احذرها .. علامات ما قبل السكري .. كيف تحمي نفسك من الإصابة به؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعد السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا بين الناس وعلامات ما قبل السكري شائعة جداً ، وذلك وفقًا لجمعية السكري الأمريكية، كان هناك في عام 2007 حوالي 57 مليون شخص قد أصيب بحالات ما قبل السكري في الولايات المتحدة، كما أن النسبة من الممكن أن تزيد مع التقدم في السن خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة.
في هذا التقرير نرصد أبرز العلامات التي تحدث قبل الإصابة بالسكري وفقًا لما ذكره موقع "Medicalxpress".
علامات تدل علي الاصابة بالسكر
كثرة التبول
زيادة نسبة السكر في الدم تنشط عمل الكليتين التي تسعى للتخلص من النسبة الزائدة عن طريق البول، مما يؤدي إلى كثرة عدد مرات التبول.
كثرة الالتهابات
الرجال والنساء المصابين بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة التي تتغذى بدورها على الجلوكوز، الأمر الذي يساهم في سرعة انتشارها بين الأصابع والقدمين، تحت الثديين أو حول الأعضاء التناسلية.
جفاف الفم
يسبب جفاف الفم، والجلد والحكة الشديدة على أنحاء متفرقة من الجسم ،وبالتالي يفقد العديد من السوائل عن طريق التبول، فهذا يؤدي بدوره إلى حدوث الجفاف والعطش الشديد.
بشرى لمصاب السكري.. تقنية جديدة باستخدام العين للقضاء على المرض 5 أطعمة ممنوع وضعها في الفريزر نهائيا
تستغرق التئام الجروح وقت أطول للشفاء
من مؤشرات الإصابة بمرض السكر تأخر التئام الجروح والخدوش وعدم شفائه بسرعة، وذلك لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على تدفق الأكسجين إلى الخلايا، مما يسبب تلفًا في الأعصاب ويجعل من الصعب على جسدك شفاء الجروح.
الشعور بالوخز في الأطراف
يؤدي للشعور بالألم والوخز والحرقة، وأحيانًا أخرى يؤدي إلى فقدان الإحساس بالكامل في هذه المناطق ،تعمل زيادة معدلات السكر في الدم إلى ضمور الأعصاب في الأطراف سواء في القدمين أو اليدين.
فقدان الوزن غير المبرر
إذا لم يستطع جسمك الحصول على الطاقة من طعامك بسبب عدم كفاية الأنسولين، فسيبدأ حينها بتكسير البروتين من العضلات كمصدر بديل للوقود، مما يسبب انخفاض الوزن على الرغم من أنك لم تغير طريقة تناولك للطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري أعراض ما قبل السكري السكري علامات الإصابة به
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.