لن أصمت بعد الآن.. الاحتلال يهدد بإنهاء حياة عارضة أزياء فلسطينية يوميا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خرجت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، التي تحمل أصولًا فلسطينية، عن صمتها وكشفت عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تهديدات تطال أفراد عائلتها. جاء ذلك عبر منشور نشرته على منصة "إنستغرام" وحقق أكثر من 3.5 مليون إعجاب.
أصل بيلا الفلسطيني ومعاناة والدها مع الاحتلالتمتلك بيلا حديد أصولا فلسطينية، حيث وُلدت في واشنطن العاصمة في 9 أكتوبر 1996.
قررت بيلا حديد الكشف عن التهديدات التي تلقتها هي وأفراد عائلتها.
وأشارت إلى أن سبب خروجها عن صمتها يعود إلى الوضع الحالي المأساوي في قطاع غزة، حيث لم يعد ممكنًا تجاهل ما يحدث هناك.
دعوة للتضامن والوعيمن خلال منشورها، دعت بيلا حديد الجمهور إلى التضامن والوعي بالظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال. أعربت عن أملها في أن يحقق العالم العدالة للشعب الفلسطيني ويعمل على إنهاء العنف والقمع.
استجابة الجمهور والدعمحظيت رسالة بيلا حديد بتفاعل واسع من قبل متابعيها والجمهور، حيث تلقت العديد من التعليقات الداعمة والمؤيدة لها ولقضية العدالة الفلسطينية. أعرب العديد عن تضامنهم معها ودعمهم لقضيتها.
خروج بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، عن صمتها وكشفها عن تهديدات الاحتلال واعتذارها لصمتها في الأيام الماضية، يسلط الضوء على الواقع الفلسطيني ويذكّر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني.
في تصريح جديد على منصة "إنستجرام"، قررت العارضة الأمريكية بيلا حديد الكشف عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأعربت عن استيائها من الأحداث الأخيرة وألمها لما يعانيه الشعب الفلسطيني. تصريحها لاقى تفاعلاً واسعاً من قبل المتابعين وحصد أكثر من 3.5 مليون إعجاب.
تهديدات الاحتلال وتأثيرها على عائلتهاأكدت بيلا حديد في تصريحها أنها تلقت المئات من التهديدات بالقتل يوميًا، وتعرض رقم هاتفها للتسريب، وأيضًا شعرت بالقلق على سلامة عائلتها. ومع ذلك، أعلنت حديد أنها لن تسمح بأن يتم إسكاتها بعد الآن وستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أعربت بيلا حديد عن تعاطفها العميق مع الأمهات والأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من العنف والقصف، وأعربت عن رفضها للعنف ضد المدنيين واعتبرته عملية إبادة جماعية. دعت حديد متابعيها إلى الوقوف بجانب الإنسانية ومواصلة الضغط على القادة لضمان حماية المدنيين الأبرياء.
نداء للعدالة والسلامأشارت بيلا حديد إلى أن هناك قوانين للحروب يجب احترامها، وأن الحرب يجب أن تكون بين جيش وجيش وليس ضد المدنيين والأطفال والنساء. دعت الى ضرورة تحقيق العدالة والسلام وعدم تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني.
تصريحات بيلا حديد تكشف عن تهديداتها الشخصية وتعبّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. تشدد حديد على ضرورة التحقيق العدالة ووقف العنف ضد المدنيين، وتدعو المتابعين للضغط على القادة لحماية الأبرياء ومنع تفاقم الأحداث في فلسطين. بيلا حديد تعبر عن قناعتها بأن السلام والأمان حق للجميع وتؤكد على أنها لن تسكت بعد الآن وستستمر في التحدث والدفاع عن القضايا الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بيلا حديد غزة الشعب الفلسطینی بیلا حدید من قبل
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة يطالب بحماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الإعلام
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
مشاريعه الاستيطانية في فلسطين
وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.
وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.