تشهد اسواق المحاصيل بمحلية الدندر هذه الايام حركة نشطة بعد دخول محصول السمسم من صغار المنتجين في قطاع الزراعة التقليدية والذي حقق انتاجية عالية هذا العام، فيما تجري عمليات الحصاد لمحصول السمسم في مشاريع الزراعة الآلية للمزارعين الرواد وكبار المزارعين. واشار الاستاذ طه علي طه ممثل صغار المنتجين بمحلية الدندر إلى الانتاجية العالية لمحصول السمسم هذا العام والذي حقق هذا اسعار مجزية مما أدى لارتفاع الروح المعنوية لصغار المنتجين، مبينا ان سعر القنطار بلغ ٦٠ الف جنيه اي ان (الاردب) بمبلغ ٢٤٠ الف جنيه.

واشاد ممثل صغار المنتجين بمحلية الدندر في تصريح لـ(سونا) بالدور الذي لعبة مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية فرع سنجة في تمويل العمليات الزراعية لعدد كبير من صغار المنتجين بمحلية الدندر. ودعا نوافذ التمويل والبنوك الأخرى ان تحذو حذو مصرف الادخار لتمويل صغار المتنجين وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتا إلى أن صغار المزارعين المنتجين هم السواد الاعظم لتحقيق الوفرة والتي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وتحريك الأسواق ودعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الايدي العاملة. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصرف المحيط بمكتب المحافظات

من يلوث ماء النهر يصيبه الغضب هذه شريعتهم وهذا قانونهم وكان القسم فى قانون ماعت أننى لم ألوث النهر فلقد قدس الفراعنة النهر واعتبروه سر الحياة ومن هنا كانت نقطة انطلاق الحضارة الفرعونية فقاموا بتطهير مجرى النهر والحفاظ عليه من التلوث ونشأة على ضفتى النيل وفى الدلتا حضارة عظيمة وذكر هيردوت أن مصر هبة النيل لعظيم فضله وسبب رفعت وسمو الحضارة الفرعونيه وقيل فى الأثر أن نهر النيل أحد أنهار الجنة ورأيت فى الصين فى ولاية نيغشيا النهر الأصفر المتعرج كثير البحيرات مدى الرعاية والاهتمام لأنهم يرون أن الماء النظيف  كنز الحضارة ولكن يحزننى أن أبلغكم أنه قد أصابنا الغضب ولعنة الفراعنة تلاحقنا جراء تلويث مياه النهر فى جريمة فى رابعة النهار أكبر كارثة بيئية بمسطح حجمه 3780000 بطول ١٣٥ كم المسمى بمصرف المحيط بمحافظة المنيا مستنقع للصرف الصناعى والصرف الصحى والصرف الزراعى ويقوم بزراعة عشرات الآلاف من الأفدنة ويلقى سمومه فى نهر النيل فى اطسا سمالوط وتنتشر على امتداده الروائح الكريهة والذباب والبعوض وكافة الأمراض والأوبئة ويلقى بداخله الحيوانات النافقة وعربات الكسح ويعانى مواطنين بمحافظة المنيا من هذا المصرف منذ سنوات عديدة ولا حياة لمن تنادى وكتب عن هذا الموضوع كافة صحافى المنيا فى كافة الصحف وتقاريرهم الصحفية ومنشورة ومعلومة، وتم مناشدة كافة الجهات لأنها أكبر كارثة تهدد صحة المواطنين بالمنيا وأذكر من تلك الأقلام الكبيرة، الاستاذ باهى الروبى والأستاذ حجاج الحسينى والأستاذ سعيد نافع والأستاذ أشرف كمال والأستاذ ناصر حاتم والأستاذ إسلام فهمى والأستاذ جمال محمد والأستاذ ماهر عبد الصبور والأستاذ علاء إبراهيم، والعديد من السادة الصحفيين لإدراكهم خطورة هذا المصرف، أنا لن أحدثكم عن ما يحتوى من سموم كيماوية أو مخلفات الصرف الصحى والصرف الصناعى وانتشار أمراض بعينها كالفشل الكلوى خير دليل على تلك المأسى التى يعانى منها أبناء المنيا والحلول معروفة للجميع ولا يمكن استكمال مشروع حياة كريمة فى ظل وجود هذا المصرف السرطانى، فأولى الأولويات التى يجب أن توضع على مكتب السيد المحافظ الجديد اللواء عماد الكدوانى، هو وضع حل لمصرف المحيط وهذا مطلب عام وهام لكل أهالى المنيا ولا يختلف عليه أحد فى مدى أهميته وأولويته، وأطلب من سيادتكم جولة لترى بعينك مدى جسامة تلك الجريمة التى ترتكب فى حق أبناء المنيا وأن تبدأ باطسا وأناشدكم بأن تدعوا كل من كتب فى هذا الموضوع لسماع رأيه فربما طرح فكرة سمعها من مسئول أو مواطن ولا يخفى عليكم أن المنيا مليئة بالقيادات الشعبية والسياسية التواصل معهم والاستماع إليهم يساعد فى حل كثير من المشكلات، المسئولية ثقيلة وأنتم أهلا لها، نورت المنيا.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • المركزي: فتح 6.5 مليون حساب و2.3 مليون محفظة إلكترونية منذ 2017 إلى 2023
  • مصرف يعيد اموال العسكريين
  • مصرف المحيط بمكتب المحافظات
  • باحث: زراعة السمسم بالإسماعيلية توفر فرص اقتصادية للمزارعين
  • يستدرجهنّ ثم يعتدي عليهن... بنات صغار ضحية أربعينيّ في تبنين!
  • «حياة كريمة» تطلق قافلة بيطرية في محافظة الجيزة اليوم
  • انعقاد ورشة عمل حرائق النخيل بمحلية مروي بالولاية الشمالية
  • الحبس 10 سنوات وغرامة.. تعرف على عقوبة منتجي الأغذية المغشوشة ومروجيها في السوق
  • أبو الفتوح: البنك الأهلي مستمر في طرح شهادات الادخار بعائد 27 و 30%
  • ???? آخر التطورات في الدندر