندريه في مباراة شيقة أشعلت المدرجات بالهتاف، وأعرب أندري عن سعادته بحسم النزال لصالحه، وقال: «أعتقد بأن أبوظبي إكستريم ستغير ملامح بطولات الرياضات القتالية، وهي فعالية مبتكرة امتازت بأجواء حماسية وحضور جماهيري قوي». أخبار ذات صلة «الوعي» بمخاطر السكتة الدماغية وأعراضها.. خط الدفاع الأول «جامعة دبي» تختتم مشاركتها في «الخليج الثاني للتعليم والتدريب»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مبادلة أرينا الجو جيتسو الفنون القتالية المختلطة القتالیة المختلطة الریاضات القتالیة أبوظبی إکستریم
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.