أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، أهمية اتخاذ إجراءات وتدابير واضحة ومدروسة لتغيير السلوكيات الصحية الخاصة بالغذاء في المجتمع بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

وأشارت القصير ، إلى أن مصر من الدول المتقدمة في وضع السياسات الصحية لمختلف الأمراض، مؤكدة تقديم جميع سبل الدعم اللازم لتنفيذ محاور الخطة بما يضمن تحقيق أهدافها والقضاء على السمنة.

جاء ذلك في كلمة لها خلال فعاليات إطلاق خارطة الطريق  للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية، التي عقدت اليوم الأحد، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان ، والدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية. والدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية

من جانبه أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية الارتقاء بالصحة الغذائية للمواطن المصري، بما يضمن خفض معدلات أمراض سوء التغذية والأمراض المزمنة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالغذاء.

وأوضح عبدالغفار، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في معدلات السمنة وخاصةً لدى البالغين والتي بلغت 40%، وذلك وفقًا للمسح الذي تم إجراؤه من خلال مبادرة «100 مليون صحة» كما أشارت نتائج المسوحات إلى أن السيدات هن الأعلى في معدلات الإصابة بالسمنة، بمعدل بلغ 50% من إجمالي الإصابات.

وأضاف الوزير أن السمنة تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وغيرها، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقضاء على السمنة، ضمن  توجه الوزارة للمفهوم الأعم للصحة   كحالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا لا مجرد انعدام المرض أو العجز بحسب تعريف  منظمة الصحة العالمية، خاصة بين الأطفال والمراهقين.

وفي ذات السياق أشار الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن مصر هي الدولة الأولى في الإقليم التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية، الأمر الذي يعكس بدوره اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين، مؤكداً العمل المكثف والمتكامل لتنفيذ الخطة.

 من جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إن إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية، يعد خطوة هامة جداً لتحقيق الأهداف المرجوة من تلك الخطة والوصول إلى مجتمع صحي خالٍ من الأمراض، مؤكداً أن الدولة تتخذ العديد الخطوات الهامة للحد من السمنة التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاه.

ووجه مصطفى، الشكر لوزير الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الأممية على دعمهم الدائم والعمل المشترك بشكل متكامل للخروج بأفضل التوصيات وتنفيذها على أرض الواقع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 100 مليون صحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى العمل المشترك

إقرأ أيضاً:

أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر

تُعدّ الزراعة واحدة من أهم ركائز الاقتصاد المصري منذ آلاف السنين، ومع زيادة الطلب العالمي على المحاصيل الزراعية عالية القيمة، أصبحت مصر بمناخها المتنوع وتربتها الخصبة مؤهلة لزراعة العديد من المحاصيل العالمية الفاخرة التي تحقق عوائد مالية ضخمة.

 في هذا التقرير، نستعرض أبرز الزراعات العالمية الأعلى قيمة والتي تصلح للزراعة في مصر.


1. الزعفران: الذهب الأحمر

السعر العالمي: يتراوح بين 5,000 و10,000 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: يُعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم بسبب صعوبة إنتاجه، حيث يحتاج إلى جهد كبير لجمع أزهاره ومعالجتها.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسبه المناخ الجاف والتربة الرملية، وهو ما يتوفر في مناطق مثل الوادي الجديد وسيناء.

يمكن أن يكون استثمارًا مربحًا للغاية مع توفير التكنولوجيا المناسبة.


2. الأفوكادو: فاكهة العائد المرتفع

السعر العالمي: يتراوح بين 2 إلى 5 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: الطلب على الأفوكادو في تزايد مستمر، خاصة في الأسواق الأوروبية والأمريكية، حيث يُستخدم في صناعة الغذاء ومستحضرات التجميل.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسب الأفوكادو المناخ المعتدل والرطوبة العالية، مما يجعله ملائمًا لمناطق شمال الدلتا وواحات الفيوم.


3. الكينوا: الحبوب الذهبية

السعر العالمي: يتراوح بين 3,000 و4,000 دولار للطن.

أهمية المحصول: الكينوا تُعتبر من "الأطعمة الفائقة" (Superfoods) بسبب قيمتها الغذائية العالية واستخدامها في الأنظمة الغذائية الصحية.

إمكانية زراعته في مصر:

بدأت مصر بالفعل في زراعة الكينوا في بعض المناطق الصحراوية باستخدام المياه المالحة، مما يجعلها خيارًا مستقبليًا قويًا.


4. المورينجا: الشجرة المعجزة

السعر العالمي: منتجاتها (الأوراق والبذور والزيت) قد تصل إلى 100 دولار للكيلوغرام في الأسواق العالمية.

أهمية المحصول: تُستخدم المورينجا في الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.

إمكانية زراعتها في مصر:

تناسبها المناطق الحارة والجافة مثل صعيد مصر والوادي الجديد.

لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.


5. التوت الأزرق (Blueberries): الفاكهة الفاخرة

السعر العالمي: يتراوح بين 6 إلى 10 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: التوت الأزرق غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويُعدّ من المحاصيل المطلوبة في الأسواق العالمية.

إمكانية زراعته في مصر:

يحتاج إلى تربة حمضية ورطوبة معتدلة، ويمكن زراعته بنجاح في الأراضي المستصلحة في الصحراء الغربية والدلتا.


6. الفانيليا الطبيعية: كنز الطهي العالمي

السعر العالمي: حوالي 500 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: تُستخدم الفانيليا في الصناعات الغذائية والعطرية، وهي من أغلى المحاصيل عالميًا بسبب صعوبة إنتاجها.

إمكانية زراعتها في مصر:

يمكن زراعتها في بيئة دافئة ورطبة مثل المناطق الجنوبية لمصر مع توفير التكنولوجيا الحديثة.

 


مصر وجهة واعدة للاستثمار الزراعي

مع توسع الرقعة الزراعية في مصر نتيجة لمشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى مثل مشروع المليون ونصف فدان، فإن الاستثمار في هذه المحاصيل عالية القيمة يمثل فرصة ذهبية لزيادة العوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.

توصيات للنجاح في زراعة المحاصيل الفاخرة:

1. التكنولوجيا الزراعية: استخدام أنظمة الري الحديث والزراعة الذكية لزيادة الإنتاجية.


2. التصدير: التركيز على الأسواق الخارجية التي تُقدر هذه المحاصيل.


3. البحث العلمي: التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير أفضل الممارسات لزراعة هذه المحاصيل.

 

ختامًا، تمتلك مصر كافة المقومات الطبيعية والبشرية لتصبح إحدى الدول الرائدة في إنتاج المحاصيل الزراعية الفاخرة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة التصدير.

مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي» ومنتدى الاقتصاد العالمي يعززان التحول الرقمي للنظم الصحية العالمية
  • 5 عادات بسيطة بوابتك للوقاية من الأمراض المزمنة
  • "صحة أبوظبي" و"دافوس" يوقعان خطاب نوايا لتعزيز النظم الصحية العالمية
  • خبراء عسكريون: اليمن ينافس الدول المتقدمة في مجال التصنيع الحربي ويتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • افتتاح عيادات السمنة بالمراكز الصحية بالإسكندرية يوميا
  • أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر
  • المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية