حرب غزة.. سابع قافلة مساعدات تتحرك من مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انطلقت صباح الأحد، من معبر رفح المصري، 20 شاحنة هي دفعة سابعة من المساعدات الإنسانية باتجاه معبر العوجة أو نيتسانا بين مصر وإسرائيل تمهيدا لتفتيشها هناك، ثم إعادة توجيهها إلى الجانب الفلسطيني من رفح.
وبذلك يصل إجمالي شاحنات المساعدات التي خرجت من الجانب المصري 133شاحنة منذ 21 من أكتوبر حتى الآن.
لكن ما وصل إلى قطاع غزة فعليا لم يتجاوز 84 شاحنة فقط، فيما لا تزال 50 شاحنة خاضعة لإجراءات تفتيش إسرائيلية مشددة ومعرقلة لحركة المساعدات بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد.
وعبرت الخارجية المصرية عن أسفها مما تواجهه عملية نقل المساعدات إلى القطاع من مشكلات لوجيستية فرضها الجانب الإسرائيلي، مطالبة بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة لحركة المساعدات في وقت يواجه ظروفا متدهورة للغاية في ظل قطع إسرائيل الإمدادات عنهم منذ اندلاع الحرب.
وبسبب إجراءات التفتيش الإسرائيلية المعقدة تستغرق رحلة شاحنات المساعدات نحو 100 كيلو متر بدءا من معبر رفح المصري مرورا بمعبر العوجة أو نيتسانا، وصولا إلى معبر رفح الفلسطيني، الأمر الذي يعوق وصول المساعدات إلى القطاع بوتيرة منتظمة.
ومنذ الجمعة الماضية لم تصل أية مساعدات إلى قطاع غزة.
كما لا تزال إسرائيل تفرض حظرا على دخول الوقود إلى القطاع حتى الآن
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الخارجية المصرية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل قوافل المساعدات معبر رفح قطاع غزة الخارجية المصرية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.