خاص- أثير
بلغت نسبة المشاركة الانتخابية في انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة 65%، بمشاركة 496 ألف شخص من أصل 753 ألف ناخب يحق لهم التصويت.


تُعد هذه النسبة، ثاني أعلى مشاركة انتخابية بعد انتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة عام 2011م، إذ شهدت الانتخابات لاحقاً انخفاضاً متتالياً في نسبة المشاركة.

وبالمقارنة مع الانتخابات السابقة التي أجريت في سلطنة عُمان، فإن أعلى نسب المشاركة الانتخابية رافقت انتخابات مجلس الشورى، إذ كانت أعلى نسبة في انتخابات مجلس الشورى الفترة السابعة عام 2011 التي بلغت 76%، تليها انتخابات مجلس الشورى الفترة الثامنة عام 2015 التي بلغت 56.

60%.

يوضح الشكل الآتي نسب المشاركة الانتخابية وأعداد المشاركين في الانتخابات في الانتخابات السابقة 2011- 2023

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.

وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.

و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.

وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.

وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.

وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.

وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.

وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.

وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.

وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.

و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
  •  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور
  • الإنتخابات البلدية والشعبويات البيروتية
  • 25.3 مليار درهم التصرفات العقارية في أبوظبي خلال الربع الأول
  • الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
  • بالأرقام.. بلديات في لبنان حُسمت بالتزكية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن تمديد تحديث سجل الناخبين لشهر آخر
  • أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • هيئة تنظيم الاتصالات تحقيق إيرادات بقيمة 920 مليون ريال عام 2024